مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ اختلاق الأكاذيب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعَمَت أن المعارضة جاءت بالأطفال إلى الغوطة وأحرقتهم بالغاز لتُصوِّرَهُم

مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ "اختلاق الأكاذيب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ

ضحايا الهجوم الكيميائي في الغوطة
دمشق - جورج الشامي

شنت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان هجومًا على الولايات المتحدة الأميركية، متهمة إياها باختلاق الأكاذيب لتبرير الضربات العسكرية على سورية، زاعمة أن المعارضة جاءت بالأطفال إلى الغوطة وأحرقتهم بالغاز لتُصوِّرَهُم . وجاء ذلك بعد سَعْي الرئيس باراك أوباما إلى تأمين الدعم في الداخل والخارج لاستخدام القوة في سورية، وقوله "إن الفشل في الردّ على استخدام الأسلحة الكيميائية سيزيد من خطر هجمات أخرى".
وقالت شعبان، في مقابلة مع "سكاي نيوز"، إن "الحكومة السورية ليست مسؤولة عن اعتداءات 21 آب/ أغسطس التي ذهب ضحيتها 1400 شخص، بحسب التقديرات الأميركية، بل المسؤول عن ذلك هي المعارضة التي جاءت بالأطفال من اللاذقية إلى الغوطة، واستخدمت ضدَّهم الأسلحة الكيميائية لتُصوِّرهم".
ورأت شعبان أن الولايات المتحدة "تدَّعي أنها ستستهدف في ضرباتها مراكز الأسلحة في سورية، تمامًا كما ادعت استهداف مراكز أسلحة الدمار الشامل في العراق، فهي تستخدم الأكاذيب والادِّعاءات ذاتها من أجل استهداف بلدنا وشعبنا".
وأضافت "هذه ليست ضربة، إنما هذا عدوان ضدّ كل القوانين والشرائع الدولية، وضد ميثاق الأمم المتحدة، وضد أخلاق التعامل بين الدول، وللأسف فإن الغرب هو الذي يصيغ العبارات، ويُخفِّف من عدوانه، كما كان العدوان على العراق وعلى افغانستان وعلى ليبيا".
وأكدت أنه "عدوان غير مبرَّر، وليس له أيُّ دافع على الإطلاق، وهو يُحرّض عليه من منع الحوار بين السوريين، ومن منع عقد "جنيف-2"، ومن منع أيَّ حل للأزمة السورية لأنهم هم الذين بدؤوها".
وقالت شعبان "أعتقد أن الشيء الذي يجب أن يحدث هو أن العالم عليه أن ينتظر لجنة التحقيق الدولية التي جاءت إلى سورية، وتعاونت معها الحكومة بشكل ممتاز وذلك باعتراف اللجنة، ومن الغريب جدًا أن تأتي اللجنة وفي اليوم ذاته تبدأ العواصم الغربية وواشنطن في اتهام الحكومة السورية من دون أيّ دليل أو مستند بأنها هي التي استخدمت الأسلحة الكيميائية".
وتابعت "يأتي هذا الاتهام كحلقة في سلسلة من الاتهامات التي استمرت منذ عامين ونصف، كلما أتت لجنة دولية أو كلما كانت هناك مبادرة أو تغيير للدستور أو جهد لمحاولة حل الأزمة في سورية تصاعدت الاتهامات وتصاعد العدوان، ولذلك ما نشهده اليوم من تجييش من أجل عدوان على سورية هو استمرار للعدوان الذي بدأ منذ عامين ونصف، وسبّب القتل والتهجير والمآسي للشعب السوري".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ اختلاق الأكاذيب مستشارة الأسد تشنّ هجومًا على الولايات المتحدة وتتهمها بـ اختلاق الأكاذيب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya