شباط يؤكد أن المغاربة يريدون محاسبة بنكيران وليس إسقاط حكومته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما تحدى بنكيران خصومه بانتخابات سابقة لأوانها لتجاوز الأزمة

شباط يؤكد أن المغاربة يريدون محاسبة بنكيران وليس إسقاط حكومته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يؤكد أن المغاربة يريدون محاسبة بنكيران وليس إسقاط حكومته

رئيس الحكومة المغربية بنكيران (يسار) وزعيم "الاستقلال" شباط (يمين)
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور قال الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، المنسحب حديثًا من الحكومة، لجريدة "أخبار اليوم"، إن "المغاربة يريدون محاسبة بنكيران وليس إسقاط حكومته"، مؤكدًا أن "بنكيران يتوخى من دعوة المعارضة إلى تحريك ملتمس الرقابة الظهور بمظهر المظلوم، في حين أنه ظلم شعبًا بأكمله من خلال القرارات اللاشعبية التي اتخذها"، على حد تعبيره. ويأتي هذا الكلام، من زعيم حزب "الاستقلال"، الذي يعد أكبر خصم سياسي لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعدما قال الأخير في افتتاح الملتقى الوطني لشبيبة حزب "العدالة والتنمية" الذي عقد في مدينة الدار البيضاء الأسبوع الماضي، إن حكومته تعد "حكومة أقلية عقب قرار حزب (الاستقلال) بالخروج للمعارضة"، متحديًا خصومه السياسيين وأحزاب المعارضة بقوله "إذا رأت أحزاب المعارضة أن الحكومة لا تقوم بدورها، فلينادوا بانتخابات برلمانية سابقة لأوانها"، مؤكدًا أن حزبه "ليس متشبثًا بالحكومة".
ويضاف إلى تصريح رئيس الحكومة المغربية، العديد من الأحاديث الإعلامية لبعض المحسوبين على الجناح الراديكالي في حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، الذين عبروا في أكثر من مرة عن رغبتهم في اللجوء إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها لتجاوز الأزمة الحكومية التي استمرت منذ أيار/مايو الماضي، تاريخ إعلان المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" الانسحاب من حكومة عبد الإله بنكيران، بعد تفاقم الخلاف بين حميد شباط وعبد الإله بنكيران بشأن مجموعة من النقاط الخلافية تتعلق أساسًا ببعض الإجراءات التي اتخذتها الحكومة والمتعلقة أساسًا بالزيادة في الأسعار، والبرنامج الحكومي، وميثاق الأغلبية، وتجميد 15 مليار درهمًا من موازنة الاستثمار.
كما دعا العديد من قياديي حزب "المصباح"، المعارضة داخل البرلمان، إلى اللجوء لملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة. حيث ينص الفصل 105 من الدستور المغربي على أنه بإمكان "مجلس النواب أن يعارض في مواصلة الحكومة تحمل مسؤوليتها، بالتصويت على ملتمس الرقابة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه على الأقل خُمس (5/1) الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس. ولا تصح الموافقة على ملتمس الرقابة من قبل مجلس النواب، إلا بتصويت الأغلبية المطلقة للأعضاء الذين يتألف منهم. ولا يقع التصويت إلا بعد مضي ثلاثة أيام كاملة على إيداع الملتمس، وتؤدى الموافقة على ملتمس الرقابة إلى استقالة الحكومة استقالة جماعية. وإذا وقعت موافقة مجلس النواب على ملتمس الرقابة، فلا يقبل بعد ذلك تقديم أي ملتمس رقابة أمامه، طيلة السنة".
 ومازال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران لم يحسم في أمر تحالفه مع حزب "التجمع الوطني للأحرار" المعارض، بعدما عبر الأخير عن استعداده الدخول إلى الحكومة لتعويض حزب "الاستقلال" وتشكيل أغلبية حكومية جديدة، ووضع رفاق مزوار سلسلة من الشروط على طاولة بنكيران، أبرزها أجراء تعديل حكومي شامل، وتعديل ميثاق الأغلبية الحكومية، وإعادة النظر في البرنامج الحكومي، خصوصًا أن الحزب صوت ضد مشاريع الحكومة لما كان في المعارضة.
ويأمل عبد الإله بنكيران أن يشكل حكومته الثانية، مباشرة بعد الدخول السياسي الجديد، حيث تنتظرها مجموعة من المشاريع، أبرزها قانون الموازنة، ومن المنتظر أن تعرف مناقشته سجالاً حادًا بين أحزاب الأغلبية والمعارضة داخل البرلمان بغرفتيه (مجلس النواب ومجلس المستشارين).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يؤكد أن المغاربة يريدون محاسبة بنكيران وليس إسقاط حكومته شباط يؤكد أن المغاربة يريدون محاسبة بنكيران وليس إسقاط حكومته



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya