إنتحار قاضي مغربي في شقته في منتجع سيدي بوزيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ضوء قلق خبراء نفسيين من تنامي الظاهرة

إنتحار قاضي مغربي في شقته في منتجع سيدي بوزيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنتحار قاضي مغربي في شقته في منتجع سيدي بوزيد

إنتحار قاضي رميًا بالرصاص داخل شقته
الدار البيضاء - عبدالمجيد محمد

أقدم قاض يشغل منصب رئيس غرفة في محكمة الاستئناف في الدار البيضاء على الانتحار رميًا برصاص بندقية قنص،في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، داخل شقة سياحية في نزل "مرس بيتش" في منتجع سيدي بوزيد السياحي (جنوب الدار البيضاء). وقالت مصادر أمنية إن القاضي المنتحر، الذي يبلغ من العمر 54 عامًا، ويقيم في الشقة وحيدًا دون أفراد عائلته، وضع حدًا لحياته بطلق ناري بعدما صوّب فوهة بندقية صيد نحو رأسه، وسارعت الزوجة التي عثرت على جثة الهالك للاتصال بالأجهزة الأمنية لمعاينة الحادثة.
وأضاف المصدر في تصريح لـ"المغرب اليوم" أن "شهود العيان، المقيمين في عين المكان، أكدوا أنهم سمعوا صوت الطلق الناري، وقد قاموا على الفور بدورهم بإخبار الشرطة الملكية، التي سارعت للمجيء لعين المكان، وفتحت تحقيقًا عاجلا في الواقعة".
ولدى معاينة القتيل تبين أن الطلق الناري اخترق رأس الضحية بصورة تسببت في إزهاق روحه فورًا.
وأكد المصدر "ما زالت الأسباب الحقيقية الكامنة وراء إقدام الضحية على الانتحار مجهولة، رغم بروز فرضية معاناة القاضي من أزمة نفسية ألمت به خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أصبح يعاني من حالة انطواء ألزمته بيته لمدة طويلة".
وشهد المغرب تنامي في ظاهرة الانتحار وسط المواطنين المغاربة وسجلت حالات انتحار في أوساط بعض الأمنيين، وفي غياب إحصائيات دقيقة، يؤكد الأخصائيون النفسيون أن أغلب حالات الانتحار ناتجة عن أسباب نفسية، أبرزها الاكتئاب الذي يعاني منه أكثر من 10 % من المغاربة، كما أن مرض الفصام يقف وراء 1% من حالات الانتحار.
ويقول الخبراء النفسيون أن المصابون بالفصام الشديد عامة يعانون من القلق نتيجة تدني مستوى التفكير والعمليات الذهنية لدى الفرد، وهذا يؤدي إلى تمزق داخلي نفسي، قد يدفع في بعض الأحيان إلى الانتحار.
ويؤكد الباحث الاجتماعي علي شعباني أن هناك أسبابًا اجتماعية تقف وراء تنامي حالات الانتحار، ويقول أن من بين هذه الأسباب هناك التفكك الأسري، والمشاكل التي يعانيها الفرد داخل الأسرة، وعدم قدرته على التكيف مع التطورات التي يعرفها المجتمع، مضيفًا أن "هناك أسباب لها ارتباط بالوضعية الاقتصادية للشخص كالصعوبات المالية التي تواجه رجال الأعمال أو حتى الأسر الصغيرة، أو فشل البعض في حياتهم المهنية".  
وأشار شعباني إلى أن "تأثير الانتحار يكون قويًا على الأسرة والمجتمع، لأن الأمر فعل خارج عن المألوف".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتحار قاضي مغربي في شقته في منتجع سيدي بوزيد إنتحار قاضي مغربي في شقته في منتجع سيدي بوزيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya