قوى سياسية مصرية ترفض قرار أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما جدد وزير الخارجية رفض مصر استخدام القوة العسكرية ضد دمشق

قوى سياسية مصرية ترفض قرار "أوباما" بتوجيه ضربة عسكرية لسورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوى سياسية مصرية ترفض قرار

السفير نبيل فهمي وزير الخارجية
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي رفض عدد من الأحزاب المصرية موافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما على توجيه ضربة عسكرية لسورية، وتقدمه لمجلس النواب الأميركي (الكونغرس) للحصول على موافقته بشأن هذا القرار، في الوقت الذي جدد فيه وزير الخارجية نبيل فهمي رفض مصر توجيه ضربة عسكرية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ضد سورية. وأكد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية في بيان صحافي الأحد، أن مصر ترفض استخدام القوة العسكرية ضد سورية، إلا فى حالة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة, وهو تهديد السلم والأمن الدوليين، مضيفا "أنه لابد من انتظار نتائج تقرير لجنة التفتيش الكيميائى بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية".
وأعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فى بيان له، رفضه تصريحات الرئيس الأميركي بارك أوباما بشأن التدخل العسكري في سورية، مشيرا إلى "أنها تمثل تهديدا لكل بلاد الوطن العربي وليس سورية فقط."
وأضاف الحزب، فى بيانه، أن "كل ما جاء فى بيان الرئيس الأميركي هو تهديد واضح وصريح تجاه أعمال العنف، والتدخل العسكري فى سورية دون الرجوع إلى قرارات مجلس الأمن، وهذا يُعد اعتداءً واضحا وصريحا على دوله عربية دون أي وجه حق".
وأوضح الحزب "أن التدخل العسكري الأميركي، دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ودون السماح بالوقت اللازم بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لفريق التفتيش لاستكمال تحقيقاته بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في سورية، يشكل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة ويشكل تهديدا خطيرا للاستقرار السياسي في المنطقة".
وطالب الحزب، وزير الخارجية نبيل فهمي، "باتخاذ إجراءات فورية واقتراح حل سياسي للأزمة السورية فورا دون أي تدخل أجنبي في شؤون سورية أو أي دولة عربية أخرى".
كما دان حزب "الوسط" قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن توجيه ضربة عسكرية لسورية، مؤكدًا "رفضه التام للتدخل الأجنبي أو انتهاك سيادة الدول العربية تحت أي مسمى أو مبرر".
وشدد "الوسط" فى بيان له على أن "حل مشاكل أو أزمات الدول العربية والإسلامية لا يكون إلا وفق إجراءات وآليات وطنية، وفى إطار الاتفاقيات والمعاهدات المنصوص عليها في مواثيق كل من الجامعة العربية و منظمة التعاون الإسلامي".
وأهاب حزب الوسط بوزراء الخارجية العرب في اجتماعهم اليوم بالجامعة العربية "باتخاذ القرارات الصائبة والحاسمة في هذا الشأن".
ومن جانبه ينظم "التيار الشعبي" المصري الأحد، بالتنسيق مع عدد من القوى السياسية والثورية، وقفة احتجاجية تحت شعار (هنا دمشق) بميدان طلعت حرب (وسط القاهرة).
كما أعلنت حملة "امنع معونة" مشاركتها في الوقفة الاحتجاجية "هنا دمشق" رفضا للتدخل العسكرى ضد سورية، وضد التهديدات الامريكية، والغربية بالعداون على سورية.
وقال تامر هنداوي المتحدث باسم الحملة، في بيان صحافي "إن الحملة ستشارك في الوقفة، رفضاً لمحاولة توجيه ضربة عسكرية لسورية، والمؤامرة الأميركية التي تستهدف جيوش المنطقة التي بدأت بالجيش العراقي، ثم اتجهت للجيش السوري"، مشيرا إلى أن "الصمت على ما يحدث في سورية خيانة ويمهد الطريق للقضاء على الجيوش العربية لصالح "الكيان الصهيوني" حسب قوله.
وطالب هنداوي الحكومة المصرية بـ"اتخاذ موقف حاسم معلن رافضه للتدخل الغربي في سورية، وأدان موقف الجامعة العربية المتخاذل التي "باتت تلعب دور الخادم للسياسة الأميركية ضد مصلحة الشعب العربي" .
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن أمس عن اتخاذه قرار بتوجيه ضربة عسكرية لسورية، وينتظر موافقة الكونغرس الأميركي عليها في 9 أيلول/سبتمبر المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوى سياسية مصرية ترفض قرار أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسورية قوى سياسية مصرية ترفض قرار أوباما بتوجيه ضربة عسكرية لسورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya