وزير خارجية المغرب يدعو العدالة والتنمية للاجتهاد في فهم النص القرآني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قال إن بلاده تحظى بالأمن والاستقرار وهي نعمة لا يشعر بها إلا من افتقدها

وزير خارجية المغرب يدعو "العدالة والتنمية" للاجتهاد في فهم النص القرآني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير خارجية المغرب يدعو

حزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين العثماني
الدار البيضاء ـ محمد لديب

 مرر القيادي في حزب العدالة والتنمية ووزير الخارجية المغربي الدكتور سعد الدين العثماني، مجموعة من الرسائل إلى الأوساط السياسية المغربية، خلال الملتقى الوطني التاسع لشباب العدالة والتنمية الذي تختتم أعماله السبت.  وقال سعد العثماني، الذي يعتبر واحدا من أبرز الوجوه السياسية الأكثر اعتدالا في حزب العدالة والتنمية  الذي يقود الحكومة المغربية الحالية، إن المغرب ينعم بخاصيتي الأمن والاستقرار التي تفتقدها مجموعة من الدول، معتبرا أن "الأمن والاستقرار نعمة في هذا العصر خصوصا في محيطنا الإفريقي لا يشعر بها إلا من افتقدها”.   وأشار القيادي البارز في حزب المصباح المغربي إلى أن "المتأمل في الواقع السياسي المغربي يجد أن هناك إيجابيات وهذا هو بداية الإصلاح".   وخاطب السياسي المغربي جموع المشاركين في هذا الملتقى المنعقد في الدار البيضاء قائلا "أعتز بكوني مغربيا سواء في مركز المسؤولية أو كمواطن عادي وصحيح أن هناك إشكالات ونحن نناضل لتحقيق الإصلاحات”.   وقال الدكتور سعد العثماني، الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إن “حرية الفكر جزء أساسي في الإبداع والتجديد وهو منهج حزب العدالة والتنمية فهناك إجماع على مجموعة من المبادئ ولا حرج من الاختلاف في المواقف والآراء" داعيا شبيبة حزبه إلى "أنه لا داع للشعور بالحرج في هذا الاختلاف وفي التعبير عنه بكل حرية".   وطالب الدكتور العثماني أتباع حزب العدالة والتنمية بضرورة أن يتغير فهمهم للنص القرآني والاعتماد على الاجتهاد أكثر، حيث قال "إنه عبر التاريخ كان هناك اجتهاد في قراءة النص، أما اليوم ونتيجة لعملية تطور المعارف البشرية فلا بد أن يتغير فهمنا للنص القرآني مع التأكيد على النصوص التي لا تخضع للاجتهاد والتي تبقى ثابتة عبر العصور، هذا الاجتهاد تشهد عليه تشهد عليه مجهودات علماء الأمة عبر التاريخ الإسلامي".   وأشار المسؤول إلى أهمية المنهج في حياة البشر العلمية والعملية وأوضح أنه "في غياب منهج سليم سيؤدي ذلك إلى صراعات وفوضى فكرية، وغياب الوضوح المنهجي قد يكون سببا في اضطراب عدد من المفاهيم، كفمهوم العقل والنقل والوحي ومفهومي الدين والحداثة وكذا المفهوم الشرعي و الوضعي”.    وضرب المثل في هذا الإطار بالنقاش الذي كان يدور بين علماء الشرع في القرن 19 ميلادي عن مفهوم الحداثة والتحديث. ورد ذلك إلى "عدم اعتمادهم على منهج سليم في تحليلاتهم لهذين المفهومين وكذا عقل المتدين الذي بقي على العموم عقلا دفاعيا غير استباقي لإيجاد منهج يمكنه الجمع بين ماهو شرعي وفكري".  ولدى تطرقه لإشكال العلاقة بين المنهجية والمرجعية، قال الدكتور سعد الدين العثماني "إن الذين يعيبون على الربط بين المنهجية والمرجعية لا يعون حقيقة كتاب الله المقسم إلى قسمين كتاب منظور يتجلى في الكون وكتاب مقروء المنزل على الرسول الكريم، وأن الفهم السليم ينبني على الجمع بين القراءة الكتابين معا".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية المغرب يدعو العدالة والتنمية للاجتهاد في فهم النص القرآني وزير خارجية المغرب يدعو العدالة والتنمية للاجتهاد في فهم النص القرآني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya