الأسد  سورية ستدافع عن نفسها وضابط جوي يهدد بـكميكاز سوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعارضة تؤكد تزايد عمليات الانشقاق في صفوف جيش النظام

الأسد : سورية ستدافع عن نفسها وضابط "جوي" يهدد بـ"كميكاز" سوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسد : سورية ستدافع عن نفسها وضابط

الرئيس السوري بشار الأسد
 دمشق - جورج الشامي

 دمشق - جورج الشامي أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن سورية ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان، فيما هدد ضابط طيار من القوات الجوية باستعداد 8 آلاف مقاتل على الأقل لشن هجمات انتحارية على غرار هجمات "الكاميكاز" اليابانية ضد القوات التي قد تهاجم سورية، في المقابل، سجلت  الايام الماضية تزايداً ملحوظاً لعمليات الانشقاق في صفوف الجيش السوري حسب ما ذكرت المعارضة السورية اليوم. ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن الأسد قوله إن "التهديدات بشنّ عدوان مباشر على سوريا ستزيدها تمسّكاً بمبادئها الراسخة وبقرارها المستقل النابع من إرادة شعبها"، مشدّداً على أن سوريا "ستدافع عن نفسها ضد أي عدوان".
وأضاف الاسد: أن "سوريا بشعبها الصامد وجيشها الباسل ماضية ومصمّمة على القضاء على الإرهاب الذي سخّرته وتدعمه إسرائيل والدول الغربية خدمة لمصالحها المتمثلة بتقسيم المنطقة وتفتيت وإخضاع شعوبها".
واعتبر أن "نهوض الوعي الشعبي على الساحة العربية عنصر أساسي في مواجهة المخططات التي تستهدف المنطقة"، مشيراً إلى أن "الشعوب هي الصانع الحقيقي للعلاقات بين الدول، وأن الحالة الشعبية هي الضامن للانتصار وهو ما يحدث في سوريا".
وسط ذلك حذر ضابط طيار من القوات الجوية السورية في حوار مع صحيفة "الغاردين" البريطانية  من استعداد 8 آلاف مقاتل سوري على الأقل لشن هجمات انتحارية على غرار هجمات "الكاميكاز" اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية ضد الاسطول الاميركي.
ونقلت الصحيفة عن الضابط قوله إن " 13 طيارا مقاتلا وقّعوا على تعهد الأسبوع الجاري لتشكيل طاقم من الانتحاريين لمواجهة أسطول الطيران الحربي الأمريكي".
وأضاف الضابط ، وهو في الثلاثينات من عمره ويخدم في قاعدة للدفاع الجوي بالقرب من دمشق انه "إذا قامت الجيوش الأمريكية والبريطانية بإطلاق صاروخ واحد فسنطلق ثلاثة أو أربعة، وإذا أغارت طائراتهم علينا فستواجه نيران الجحيم في سمائنا".
وأوضح الطيار السوري أنه إذا لم تتمكن قوات الدفاع الجوي من التصدي للغارات الجوية فهناك " طيارون مقاتلون على استعداد لمهاجمة تلك الطائرات الغربية والاصطدام بها وتفجيرها في الهواء ".
وقالت الغارديان إنها "لا تستطيع التأكد من صحة معلومات ذلك الشخص من جهة مستقلة، على الرغم من أنه قدّم في السابق معلوماتٍ وثيقةً عن معارك وقعت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة خلال الأشهر الماضية".
ويقول الضابط السوري: " لدينا أكثر من 8 آلاف انتحاري ضمن صفوف الجيش السوري مستعد للشهادة وتنفيذ هجمات لوقف الأمريكيين والبريطانيين ".
وفي غضون ذلك تضاعفت عمليات الانشقاق في صفوف الجيش السوري في الأيام الماضية، حسب ما ذكرت المعارضة السورية.
وصرح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد صالح، أن "الليلة الماضية حصلنا على تأكيدٍ بانشقاق عددٍ كبير من الضباط، الذين قرروا خلع لباسهم العسكري، وارتداء ملابس مدنية ومغادرة البلاد".
وقال خلال مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول، إن "هناك الكثير من عمليات الانشقاق حالياً تجري باتجاه لبنان، ويتوجه البعض إلى دول عربية أخرى".
ولم يتمكن المتحدث من تحديد عدد المنشقين أو رتبهم، مشيراً إلى أن "مكتبه سينشر قريباً بياناً أكثر تفصيلاً"، و اكتفى بالقول ان "هناك  حوالي "70 إلى 80 ألفاً" من العسكريين القادرين على القتال، والذين لا يزالون موالين لحكومة دمشق".
 ميدانياً ، تعرضت قرى جبل الزاوية ظهر اليوم لاستهداف براجمات الصواريخ من حواجز سهل الغاب، حيث سُجّل سقوط عشرات الصواريخ في كل من قرى الموزرة وكنصفرة وكفرعويد، ما أدى الى اشتعال النيران بالأراضي الزراعية.
كما تعرضت قرى جبل الأربعين لقصف عنيف بمدفع من معسكر وادي الضيف، كما تم القاء أكثر من 7 براميل متفجرة على مدينة أريحا، إضافة إلى قصف براجمات الصواريخ والمدفعية.
وسُجّل ظهر اليوم انسحاب الجيش الحكومي من مدرسة هارون الرشيد الواقعة غرب كلية الآداب بعد معارك عنيفة مع قوات المعارضة المقاتلة في المنطقة.
فيما تعرضت دمشق لقصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء القابون وجوبر وبرزة كما سقطت قذيفتا هاون على منطقة العدوي واشتباكات في حي مخيم اليرموك بين الجيش الحر وقوات الحكومة، كما شنت قوات الحكومة حملة مداهمات في بساتين حي المزة.
وفي ريف دمشق سجل قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات بيت سحم ودوما وداريا ومعضمية الشام والنبك ويبرود وكفربطنا والزبداني وبساتين المليحة وعين ترما وحرستا وزملكا ودوما وعربين، وعلى معظم مناطق الغوطة الشرقية، وأيضاً اشتباكات عنيفة على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة بيت سحم.
وفي حمص سجل قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء حمص المحاصرة وسط اشتباكات عنيفة في أحياء جورة الشياح والقصور، في حين اقتحمت قوات الحكومة بساتين مدينة تدمر وأحرقت أجزاءً كبيرة منها.
وفي حلب سجل قصف بالدبابات استهدف محيط مطار النيرب العسكري، واشتباكات بحي الخالدية بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات عندان والسفيرة وحريتان وماير.
أما في درعا فسجل قصف من الطيران الحربي استهدف أحياء درعا البلد وسط قصف بالمدفعية الثقيلة على المنطقة، وقصف من الطيران الحربي استهدف مدن وبلدات الطيبة وإنخل وطفس وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على مدن بلدات الطيبة وإنخل واليادودة وجلين وعقربا.
وفي ادلب سقط العديد من قذائف المدفعية والهاون على الجهة الغربية لمدينة ادلب وسط إطلاق نار كثيف عند الجهة ذاتها، وقصف من الطيرن المروحي بالبراميل المتفجرة استهدف مدينة أريحا وجبل الاربعين وبلدات الشغور ودير سنبل وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات حاس وأريحا ومعرة النعمان والمزرة وكنصفرا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد  سورية ستدافع عن نفسها وضابط جوي يهدد بـكميكاز سوري الأسد  سورية ستدافع عن نفسها وضابط جوي يهدد بـكميكاز سوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya