إضراب مفتوح ينفذونه تضامنًا مع أسير يواجه عزلاً انفراديًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبره متحدثون لـ"المغرب اليوم" مؤشرًا لانتفاضة الأسرى

إضراب مفتوح ينفذونه تضامنًا مع أسير يواجه عزلاً انفراديًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إضراب مفتوح ينفذونه تضامنًا مع أسير يواجه عزلاً انفراديًا

أسرى في سجون الإحتلال
رام الله – نهاد الطويل

رام الله – نهاد الطويل كشف زياد ابو عين وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحريين الفلسطينيين أن عددا من الأسرى في سجون الإحتلال قرروا اليوم الأحد التصعيد والدخول في اضراب مفتوح عن الطعام ليوم واحد. وحمل أبو عين في تصريحات صحافية الأحد لـ"المغرب اليوم" الإحتلال المسؤولية،محذرا من أن انتفاضة قادمة بداخل المعتقلات ويقودها 13 اسيرا خلال الأيام المقبلة لمواجهة السياسات العدوانية اللإنسانية التي تنتهجها بحق ما يزيد عن 5000 أسير فلسطيني.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز"أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان" أن قراراً أتخده أسرى "حماس" في سجون الإحتلال لإسناد اضراب الأسير ضرار أبو سيسي في محاولة منهم لإخراجه من العزل الإنفرادي المتواجد فيه.
وذكر الخفش أن ثمانية أسرى أطلقوا حملة بداخل السجون تحت شعار( لن نبقيك وحيدا)،ودخلوا اليوم الأحد اضرابا عن الطعام في سجن"إيشل"بمنطقة بئر السبع الصحراوية،وتم إبلاغ ادارة السجن.
وكشف الخفش في تصريحات صحافية الأحد،لـ"المغرب اليوم"عن قائمة تضم نخبة من أسماء الأسرى الذين أعلنوا الإضراب تضامنا مع زميلهم أبو سيسي،وهم: الأسير عاصم البرغوثي من مدينة رام الله، وعدي سالم من بيت لحم، واياد البو، وفادي النمنم من مدنية غزة، ومحمد عبد اللطيف، وعدي سنقرط من القدس، وأنس دويلك ومعاذ مسالمة من مدينة الخليل.
وأشار الخفش أن 15 أسيرا من سجن "ريمون" سينضمون للمضربين و10 أسرى من سجن نفحة، و3 أسرى من جلبوع وشطه وهداريم.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد وافقت على ارجاع سبعة عشرة اسيرا من الاسرى المعزولين باستثناء الاسير ابو سيسي وذلك بعد انهاء موجة من الاضراب عن الطعام والذي خاضه الاسرى العام الماضي.
ويذكر أن الاسير المهندس ضرار أبو سيسي 44 عاما ، وهو من سكان قطاع غزة تم اختطافه من أوكرانيا يوم 29/2/2011 على يد الموساد الإسرائيلي، وترفض إدارة سجون الاحتلال إنهاء عزله بعد اختطافه.
في السياق حذر مركز "أسرى فلسطين للدراسات" من الخطورة الحقيقة التي تتعرض لها حياة الأسرى المضربين عن الطعام ، بعد أن بدأ الاحتلال بتطبيق قانون يسمح لها بفرض التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر في بيان صحافي الأحد ووصل لـ"المغرب اليوم" أن "سلطات الاحتلال ممثلة بإدارة السجون وبمشاركه أطباء إسرائيليين بدأوا بتطبيق القانون الذي يبيح  فرض التغذية القسرية على الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية ، أو ما يعرف في مصطلحات السجون " بالزوندا "،حيث استخدمته مع الأسير  المضرب عن الطعام " عادل حريبات"،والذي يخوض إضرابا منذ 23 أيار/مايو الماضي ويتواجد في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، وذلك بعد أن قام الأطباء بربطه في السرير من يديه وقدميه، وأخذوا  عينات من دمه للفحص بالقوة، واعطوه عنوة " إبرة ملح البوتاسيوم"، تحت حجة إنعاش وضعه، بعد أن دخل مرحلة الخطر الشديد.
وكانت سلطات الاحتلال قد شرعت هذا الإجراء ومنحته غطاءً قانونياً عبر اقتراحه من قبل ما يعرف بوزارة العدل الإسرائيلية بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية و جهاز الشاباك، إضافة إلى إدارة مصلحة السجون ، وإقراره بشكل رسمي وإعطاء الضوء الأخضر لإدارة السجون والأطباء بالبدء بتطبيقه ،لكسر إرادة الأسرى المضربين والالتفاف على إضرابهم وحقوقهم المشروعة .
وأدت سياسة فرض التغذية على الأسرى المضربين عن الطعام على مدار تاريخ الحركة الأسيرة الى استشهاد عدد منهم، وهم الأسير الشهيد " عبد القادر ابوالفحم " في 11/5/1970 خلال الإضراب الذي خاضه الأسرى في سجن عسقلان ، حيث حاول الاحتلال إدخال الطعام إلى معدته بالقوة عبر "بربيش" التغذية القسرية" فى عيادة السجن، مما أدى إلى استشهاده ، والشهيدان الأسيران" راسم حلاوة "من جباليا شمال قطاع غزة فى 20/7/1980 والشهيد الأسير " علي الجعفري " من نابلس واستشهد بتاريخ 24/7/1980 وذلك خلال إضراب سجن نفحة،حيث حاول الاحتلال إطعامهما بالقوة عبر إدخال الطعام إلى جوفهم عبر بربيش.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضراب مفتوح ينفذونه تضامنًا مع أسير يواجه عزلاً انفراديًا إضراب مفتوح ينفذونه تضامنًا مع أسير يواجه عزلاً انفراديًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya