قصف دمشق بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والحكومة تداهم منازل ركن الدين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحر" يسقط 3 طائرات وكتائب إسلامية تسيطر على أريحا في إدلب

قصف دمشق بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والحكومة تداهم منازل ركن الدين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصف دمشق بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والحكومة تداهم منازل ركن الدين

قصف عنيف على دمشق بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة
دمشق - جورج الشامي

شهدت العاصمة السورية، صباح السبت، قصف من الطيران الحربي استهدف حي جوبر، وقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة استهدف أحياء القابون وجوبر وبرزة، كما شنت قوات الحكومة حملة دهم للمنازل في حي ركن الدين. في حين تحدث ناشطون سوريون معارضون عن "إسقاط الجيش الحر لطائرتين إحداهما من طراز "ميغ" (فوق الغوطة الشرقية)، والثانية طائرة مروحية (فوق منطقة كباجب في ريف دير الزور الشرقي). في حين سيطرت كتائب إسلامية بشكل شبه كامل على مدينة أريحا ومحيطها في إدلب، بعد أسبوع من بدء معركة كسر القيود عن أريحا، وتعرضت أحياء في حلب وريفها لقصف عنيف، منذ صباح السبت، وسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والحكومي، فيما نفذ الطيران الحكومي عدة غارات جوية على أحياء درعا البلد والحي الشرقي من مدينة نوى في ريف درعا".
وقالت شبكة "شام" الإخبارية: إن قصف من الطيران الحربي استهدف مدينة يبرود في ريف العاصمة، وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات حجيرة البلد وعين ترما وداريا ومعضمية الشام وزملكا وبساتين رنكوس وحرستا وعلى عدة مناطق في الغوطة الشرقية واشتباكات على طريق المتحلق الجنوبي من جهة مدينة زملكا.
وقال المرصد: إن اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة دارت عند فجر السبت، في محور بلدة بيت سحم، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما نفذ الطيران الحربي صباح السبت، 3 غارات على جبل قرب حي سكني في مدينة يبرود، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة. في حين قضا مقاتل قائد كتيبة مقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية على طريق المتحلق الجنوبي.
فيما تتعرض مناطق في أحياء حمص القديمة – حسب المرصد - لقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط لجرحى، في حين تعرضت بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص لقصف من قبل القوات الحكومية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تعرضت بساتين مدينة تدمر لقصف بقذائف الهاون.
وفي حلب، قال المرصد: إن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط حي بستان القصر (قرب معبر كراج الحجز) وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأضاف المرصد أن "مناطق شارع النيل وساحة القلعجي وشيحان وتشرين وطلعة الثكنة، تتعرض لقصف بقذائف الهاون ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في حي الشيخ مقصود ومنطقة أغيور قرب حي ميسلون فجرًا لقصف من قبل القوات الحكومية وسط اشتباكات على أطراف حي الشيخ مقصود ومنطقة أغيور. وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما دارت فجرًا اشتباكات عنيفة في حي الشيخ سعيد قرب معمل السادكوب ترافق مع انفجار لغمين، بعدد من جنود القوات الحكومية في حي صلاح الدين وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، فيما قصفت القوات الحكومية بلدة الأبزمو في ريف حلب ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته على البلدة، مما أدى إلى سقوط جرحى.
فيما قالت "شام": إن القصف العنيف بالمدفعية الثقيلة تجدد على مدينة السفيرة في الريف الحلبي.
وفي درعا، قالت شبكة "شام": إن اشتباكات عنيفة تجري بين الجيش الحر وقوات الحكومة في محيط كتيبة الهجانة قرب جمرك درعا القديم في درعا البلد.
في حين، قال المرصد: إن الطيران الحربي نفذ عدة غارات جوية على أحياء درعا البلد والحي الشرقي من مدينة نوى في ريف درعا، ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في أحياء درعا البلد، كما تعرضت بلدات تل شهاب وتسيل وأم المياذن ونصيب لقصف مستمر، منذ مساء الجمعة، حتى السبت، مما أدى لسقوط جرحى وتضرر في بعض المنازل.
وفي إدلب، نفذ الطيران الحربي غارة جوية سابعة بالبراميل المتفجرة على مدينة أريحا، بعد سيطرة الكتائب المقاتلة عليها - حسب المرصد -، في حين قالت "شام": إن اشتباكات عنيفة تجري في جنوب مدينة معرة النعمان بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
ويأتي ذلك بعد أن سيطر مقاتلون من "أحرار الشام" و"صقور الشام" و"جبهة النصرة" بشكل شبه كامل على مدينة أريحا ومحيطها، بعد أسبوع من بدء معركة كسر القيود عن أريحا، التي تنفذها هذه الكتائب ترافقت مع ملاحقة عناصر جيش الدفاع الوطني المسلحة الموالية للحكومة في المدينة، من قبل الكتائب المقاتلة، ونفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في المدينة، خلال الساعة الماضية وقصف الطيران المروحي مناطق في المدينة ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف دمشق بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والحكومة تداهم منازل ركن الدين قصف دمشق بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والحكومة تداهم منازل ركن الدين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya