خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قالوا إن وضعه تحت الإقامة الجبرية يهدئ من غضب الشارع

خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع

الرئيس السابق محمد حسني مبارك
القاهرة – عمرو والي

القاهرة – عمرو والي تباينت آراء عدد من القوى السياسية في مصر بشأن قرار الإفراج عن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك الخميس ومغادرته سجن طرة لأول مرة والعودة إلى مستشفى المعادي العسكري بعد حبسه أكثر من عامين احتياطيًا على ذمة التحريض على قتل المتظاهرين والفساد المالي حيث اعتبر البعض ذلك صدمة للقوى الثورية التي قامت بثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 ، مشيرين إلى أنه نتيجة طبيعة لمحاكمته بقوانينتم وضعها في حكمه، مطالبين بإصدار قانون للعدالة الانتقالية.
فيما اعتبره آخرون أنه عودة قوية لرموز الثورة المضادة كلها من أنصار مبارك لتصدر المشهد السياسي مرة أخرى ودليل فشل لفترتي حكم المجلس العسكري والرئيس المعزول محمد مرسي.
 وقال الأمين العام لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية علاء أبو النصر، لـ" المغرب اليوم" إن الإفراج عن مبارك يشكل أهم دليل على نجاح الثورة المضادة، حيث جاء الوقت الذي يفرج فيه عن رموز النظام السابق فيما يقاد الثوريون إلى السجون.
 وأضاف أبو النصر أن النظام الحالي جاء فقط لإعادة مبارك والانتقام من رموز الثورة والقضاء على مكتسباتها، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة حملة واسعة للقضاء على الرموز المشاركة في الثورة وإبعادها عن المشهد السياسي وتعود رموز مبارك مرة أخرى.
 وقال سيد مصطفى القيادي في النور السلفي لـ"المغرب اليوم" إن الحزب في النهاية لا يتدخل في شأن القضاء، مشيرا إلى أن هذا الحكم سيعيد القلق إلى شباب القوى الثورية.
 وأضاف أن القرار يثبت فشل الجميع في الفترة التالية لحكم مبارك الأجهزة الأمنية والقضاء والنائب العام والمجلس العسكري ومحمد مرسي.
وقال القيادي في حزب الدستور جورج إسحاق لـ"المغرب اليوم" إن الإفراج عن المخلوع مبارك هو نتيجة طبيعية لمقدمة خاطئة في محاكمته بقوانين استطاع تفصيلها في عهده، مشيراً إلى أنه كان لابد من محاكمته ثورياً أثناء ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011.
وأضاف إسحق أن النائب العام السابق عبد المجيد محمود ساعد كثيراً في الوصول لما نحن فيه الآن من طمس الأدلة وتباطؤ في المحاكمات، مطالباً بضرورة إصدار قانون للعدالة الانتقالية فوراً .
 واتفق مع الرأي السابق رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عبد الغفار شكر والذي أكد لـ"المغرب اليوم" أن ما حدث هو رد فعل طبيعي لعدم إصدار قانون للعدالة الانتقالية واللجوء للمحاكمات بقوانين تم وضعها في عهده.
وأضاف "هي في النهاية خطأ كبير وضربة موجعة للثورة المصرية العظيمة التي أبهرت العالم كله لأنه في النهاية هو المسؤول الأول عن إفساد الحياة السياسية وتزوير الانتخابات".  
 وقال القيادي في جبهة الإنقاذ أحمد بهاء الدين شعبان لـ"المغرب اليوم" إن الإفراج عن مبارك هو صدمة للمصريين الذين ثاروا ضده في ثورة 25 كانون الثاني/يناير، معزياً ذلك لفترتي المجلس العسكري وجماعة الإخوان والذين تسببوا في ذلك.
وأضاف أن وضعه تحت الإقامة الجبرية قرار يهدئ القوى الثورية ويحفظ للشارع المصري الرضى بعض الشيء بعد قرار الإفراج عنه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع خبـراء يؤكـدون أن الإفـراج عن مبـارك دليـل على فشـل الجميـع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya