تباين آراء السياسيين والمواطنين المصريين في قرار إخلاء سبيل مبارك نهائيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إعتبره البعض عودة للوراء ومحبط والبعض الآخر إعتبره إنصافًا للظلم

تباين آراء السياسيين والمواطنين المصريين في قرار إخلاء سبيل مبارك نهائيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين آراء السياسيين والمواطنين المصريين في قرار إخلاء سبيل مبارك نهائيًا

الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك
القاهرة – أكرم علي

القاهرة – أكرم علي تباينت آراء السياسيين والمواطنين المصريين بشأن قرار إخلاء سبيل الرئيس السابق حسني مبارك، من آخر القضايا المرفوعة ضده، والمعروفة إعلاميًا بـ"هدايا الأهرام". فقال نائب رئيس الحزب "المصري الديمقراطي"، فريد زهران، "إن قرار إخلاء سبيل مبارك سيؤدي إلى غضب شعبي كبير بين أطياف الفئة الثورية، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية مع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي"، وأوضح أن "الإخوان" ربما يستغلون الإفراج عن مبارك، لإقناع الشباب الذي نزل في 30 حزيران/يونيو، بالانضمام إليهم والمشاركة في إعادة الثورة تحت هذا المسمى الخادع.
وقال أستاذ العلوم السياسية، محمد سلمان، إن السبب في عدم إدانة مبارك وإخلاء سبيله، هو النائب العام الذي أتى به جماعة "الإخوان المسلمين" الذي تدخل في القضية بشكل مباشر، وأضاف لـ"المغرب اليوم" أن الإفراج عن مبارك سيرسخ بعض الزعزعة في الشارع المصري، وسيثير الإحباط لمتظاهري 30 حزيران/يونيو، وثوار 25 كانون الثاني/يناير.
فيما قال عضو جبهة "الإنقاذ الوطني"، محمد عبد اللطيف، إن الإفراج عن مبارك سيؤدي لنتائج عكسية في تطبيق خارطة الطريق، وربما يصيب بعض الشباب بالإحباط فيما يخص ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وأضاف أنه لا يمكن التدخل في شأن القضاء، ولكن الأمر كان متوقعًا بعد تساهل "الإخوان" في الإلمام بالأدلة التي تدين مبارك.
وبالنسبة لآراء المواطنين في الشارع المصري، قال محمد عادل لـ"العرب اليوم"، إننا عودنا للنقطة صفر، والإفراج عن مبارك لم يكن مفاجئًا، وإنما كان متوقعًا بعد إخلاء سبيله في القضايا الأخرى.
فيما أبدى حسين علي، فرحته بالإفراج عن مبارك، مؤكدًا أنه غير متورط في قضايا القتل وفتح السجون، وأن "الإخوان المسلمين" هم من ارتكبوا تلك الجرائم، وأيده في ذلك، أحمد عبد الغني، قائلاً "مبارك رجل كبير في السن، وليس هناك ما يدعو لحبسه، وخروجه كان متوقعًا".
وعلى صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، اختلفت الآراء، حيث سخر البعض من القرار واعتباره عوده لكل ما كان قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير، بحيث خرج الرئيس السابق حسني مبارك من السجن، ودخلت قيادات "الإخوان" بدلاً منها كما كان في الماضي، بينما أعرب آخرون عن فرحتهم بأن مبارك لم يكن متورطاً في أي اتهامات، وتم إدانته للانتقام منه فيما حدث من قبل "الإخوان المسلمين" بعد النزول للثورة، على حد تعبيرهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين آراء السياسيين والمواطنين المصريين في قرار إخلاء سبيل مبارك نهائيًا تباين آراء السياسيين والمواطنين المصريين في قرار إخلاء سبيل مبارك نهائيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya