القاهرة ـ محمد الدوي
قالت التحريات الأولية لأجهزة المخابرات بشأن حادث مقتل 25 من جنود الأمن المركزي الذي وقع الاثنين إن ما يقرب من 18 عنصرًا مسلحًا اشتركوا في الحادث والذين يتركز وجودهم في إحدى البؤر الإجرامية جنوب الشيخ زويد.
وقالت مصادر لـ"المغرب اليوم" إن الخلية الإرهابية التي تضم العناصر التي قتلت جنود الأمن المركزي
وجنود الجيش عند رفح قبل ذلك تضم ما يقرب من 70 مسلحًا، تمكنت قوات الأمن من قتل ما يقرب من 20 منهم خلال الفترة منذ عزل محمد مرسي وحتى الآن حيث أن هذه الخلية كانت تعمل بتنسيق كامل مع قيادات من الإخوان المسلمين وقت حكم مرسي وكانوا يقدمون لهم تسهيلات للدخول إلى سيناء عبر الأنفاق من غزة لتشكيل هذه الخلية.
وأضافت أن العناصر المسلحة التي يتم ملاحقتها حاليا تضم عناصر من حماس وتنظيم القاعدة والسلفية الجهادية وهم ضمن خلية إرهابية متورطة في حادث مقتل جنود رفح خلال شهر رمضان قبل الماضي.
وأوضحت المصادر أنه بعد عزل مرسي التحق عدد من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين إلى هذه الخلية للعمل معها في استهداف رجال الجيش والشرطة كنوع من الانتقام لعزل مرسي.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المسلحة أعلنت حالة الاستنفار القصوى حيث خرجت بأكثر من 10 طلعات جوية بطائرات الأباتشي لتمشيط المنطقة وكذلك الدفع بقوات من الصاعقة والمظلات والمشاة داخل المناطق الوعرة علاوة على نشر ما يقرب من 50 كمينا ثابتا ومتحركا ودوريات الشرطة العسكرية في مناطق شمال سيناء كلها لفرض السيطرة الأمنية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر