مسؤول إسرائيلي يفقد أعصابه ويسبّ هيئات دولية وسياسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يستخدم الكلمات النابية و البذيئة في تصريحاته و مواقفه

مسؤول إسرائيلي يفقد أعصابه ويسبّ هيئات دولية وسياسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤول إسرائيلي يفقد أعصابه ويسبّ هيئات دولية وسياسية

مسؤول بالحكومة الاسرائيلية ،دانيال سيمان
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

طُلِب من مسؤول في الحكومة الإسرائيلية كان مكلفاً بالترويج لصورة إيجابية عن إسرائيل ، أن يلتزم الصمت بعد الادلاء بسلسلة من التصريحات غير دبلوماسية على مواقع الشبكات الاجتماعية. ومن بين التصريحات المسيئة التي أدلى بها نائب المدير المنتهية ولايته لوزارة الدبلوماسية العامة، دانيال سيمان أدلى بتصريح تضمّن انتقاداً لكنيسة اسكتلندا. هذا الإسكات يعني أن السيد سيمان لم يعد مسموحاً له بالكلام أو الكتابة نيابة عن إسرائيل ، على الرغم من انه سيحتفظ بمنصبه الجديد في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وكان سيمان قد كتب : "أنا أشعر بالغثيان من اليابانيين، وحقوق الانسان اليابانية وجماعات" السلام "في جميع أنحاء العالم التي تعقد الاحتفالات السنوية الخاصة بضحايا هيروشيما وناغازاكي".
وأضاف :"كانت هيروشيما وناغازاكي نتيجة لعدوان ياباني. فأنت تحصد ما تزرع ، وبدلا من ذلك، ينبغي عليهم إحياء ذكرى ما يقدر بنحو 50 مليون صيني كوري وغيرهم من ضحايا عدوان الامبراطورية اليابانية والإبادة الجماعية ، ناهيك عما يقرب من 120 ألف عسكري من الحلفاء الذين قاتلوا لهزيمة الإبادة الجماعية لليابانيين . وهذه هي التي تستحق أن تكون ذكرى وينبغي أن نتذكرها هذا الاسبوع".
وقد تم تسليط الضوء على تصريحاته بعد قيام مسؤولين من السفارة اليابانية في تل أبيب برصد التعليقات التي قام بها المسؤول في الحكومة الاسرائيلية.
ووفقا لتقارير في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وصحيفة "التلغراف" البريطانية ، إتصل المسؤولون اليابانيون بوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، للتساؤل عما إذا كان تعليق سيمان هو انعكاس لسياسة الحكومة الإسرائيلية.
وتم تنبيه سيمان الرئيس السابق لمكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي، على آرائه القوية، والتي شملت تعليقات أخرى استجابة صريحة لقرار الإتحاد الأوروبي لتسمية حزب الله في لبنان منظمة إرهابية.
وردا على سؤال كنيسة اسكتلندا لفكرة وطن قومي لليهود ، كتب يقول: "كنيسة اسكتلندا؟ الكالفيني، لماذا تعتقد أننا قد نعطي اي اهتمام لما تقوله؟
خلال شهر رمضان، كتب سيمان :"هل بدء صيام شهر رمضان يعني أن المسلمين سوف يتوقفون عن تناول بعضهم البعض أثناء النهار؟ "
ولفت أيضا إلى المفاوض الفلسطيني ، صائب عريقات، الذي كان قد علق بأن إسرائيل عليها العودة إلى حدود ما قبل العام 1967 وقال:" هناك طريقة دبلوماسية لقول "اذهب و"...." نفسك؟.
وفي تصريح إنفردت به صحيفة التلغراف ، قال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي: "هذه التصريحات غير مقبولة، وبالتأكيد لا تعبر عن مواقف دولة إسرائيل."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إسرائيلي يفقد أعصابه ويسبّ هيئات دولية وسياسية مسؤول إسرائيلي يفقد أعصابه ويسبّ هيئات دولية وسياسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya