شباط ينزل بثقله كي لا يستعمل تيار الفاسي ملف تشيكيطو لانتقاده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما رفض تشيكيطو الانحناء أمام الملك في مراسيم حفل الولاء

شباط ينزل بثقله كي لا يستعمل تيار الفاسي ملف تشيكيطو لانتقاده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط ينزل بثقله كي لا يستعمل تيار الفاسي ملف تشيكيطو لانتقاده

النائب البرلماني عن حزب "الاستقلال" عادل تشيكيطو
الرباط ـ رضوان مبشور

علم "المغرب اليوم" من مصادر مطلعة، أن الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، يعمل جاهدًا لطي ملف برلماني الحزب عادل تشيكيطو بسرعة بعدما رفض حضور مراسم حفل الولاء الأسبوع الماضي، احتجاجًا على بعض مراسم الحفل، وفي مقدمتها الانحناء أمام الملك أثناء مبايعته، وهو القرار الذي خلف جدالاً حادًا وانتقادًا لاذعًا من مختلف هياكل  الحزب لقيادة "الاستقلال"، الذين اعتبروا حميد شباط مسؤولاً مباشرًا عن تمرد البرلماني عادل تشيكيطو. وأضاف المصدر نفسه، أن تيار "بلا هوادة" الذي يقوده عبد الواحد الفاسي، وجه انتقادات حادة لقيادة "الاستقلال"، موضحًا أن تصرف تشيكيطو من شأنه أن يضر بمصالح الحزب وصورته أمام المؤسسة الملكية والرأي العام، وبخاصة أنه أضحى أول برلماني في تاريخ المغرب يرفض الحضور لحفل الولاء، منذ تنظيمه لأول مرة في العام 1934 في عهد الملك الراحل محمد الخامس. ويأتي هذا الانتقاد من تيار "بلا هوادة" لقيادة الحزب وشباط على وجه الخصوص بعدما انتقد في وقت سابق قرار الحزب الداعي إلى الانسحاب من حكومة بنكيران، بقرار لم يكن مدرج في جدول أعمال المجلس الوطني للحزب. وهو ما يؤكد أن الحزب يعرف انقسامًا داخليًا كبيرًا. وأسترسل المصدر أن شباط انتقد بدوره تصرف عادل تشيكيطو الذي لم يستشر قيادة الحزب، قبل اتخاذه قرار مقاطعة حفل الولاء، وأكد عن قناعة حزبه التاريخية المتمثلة في التشبث بثوابت الأمة وعلى رأسها المؤسسة الملكية. وقدمت شبيبة حزب "الاستقلال" اعتذارًا للعاهل المغربي محمد السادس، عما بدر من تصرف وصف بالغير اللائق من البرلماني عادل تشيكيطو، الذي رفض حضور حفل الولاء والانحناء للملك أثناء مبايعته، مضيفةً أن "تشيكيطو ضرب عرض الحائط خصوصية مغربية متجذرةً في التاريخ، تجمع بين التقاليد وروح العصر في ما يخص أداء البيعة، والمشاركة في حفل الولاء". وجدد أعضاء المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية تأكيدهم وتشبثهم الدائم والمتين بثوابت الأمة ومقدساتها، وذلك في إطار وفائهم الأبدي لمبادئ حزب "الاستقلال" التاريخية، "وفي مقدمتها الدين الإسلامي الوسطي، والوحدة الوطنية والترابية، والنظام الملكي القائم على البيعة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس"، معتبرين إياها عقدًا سياسيًا ودينيًا، ومناسبة وطنية ودينية عند الشعب المغربي لتجديد بيعته وولائه للملك. وكتب عادل تشيكيطو على صدر صفحته الرسمية في أحد مواقع التواصل الاجتماعي، مبررًا قرار رفضه حضور حفل الولاء "اتخذت صباح يوم عيد الفطر قرارًا نهائيًا، وأقدمت على اتخاذه لما حان الموعد، فلامني البعض لأنني لم أرتد الجلباب والسلهام والطربوش المخزني الأحمر وأضع رأسي بين الرؤوس الراكعة خمس مرات، فكان جوابي إنما الركوع والسجود لله تعالى، نعم نحب الملك، نهتف بحياته وبحياة الشعب المغربي المجاهد، نحترمه ونقدره ونعلن التفافنا حول ما يقدم عليه من إصلاح شمل كل القطاعات، ونؤكد استعدادنا للتصدي لكل محاولة تسعى إلى المس بشخصه والموجهة من قبل خصوم قضايانا الوطنية، لكن اعذروني فالسجود والركوع لا يكون إلا أمام رب العالمين". وانتقدت جريدة "العلم" التابعة لحزب "الاستقلال" انتقاد النائب البرلماني عادل تشيكيطو، ووصفته بـ"الخطأ"، وهو نفس الطرح الذي ذهبت إليه عدة جرائد ومنابر إعلامية مغربية، فيما رحبت به منابر أخرى معتبرةً أياه "قرارًا جريئًا من شأنه أن يفتح نقاشًا سياسيًا ودينيًا في بعض طقوس حفل الولاء المتجاوز وعلى رأسها الركوع أمام الملك". وتطالب عدة أصوات في الأعوام الأخيرة في المغرب بإلغاء حفل الولاء، أو تعديل بعض طقوسه لكي يستجيب لتطلعات المرحلة، كما نظمت عدة وقفات احتجاجية قادتها على الخصوص بعض الأحزاب السياسية اليسارية، وهو ما أعطى حجمًا أكبر لرفض عادل تشيكيطو حضور حفل الولاء.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط ينزل بثقله كي لا يستعمل تيار الفاسي ملف تشيكيطو لانتقاده شباط ينزل بثقله كي لا يستعمل تيار الفاسي ملف تشيكيطو لانتقاده



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya