الدار البيضاء - سعيد بونوار
فسر مصدر مسؤول تنامي حالات اضطرار رجال الشرطة إلى إطلاق النيران في مواجهة جانحين إلى توفر عنصر الخطورة والمباغتة في سلوكات المجرمين الذين يستعملون أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف في مواجهة رجال الشرطة الذين يلاحقونهم، وقال المصدر ذاته لـ"المغرب اليوم" إن استعمال الشرطي لسلاحه في المغرب لا يكون إلا في حال الخطورة الشديدة، وأنه يتوجب عليه إطلاق رصاصات في الهواء للتخويف قبل مواجهة المجرم به، وعليه أن يتجنب الإصابة في أماكن حساسة من الجسد،
واعتبر اضطرار عدد من رجال الشرطة في الأسبوع الأخير إلى استعمال الرصاص في كل من فاس وتارودانت وأكادير وقتل مجرمين بمثابة إملاء ضرورة، لكنه يبقى محدوداً.
وخرج الآلاف من المغاربة في عدد من المدن في كل من المحمدية وفاس والدار البيضاء والرباط لمطالبة رجال الشرطة بالتدخل الحازم في مواجهة تنامي حالات السرقة واعتراض المارة، وإصابة المواطنين بجروح متفاوتة الخطورة باستعمال أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف وسكاكين.
وكان موضوع محاربة الجريمة بمختلف أنواعها محور جلسة وزير الداخلية في المغرب مع الولاة والعمال في كل المدن المغربية، وذلك بهدف إعادة الأمن إلى بعض المناطق التي تعاني نقصاً في عدد رجال الشرطة.
كما علمت"المغرب اليوم" أن وزير الداخلية المنتدب الشرقي ادريس سيعقد اجتماعاً مع كبار ضباط الأمن لتحديد الاستراتيجية الجديدة لمواجهة تنامي الجريمة في عدد من الأحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر