انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع وصول أعداد اللاجئين السوريين في الخارج إلى مليونين

انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال

إنتشار الجريمة المنظمة وعمليات تجنيد للأطفال في مخيمات اللاجئين السوريين
دمشق - جورج الشامي

كشف تقرير داخلي للأمم المتحدة أن اللاجئين السوريين يعانون من انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات، بالإضافة إلى عمليات تجنيد الأطفال ودفعهم للمشاركة في الصراع المسلح الدائر في البلاد. وشدد التقرير الصادر بعنوان "من الغليان البطيء إلى نقطة الانهيار" الذي يعكس تقييمًا ذاتيًا لعمل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سورية، على المخاوف من "تجنيد جماعات مسلحة للاجئين بينهم أفراد قصر". وقال مسؤول في "الأمم المتحدة"، "إن هناك شكوكًا في أن صبية تتراوح أعمارهم بين الـ 15 والـ 16، يؤخذون ليقاتلوا برفقة عم أو خال أو أخ أكبر أو قريب آخر، معتبرًا أن هذا يمثل جريمة حرب".
وأضاف "تجنيد الأطفال لم يكن يمثل مشكلة كبيرة قبل الآن، لأن قوات المعارضة لم تكن تمتلك أسلحة أو ذخيرة كافية"، لافتًا أن رفع حظر إمداد جماعات المعارضة بالسلاح يعني أن الجانبين سيحتاجان لمزيد من الجنود، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز"، وتابع "هناك أدلة على توجه قصر من أوربا أو شمال أفريقيا وعبورهم الحدود إلى سورية فيما يبدو للجهاد".
وأعرب المسؤول عن تخوفه من أن تشهد سورية تكرارًا لما يسمى بـ "أطفال طيور الجنة" الذين دربتهم القاعدة لتنفيذ تفجيرات انتحارية في العراق.
ويشار أن التقرير أوضح أن كثيرًا من الأطفال السوريين لا يدرسون في مدارس في الأردن أو لبنان، وذكر أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري في الأردن، الذي يأوي ما يصل إلى 130 ألف لاجئًا"، لافتًا أن موارد المخيم إما "تسرق باستمرار أو يتم تخريبها" مرجعاً السبب إلى "انعدام القانون فيه من نواح عديدة".
وأضاف أنه على الرغم من اعتزام مفوضية "الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" شن حملة على الجريمة في مخيم الزعتري من خلال إجراءات منها تعزيز دور الشرطة الأردنية، فإنه يمكن توقع حدوث "معارضة للخطة قد تكون ذات طبيعة عنيفة". وتابع "نظرًا للأوضاع القاسية في مخيم الزعتري، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة به فمن غير المفاجئ أن يعرب لاجئون عن رغبتهم في الهروب".
وأوضح التقرير أن ذلك يعني العودة إلى الحرب في سورية، مشددًا على ضرورة مراقبة العائدين للتأكد من عدم عودتهم رغماً عنهم، وأشار أنه يجب الاستفادة من المشكلات التي تحدث في مخيم الزعتري والتعلم منها لتجنب تكرارها عند إقامة مخيم جديد "لضمان سلامة النساء والفتيات".
كما ذكر أنه يمكن للاجئين أن يقيموا خارج المخيم إذا توافرت لهم كفالة مواطن أردني، لكن كثيرًا من اللاجئين يدفعون ما يصل إلى 500 دولار لوسطاء للخروج
وفي منطقة كردستان شمال العراق، يعاني مخيم دوميز من الازدحام وتدني مستويات المعيشة لدرجة غير مقبولة في كثير من أنحائه.
وقال التقرير "لا توجد حاليًا إستراتيجية متفق عليها للتعامل مع اللاجئين الموجودين حاليًا في شمال العراق أو من يفدون مستقبلاً"، وأضاف أن مفوضية "الأمم المتحدة" والمنظمات غير الحكومية لها وجهات نظر متعارضة بشأن العمل لمساعدة اللاجئين المقيمين خارج المخيمات.
وقالت مفوضية "الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين" أن قرابة 1.9 مليون سوريًا لجئوا إلى الخارج، لاسيما في لبنان والأردن وتركيا ومنطقة كردستان في شمال العراق، مشيرةً إلى "صعوبة مواكبة هذه الأزمة الإنسانية الضخمة".
ووصل عدد اللاجئين السوريين في لبنان وحدها إلى 511 ألفًا، بحسب تقرير لمفوضية الأمم المتحدة في حزيران/يونيو الماضي، وتوزع اللاجئون، على شمال لبنان بحدود 163 ألفًا، وحوالي 150 ألفاً في البقاع شرقاً، وقرابة 72 ألفًا في بيروت وجبل لبنان، و قرابة 50 ألفًا في جنوب لبنان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال انتشار الجريمة المنظمة في المخيمات وعمليات تجنيد للأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya