الائتلاف المعارض يطالب المتحدة بالتحقيق في مجازر حكومة دمشق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قتل 5 آلاف مُعتقَل في سجن عدرا ودَفنُهم سِرًّا في مقابر جماعيّة

"الائتلاف" المعارض يطالب "المتحدة" بالتحقيق في مجازر حكومة دمشق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"ائتلاف المعارضة" يطالب بالتحقيق في المجازر كافة التي ارتكبت في سورية
دمشق - جورج الشامي

طالب الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة المُفوّضة العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بالتحرك العاجل للتحقيق في المجازر كافة التي ارتكبت في سورية، وخص بالذكر منها تلك التي وقعت في شهر رمضان، والتي سقط خلالها على يد قوات الحكومة ما مجموعه 1700 قتيل، بينهم 250 قضَوا في 20 مجزرة جرى توثيقها بالتواريخ والمناطق والأرقام، موضّحًا أن "التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية يلامس عتبة الآلاف الخمسة وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها"، وفي سياق آخر أعلنت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" أن "مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات، وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة"، وذلك "استنادًا إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيرًا".
وقال الائتلاف في بيان صحافي حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه: "تؤكد المعلومات المستخلصة من تلك الوقائع تورّط النظام بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وارتكابه لجرائم ضد الإنسانية بطرق متنوعة وأساليب متعددة، بدءًا من استخدام الأسلحة الكيميائية والغازات السامة، مرورًا بسلاح الجو وصواريخ أرض ـــ أرض، وصولاً إلى إعدام المدنيين حرقًا أو تصفيتهم بالسلاح الأبيض، ومستهدفًا بلدات آمنة، وقرى معزولة، ودور عبادة مكتظة بالمصلين خلال شهر رمضان، وفي مناسبات أخرى تعمّدت قواته استهداف المدارس والملاجئ وتجمعات اللاجئين.
وتابع البيان: وفي مسعى لتقديم تفاصيل عن الجرائم التي ارتكبتها الحكومة خلال شهر رمضان سيقوم الائتلاف الوطني السوري، الأربعاء المقبل، بتقديم تقرير مُفصّل بالجرائم والمجازر التي ارتكبت خلال تلك الفترة من قبل قوات الأسد.
وذكر الائتلاف في بيانه بما أظهرته القوات التابعة لقيادة الأركان من التزام كامل بميثاق جنيف، مؤكّدًا أنها لم تَخرِق أيّ ميثاق أو معاهدة دولية، بل تعاونت مرّات عدّة مع منظمة الهلال الأحمر السوري لخدمة المدنيين وضمان سلامتهم كان آخرها في منطقة خان العسل، حيث تم إخلاء الجرحى وتوثيق القتلى وتسليم جثثهم لذويهم.
وأكد التزامه الكامل باحترام العهود والمواثيق الدولية، واهتمامه الكامل بملاحقة كل من يثبت تورطه في جُرْمٍ أو جناية في حق السوريين أو الصحافيين بما يخالف أو يخرق ميثاق جنيف وشرعة حقوق الإنسان الدولية أيًا كانت الجهة التي ينتمي إليها.
ويشدد الائتلاف على استعداده لـ "التعاون مع أيّ لجنة محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتُكبت في كل أنحاء سورية من دون استثناء أي منطقة، سعيًا لكشف الحقيقة وإدانة المتورطين".
وفي سياق آخر أعلنت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" أن "مئات المعتقلين تمت تصفيتهم داخل المعتقلات وجرى التخلص من جثثهم عبر دفنها في مقابر جماعية متفرقة"، وذلك "استنادًا إلى إفادات وشهادات من معتقلين تم الإفراج عنهم أخيرًا".
وقالت، في تقرير صادر عنها، السبت، إن "جهاز الأمن السياسي في ريف دمشق قام وبشكل سرّيّ بنقل عشرات المعتقلين السياسيين من سجن دمشق المركزي إلى جهة مجهولة"، مُوضّحة أن نقل المعتقلين تم بعد "إدانتهم من قبل محكمة الميدان العسكرية، وتم الحكم عليهم بالسجن المؤبد ضمن جلسات صورية اعتمدت على اعترافات منتزعة تحت التعذيب".
وأبدت الرابطة "قلقها البالغ بشأن مصير هؤلاء المعتقلين"، مطالبة "السلطات السورية بالكشف الفوري عن مكان احتجاز وتوقيف هؤلاء المعتقلين، وتمكينهم من الاتصال بذويهم ووكلائهم القانونين، للحصول على المساعدة القانونية والإنسانية اللازمة".
وأوضح رئيس الرابطة عبد الكريم ريحاوي لـ "الشرق الأوسط"، نقلاً عن شهود عيان وناشطين أن "عشرات المعتقلين يَقضُون يوميًا في فروع الأمن السورية، ويتم دفنهم في مقابر جماعية، على أن يتم إبلاغ أهاليهم وعائلاتهم بعد أشهر على دفنهم، ومن دون إعلامهم بمكان وجود الجثث".
وأكد ريحاوي أنه "في محيط مقر الفرقة الثالثة الموجودة في منطقة القطيفة في القلمون، وهي فرقة ما زالت متماسكة وتتولى عملية قصف المناطق الشمالية، يوجد معسكر اعتقال كبير، يتم جلب المعتقلين إليه من مناطق الريف الدمشقي وإعدامهم ميدانيًا".
ولفت إلى وجود "مقابر جماعية عدّة في محيط الفرقة، يتم دفنهم باكرا بشكل يومي بواسطة جرّافة عسكرية"، موضّحًا أن "التقديرات تشير إلى أن عدد الجثث في إحدى المقابر الجماعية يلامس عتبة الخمسة الآلاف وكلها مجهولة الهوية، وهي بطبيعة الحال موجودة داخل منطقة عسكرية لا يمكن الوصول إليها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الائتلاف المعارض يطالب المتحدة بالتحقيق في مجازر حكومة دمشق الائتلاف المعارض يطالب المتحدة بالتحقيق في مجازر حكومة دمشق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya