طرابلس - محمد نجم
دعت رئاسة أركان الجيش الليبي عموم الشعب إلى الالتفاف حول المؤسسات الشرعية ونبذ الخلاف واستشعار المسؤولية بهذا الوقت الحرج، مشدداً إنها ستقف بقوة في وجه الخطر الذي يتربص بدوائر الدولة ويخطط لإفشال مشروع بناء دولة ليبيا والتي قامت لأجلها الثورة.
وطالبت رئاسة الأركان في بيان صحافي تلقت "المغرب اليوم" نسخة منه، المكونات
السياسية والاجتماعية كافة في المجتمع الليبي لتغليب المصلحة الوطنية وتقارب المسافات وبناء الثقة مع الشعب الذي يدفع ثمن الانفلات الأمني والصراع السياسي غياب سلطة الدولة حسب ما جاء في البيان.
ووصفت رئاسة الأركان الاغتيالات والتفجيرات بالأعمال الإجرامية التي تقوم بها العصابات المسلحة الخارجة عن القانون والدين وتهدف لعرقلة بناء الجيش، منوهة بأنها ترى أن الجيش أصبح مستهدفاً من القوىى المعادية للثورة وبناء الدولة .
وأضاف بيان رئاسة الجيش أن ضباط يُستهدفون "بالاغتيال والاعتداء على معسكراته وثكناته لتعطيل إعادة بنائه؛ لأنه الحامي للبلاد والعباد، ومع هذا فإن معظم الملتحقين من العسكريين يبذلون قصارى جهدهم في بناء القوة التي ينادي بها الشعب الليبي".
وشددت رئاسة الأركان عن ضرورة أن يبقي منتسبي الجيش الليبي على قلب رجل واحد ويتحلوا بالضبط والربط وأن يبقوا بعيداً عن التجاذبات السياسية والاستعراضات الاعلامية.
وطالبت رئاسة الجيش من المؤتمر الوطني التأسيسي الذي أسمته في بيانها بـ"الشرعيةالمنتخبة" أن يزيد من اهتمامه ودعمه للمؤسسة العسكرية وتذليل الصعاب أمامها، مبررة ذلك بأن”المرحلة تحتاج منّا إظهار القوة والتحدي أمام العابثين بأمن البلاد ومستقبلها ومعاهدة الليبيين أنها ستبني الجيش الذي يريده الشعب،وأن تحافظ على أمن الوطن والمواطنين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر