حركةالتوحيد والجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير أمني لـ"المغرب اليوم": ورقة ضغط جديدة لإعادة قضية الرهائن إلى الواجهة

حركة"التوحيد والجهاد" تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حركة

عناصر حركة "التوحيد والجهاد"
  الجزائر- خالد علواش

  الجزائر- خالد علواش اتهمت حركة "التوحيد والجهاد" غرب أفريقيا، السلطات الجزائرية بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة المحتجزين لديها منذ أبريل/ نيسان 2012، وأرجع التنظيم "الإرهابي" توقف المفاوضات بين الطرفين لعدم جدية الحكومة الجزائرية في تحرير رعاياها، في الوقت الذي أوضح فيه وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي قبل أيام " أن المعلومات التي تملكها الجزائر حول الموضوع مطمئنة"، مؤكدا "أنهم على قيد الحياة"، مجددا "رفض الجزائر دفع الفدية للتنظيم الإرهابي".
ووصف بيان حركة "التوحيد والجهاد" الموقع من طرف رئيس مجلس الشورى أبو الوليد صحراوي، السلطات الجزائرية بـ"غير الجادة في مفاوضاتها مع الحركة" . وقال في بيان قرأه عنه أحد مقربيه المدعو محمد "إأن الحكومة الجزائرية غير جادة في تحرير رهائنها الدبلوماسيين"، مضيفا أن "الجزائر ملأت الدنيا ضجيجا عن المفاوضات حول المحتجزين وأنها تتقدم، وهم لم يبذلوا أي جهد حقيقي لتحريرهم".
ويرى المحلل السياسي والخبير الأمني أحمد عظيمي أن "البيان المقتضب لحركة التوحيد والجهاد جاء كورقة ضغط جديدة من التنظيم الإرهابي لإعادة قضية الرهائن الدبلوماسيين الجزائريين إلى الواجهة، في الوقت الذي شهدت الحركة نزيفا خلال الفترة الأخيرة بعد الضربات الموجعة للأمن الجزائري بعمق الصحراء وعلى الحدود".
وأضاف عظيمي في حديث ل "العرب اليوم"، الاثنين، أن البيان لم يحمل شروطا جديدة ولا تحديدا لمهلة لإنقاذ حياة الرهائن، مؤكدا أن "التوحيد والجهاد" تحاول الضغط على الخارجية الجزائرية بعد تصريحات وزيرها مراد مدلسي ،ورفض السلطة دفع الفدية المقدرة بـ15 مليون أورو، أو تبادل الأسرى مثلما اقترحته الحركة في آخر بيان لها قبل أسابيع".
تأتي هذه التطورات في قضية قنصل الجزائر بغاو واثنين من موظفي القنصلية أياما بعد تصريحات مدلسي الذي أكد أن "المعلومات التي لدينا مطمئنة لكنني لا أستطيع قول المزيد".
وأضاف "صحيح هناك قلق بخصوص وضعيتهم ولكننا نحمد الله، صحيح هم في ظروف حياة يمكن تخيل صعوبتها لكنهم أحياء، ونتمنى أن يجدوا عائلاتهم في أقرب وقت"، وختم الوزير حينها رفض الجزائر دفع فدية في تعاملها مع قضايا الرهائن.
ومثلما كان الحال عن رهائن الجزائر، اتهم بيان أبو الوليد صحراوي الحكومة الفرنسية بالتخلي عن رعاياها، وجاء فيه " إن الفرنسيين يكررون كل يوم أنهم يبذلون الجهد لتحرير أسراهم وهو محض الكذب والخداع، بل تخلوا عنهم وحاولوا قتلهم ليستريحوا منهم، وهم يعلمون أن أقرب طريق لتحريرهم هي بالاستجابة لمطالب المجاهدين"، وردّ أبو الوليد صحراوي على السلطات الجزائرية والفرنسية التي تستعمل الأزواديين كوسيط لحلّ هذه القضية بأنها "لا تسأل أصلا عن الأسرى، فضلا عن محاولة تحريرهم".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركةالتوحيد والجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة حركةالتوحيد والجهاد تتهم الجزائر بالتخلي عن دبلوماسييها الثلاثة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya