بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الائتلاف طالب بكشف التفاصيل داعياً اللجنة للتنسيق معه لزيارة المواقع

بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه

الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون
دمشق - جورج الشامي

طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بكشف تفاصيل اتفاقها مع حكومة دمشق عن عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها"، فيما أعلنت الناطقة باسم الأمم المتحدة مورانا سونغ أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد أن يطلع عن كثب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دمشق في شان اجراء تحقيق حول احتمال استخدام أسلحة كيميائية، وذلك قبل أن يكشف مضمونه أو أن يعلق عليه.
  طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بالكشف عن تفاصيل اتفاقها مع حكومة دمشق عن عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها".
 وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيان الأمم المتحدة "بكشف تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه مع النظام بشأن إجراءات وخطوات التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية".
  وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق مع سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا.
 وتم الاتفاق بعد محادثات "مثمرة وشاملة" أجراها خبيرا الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية أنغيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية آكي سيلستروم في دمشق مع المسؤولين السوريين بشأن التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
  وأكد الائتلاف على وجوب إعلان سيلستروم عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه مع المسؤولين السوريين وعلى ضرورة إصداره تقارير دورية عن نتائج أعماله "بالتنسيق مع الائتلاف ومؤسساته".
  وأوضح الائتلاف في بيانه أن "بعض المواقع التي استخدم النظام فيها السلاح الكيميائي هي أجزاء من مناطق محررة يسيطر عليها الجيش الحر، ولن يكتمل التحقيق الأممي إلا بزيارتها ومعاينة الوقائع فيها".
  وأكد الائتلاف "التزامه بتقديم التسهيلات الممكنة كلها للجنة من أجل إتمام وإنجاح مهمتها، بشكل يضمن لها دخولا آمنا لمعاينة المواقع".
  ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه. إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في أنحاء سورية والتحقيق في حوادث أخرى.
   وسيطر مقاتلو المعارضة الاثنين على خان العسل التي تعد أحد أبرز المعاقل المتبقية لقوات الحكومة في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة استغرقت أياما، بحسب المرصد ومقاتلين.
  وأعلنت الناطقة باسم الأمم المتحدة مورانا سونغ أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد أن يطلع عن كثب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دمشق بشأن إجراء تحقيق عن احتمال استخدام أسلحة كيميائية، وذلك قبل أن يكشف مضمونه أو أن يعلق عليه، وأوضحت أن بان سيلتقي الاثنين في نيويورك الموفدين الخاصين العائدين من دمشق بعدما تفاوضا بشأن الاتفاق المذكور مع حكومة دمشق.
 وأعلنت الأمم المتحدة وحكومة دمشق في بيان مشترك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية مواصلة التحقيق في استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في النزاع السوري دون أن تحدد ما إذا كانت حكومة دمشق قد وافقت على طلبها السماح لمفتشي المنظمة الدولية بإجراء التحقيق، وقالت المنظمة إن الخبيرين الدوليين، وهما رئيس المفتشين في فريق التحقيق الأممي أكي سيلستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح إنغيلا كاين، قد بحثا في دمشق هذا الموضوع مع وزير الخارجية ونائبه، ووصفت الأمم المتحدة في بيانها المناقشات بأنها شاملة وناجحة، وقالت إنها انتهت بالاتفاق على المضي قدما بالتحقيق، دون أن يوضح البيان مزيدا من التفاصيل، ومن المنتظر أن يقدم الخبيران الدوليان تقريرا بشأن زيارتهما لدمشق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتؤكد الأمم المتحدة أنها تبلغت بوقوع 13 هجوما كيمياويا في سورية حتى الآن، وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معلومات للأمم المتحدة عن هجمات تقول إن القوات السورية نفذتها، يشار إلى أن سورية من الدول السبع التي لم تنضم إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية المبرمة عام 1997، وتعتقد دول غربية أن دمشق تملك مخزونات سرية كبيرة من غاز الخردل وغازي الأعصاب، سارين وفي أكس، وكانت دمشق ترفض السماح لمحققين من الأمم المتحدة بالذهاب إلى أي مكان باستثناء خان العسل، يذكر أن مفتشيْ الأمم المتحدة وصلا إلى سورية الأربعاء الماضي، وجاءت الزيارة بناء على دعوة من الحكومة السورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya