مسؤولون أمنيون يؤكدون أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما رأوا بأن العناصر الإجرامية في سيناء تسعى إلى زعزعة الدولة

مسؤولون أمنيون يؤكدون أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسؤولون أمنيون يؤكدون أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب

العناصر الإجرامية في سيناء
القاهرة ـ محمد الدوي

أكد  المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية المصرية، اللواء عماد أبو الفتوح أن مواجهة الإرهاب لا تحتمل صعوبة، إذ أن الأجهزة الأمنية المصرية تمتلك خبرة سابقة وناجحة في هذا المجال، موضحاً أن الهدف الذي تسعى إليه العناصر الإرهابية سواء في سيناء أو التي تقف وراء انفجار المنصورة، إنما تهدف إلى نشر الترويع والفزع لدى المواطنين لإرباك الدولة وهز الثقة فيها، ومن ثم تخضع الدولة لابتزازهم وإجابة مطالبهم، وهو أمر لا يمكن حدوثه، ويرى أن نصوص القانون الموجودة كافية لمواجهة الإرهاب, لكن بشرط التعامل بحسم وحزم ودون رخاوة، بمعنى تطبيق القانون على الجناة والمحرضين والممولين والمتورطين دون تفرقة، وأياً كانت انتماءاتهم، فيما قال أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي في جامعة حلوان الدكتور السيد عتيق، إن "كل الدول تقريباً يمكن أن تتعرض للإرهاب، ولا يمكن محاربته والقضاء عليه إلا بالتعاون بين الجيش والشرطة والشعب، ودور المواطن في منتهى الأهمية للإبلاغ عن الجرائم عموماً أو الشروع فيها، بينما يرى الخبير الأمني اللواء سامي عبد المجيد في وزارة الداخلية، أنه من الوجهة الأمنية أن "المتروكات" هي الأكثر إزعاجاً، إذ تلجأ العناصر الإرهابية إلى ترك قنبلة موقوتة في مكان ما، أو سيارة مفخخة أو حقيبة بها قنابل، وما شابه، ومشكلة هذه المتروكات أنها تجبر الأجهزة الأمنية على توسيع دائرة الاشتباه.
هذا و قال المسؤول الإعلامي في وزارة الداخلية المصرية إنه "لدينا أجهزة لجمع المعلومات وإجهاض مثل هذه المحاولات الإرهابية، وهذه الأجهزة لديها الآليات والقدرة والفاعلية، للوصول إلى العناصر الإرهابية ومن ورائها، بشرط توفر الإرادة السياسية والقرار بالمواجهة والحسم، وهذه الإرادة باتت متوافرة الآن، وتدل عليها الحرب على الإرهاب بسيناء، وخطاب السيسي يوم الأربعاء الماضي 24 يوليو وطلبه للتفويض الشعبي"، ونوّه إلى أهمية تكامل الجهود بالمشاركة الشعبية والشبابية والتوعية الإعلامية والدعوية.
و من جانبه يرى الخبير الأمني اللواء سامي عبد المجيد بوزارة الداخلية، أنه من الوجهة الأمنية أن "المتروكات" هي الأكثر إزعاجاً، إذ تلجأ العناصر الإرهابية إلى ترك قنبلة موقوتة في مكان ما، أو سيارة مفخخة أو حقيبة بها قنابل، وما شابه، ومشكلة هذه المتروكات أنها تجبر الأجهزة الأمنية على توسيع دائرة الاشتباه، حيث تحتاج إلى تشديد إجراءات التفتيش وتوسيع دوائر البحث والاشتباه عند وقوع عمل إرهابي، وهنا فقد لا تسعف القوانين العادية رجل الأمن، وبالتالي يكون الارتباك.
فيما قال الدكتور السيد عتيق، أستاذ ورئيس قسم القانون الجنائي في جامعة حلوان، إن "كل الدول تقريباً يمكن أن تتعرض للإرهاب، ولا يمكن محاربته والقضاء عليه إلا بالتعاون بين الجيش والشرطة والشعب، ودور المواطن في منتهى الأهمية للإبلاغ عن الجرائم عموماً أو الشروع فيها، وكذلك تأدية الشهادة أمام الجهات المختصة ضد المجرمين أو الضالعين في أعمال إرهابية".
ويضيف: "لكي يكون المواطن إيجابياً في الإبلاغ عما يشتبه به من جرائم أو يعلم بها، وأيضاً لكي يؤدي الشهادة وهو مطمئن، فإنه من الضروري والمهم إصدار قانون لـ"حماية الشهود والمبلغين"، وأن يتضمن مثل هذا القانون ضمانات بإخفاء أسماء الشهود والمبلغين وبياناتهم وحظر تداولها في القضايا، حتى لا يتعرضون لأعمال انتقامية وثأرية من الجناة أو ذويهم، وفي حالة تأدية الشهادة أمام المحاكم يجب أن يتم ذلك وفقاً لترتيبات تمنع ظهورهم أو التعرف إليهم، مذكراً بمحاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حيث كان الشهود يدلون بشهاداتهم من وراء ستار".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أمنيون يؤكدون أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب مسؤولون أمنيون يؤكدون أن مصر تمتلك خبرة كبيرة في مواجهة الإرهاب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya