سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي:

سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين

الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي
بيروت ـ المغرب اليوم 

بيروت ـ المغرب اليوم  ناقش الأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي تداعيات ازدياد التوتر الطائفي بين السنة والشيعية في لبنان والاستقطاب الطائفي في عموم المنطقة وذلك في لقاء مع بي بي سي العربية في برنامج "بلا قيود".  وردا على سؤال بشأن ما إذا كان خلاف الشيخ صبحي الطفيلي مع حزب الله خلافا بشأن الإدارة السياسية  أم خلاف عقائدي ينبع من الرؤية الدينية أو العقائدية لإدارة العملية السياسية، قال إنه عندما تم تأسيس حزب الله تم التأسيس تحت عنوانين الأول التحرير والثاني بناء البلد، موضحا أن التحرير هو أن يكون حزب الله رأس حربة باتجاه تحرير لبنان وتأسيس لنمط ومذهب تحرير فلسطين والقدس المحتلة، فنحن بعد فترة من الزمن دخل من دخل في تفاهمات مع العدو الإسرائيلي واليوم لم نعد مقاومة.   وتابع الشيخ الطفيلي "لنكن واضحين، حيث توجه سلاح حزب الله إلى أماكن أخرى إلى بيروت، وتوجه إلى سورية، وبالتالي تحول هذا السلاح من سلاح كريم وشريف وعزيز وغال على أبناء الأمة كلها ويشكل نموذج رائع يقتدى به، تحول إلى سلاح مخيف مرعب وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين وجزء من آلة قتل أطفال المسلمين، وعملياً صار جزءاً من خدمة المشروع الإسرائيلي لأن الاقتتال الذي يجري في بيروت أو في سورية لا يخدم إلا الإسرائيلي. ومن هنا نحن اختلفنا منذ زمن على المنهجية التي اعتمدت.  وردا على سؤال عما إذا كان السيد حسن نصرالله لم يكن يريد الدخول في سورية، أكد أن معلوماته أن القيادة اللبنانية لحزب الله لم تكن ترى من مصلحتها أو لم تر مصلحة الدخول في الصراع في سورية ولكن الأوامر الإيرانية ألزمتهم بذلك.    وعن رؤيته بشأن ما إذا كانت المنطقة ذاهبة إلى صراع مذهبي الآن، هناك حاضنة شعبية لا ترغب بالذهاب إلى صراع مذهبي ولكنها تجر إلى صراع مذهبي، أكد أن هناك رغبة في زج المنطقة في صراع مذهبي قاتل، وقال "أنا لا أخفي أن هناك دولا في المنطقة ترى من مصلحتها الصراع المذهبي، إذا قام هذا الصراع المذهبي ستضطر الشعوب إلى اللجوء إلى هذا النظام أو ذاك النظام، فهذا النظام في نظرهم يحمي الشيعة فسيلجأ الشيعة إليه ليحميهم ولن ينازعوه السلطان، وأيضا في المقابل فإن هذا النظام سنّي سيضطر السنة إلى اللجوء إليه ولن ينازعوه السلطان.  وبشأن سلاح حزب الله وما إذا كان ينتظر أن يتم نزعه أجاب "نحن نسعى لأن يسحب أي سلاح لا يوجه إلى العدو الإسرائيلي حقيقةً وليس ادعاءً وزيفاً، لأنه سلاح شر".   وعن توقعاته بشأن مستقبل سورية وإن كان يرى تسوية في الأفق قال "أنا قناعتي أن الحل العسكري في سورية كان عملاً خطأ وكنت أتمنى على المعارضة أن تبقى سلمية رغم أن فاتورة الدم ستكون عالية لكن النظام والأميركان جروا المعارضة السورية إلى أن تتعسكر، وأنا استغربت جدا حينما شجعت وزيرة الخارجية الأميركية المعارضة على حمل السلاح واليوم الأميركان والروس كلاهما يتعاونان على ذبح الشعب السوري، الروسي بيده السكينة يذبح، والأميركي يمسك الشعب السوري ويثبته ويمنعه من الدفاع عن نفسه حتى يتم ذبحه، هناك ذبح لهذا الشعب، كان باستطاعة الأميركان دون كل هذه الضوضاء أن يمارسوا نوعاً من الضغط الذي يقدرون عليه وأن يفرضوا على هذا الوحش المتربص بالشعب السوري في سورية أن يتنازل.  وعن رؤيته إن كان من المحتمل أن يدخل الشعب اللبناني هو الآخر في حرب أهلية  رد الشيخ صبحي الطفيلي قائلا "يبدو أن السيناريو كذلك". ومن المقرر أن تبث الحلقة كاملة على شاشة بي بي سي الأحد المقبل 28 تموز/يوليو الساعة الخامسة والنصف مساء بتوقيت غرينتش، حيث أدارت الحوار ملاك جعفر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين سلاح الحزب الله تحول لأداة مخيفة وجزء من آلة الفتنة بين المسلمين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya