حقوقيون يُحذرون عبرالمغرب اليوم من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نصحوا القيادة الفلسطينية بطلب الإفراج عنهم قبل بدء أي مفاوضات مرتقبة

حقوقيون يُحذرون عبر"المغرب اليوم" من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون يُحذرون عبر

استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين
رام الله - نهاد الطويل

حذرت مؤسسات حقوقية فلسطينية، من استخدام الاحتلال الإسرائيلي أسرى ما قبل "اتفاق أوسلو" كرهائن سياسيين وغطاء لمفاوضات غير متكافئة، فيما سارع المتحدثون الإسرائيلييون بالإعلان عن نية حكومتهم إطلاق سراح 80 أسيرًا فلسطينيًا يعتقلهم الاحتلال قبل اتفاق السلام "أوسلو"، وذلك بعد إعلان المبعوث الأميركي جون كيري بتوصله إلى اتفاق يقضي بعودة المفاوضات بعد 3 سنوات من الانقطاع .
وأصدرت "الحركة الفلسطينية الأسيرة" في السجون الإسرائيلية و"نادي الأسير"، بيانًا صحافيًا، عقب الإعلان عن استئناف المفاوضات، عبروا فيه عن قلقهم من نتائج الضغوط الأميركية على القيادة الفلسطينية، معتبرين أن أي مفاوضات من دون إطلاق سراح الأسرى القدامى "كمقدمة وليس نتيجة"، لن تحظى بأي شرعية.
وأكد الباحث في "مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان" أحمد البيتاوي، أن الاحتلال الإسرائيلي نجح في تحويل الاسرى القدامى إلى رهائن سياسيين، بدليل استخدامهم كورقة ضغط على القيادة الفلسطينية لدفعها للعودة إلى مفاوضات غير متكافئة أصلاً، وكان المفروض أن يفرج عن هؤلاء الاسرى قبل 20 عامًا، يوم أن وقع "اتفاق أوسلو" في 13 أيلول/سبتمبر 1993.
ورأى البيتاوي، أن هذه الإفراجات، إن تمت، وبغض النظر عن الأسماء والإعداد فهي في المحصلة النهائية أمر جيد، داعيًا المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة بشأن موضوع هذه الإفراجات، وعدم نشر أي قوائم من دون أن تكون رسمية صادرة عن الجهات ذات العلاقة.
ورفضت جمعية "واعد للأسرى"، على لسان الناطق باسمها عبدالله قنديل، في تصريحات إلى "العرب اليوم"، الإثنين، أن يتم توظيف قضية الأسرى كغطاء سياسي مطاطي للمفاوضات، مؤكدًا أن "ملف الأسرى كان غائبًا عن أجندة المفاوض الفلسطيني طيلة العشرين عامًا من المفاوضات، وأن ما تُعرف بـ"إفراجات حسن النوايا" لم تقدم شيئًا، معربا في الوقت ذاته عن أمله بأن يتم الإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية، والأسرى المرضى، إلى جانب اسرى أراضي الـ 48، وذلك بما يلبي طموحات الحركة الأسيرة والشارع الفلسطيني.
وقال المحللون، إن الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين ضمن التفاهمات سيجري على أربع مراحل، ستحين أولها في بداية الشهر الثاني من العملية التفاوضية، وأنه سيتم إجمالاً الإفراج عن82 سجينًا ممن يقضون محكومياتهم منذ فترة ما قبل توقيع "اتفاق أوسلو" على أن تخلو قائمة هؤلاء السجناء من فلسطينيي عام 48.
وحذر "مركز أسرى فلسطين للدراسات" من قبول السلطة الفلسطينية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين القدامى على مراحل عدة، والتي قد تصل إلى أربعة مراحل وتمتد إلى عامين، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، حيث اعتبر الباحث رياض الأشقر، في تصريحات صحافية لـ"المغرب اليوم"، الإثنين، أن قبول السلطة بهذا الشرط سيشكل عامل ضغط عليها لابتزازها لقبول شروط الاحتلال، وإلا سيتراجع عن الإفراج عن الدفعات الأخرى، وسيضمن بأن تستمر السلطة في المفاوضات طالما استمر الاحتلال في احتجاز الأسرى المنوي الإفراج عنهم، حتى لو تم إحراز تقدم في تلك المفاوضات، وهذا هو المتوقع .
وناشد المركز الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتأكيد على كل قائمة الأسرى القدامى من دون استثناء قبل البدء في أي مفاوضات، لما لهذه القضية من مكانة وطنية وإنسانية لدى الشارع الفلسطيني وعوائل الأسرى، فيما طالب القوى الفلسطينية كافة بالخروج لمسيرات داعمة لمطلب الإفراج عن كل الأسرى القدامى، وفي مقدمتهم أسرى الـ 48 والقدس والأسيرة لينا الجربوني الوحيدة التى تبقت في أعقاب صفقة التبادل الأخيرة، والتي أمضت أكثر من عشر سنوات في حالة صحية سيئة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يُحذرون عبرالمغرب اليوم من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين حقوقيون يُحذرون عبرالمغرب اليوم من استخدام إسرائيل الأسرى كرهائن سياسيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya