رئيس الحكومة المغربية يبدأ مشاوراته لترميم غالبيته المنشقة الجمعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعدما أجلتها زيارة الملك خوان كارلوس إلى الرباط

رئيس الحكومة المغربية يبدأ مشاوراته لترميم غالبيته المنشقة الجمعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الحكومة المغربية يبدأ مشاوراته لترميم غالبيته المنشقة الجمعة

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

كشفت مصادر مطلعة، أن رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران سيبدأ ابتداءً من الجمعة، مشاوراته مع الأحزاب المشكلة للمعارضة، من أجل ترميم غالبيته المنشقة، بعد الانسحاب الرسمي لحزب "الاستقلال" من الحكومة. وقالت المصادر، لـ"المغرب اليوم"، إنه من المرتقب أن يجتمع بنكيران مع الأحزاب الأربعة الكبرى المشكلة للمعارضة، وهي "التجمع الوطني للأحرار"، و"الأصالة والمعاصرة"، و "الاتحاد الاشتراكي"، و"الاتحاد الدستوري"، فيما لم تستبعد المصادر مفسها من أن يتم فتح المشاورات مع حزب "الاستقلال" أيضًا.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن تأخر رئيس الحكومة المغربي في البت في استقالات وزراء "الاستقلال" الخمسة المستقيلين بشكل رسمي الأسبوع الماضي، يعود إلى الزيارة التي قام بها العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول مطلع الأسبوع الجاري إلى الرباط، مما يعني حاجة الحكومة لوزرائها الخمسة أثناء الزيارة، وأن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم سيركز في مشاوراته مع أحزاب المعارضة على حزبي "التجمع الوطني للأحرار" و "الاتحاد الدستوري"، نظرًا إلى استعدادهما الواضح للدخول في مشاورات رسمية لتعويض انسحاب "الاستقلال"، وتجاوز الأزمة السياسية التي يعيشها المغرب منذ 70 يومًا.
ونفى الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" أن يكون حزبه قد دخل في أية مشاورات رسمية أو غير رسمية مع حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، فيما استغرب المعلومات التي نشرتها بعض الصحف المغربية المتعلقة بوزراء الحزب المرشحين إلى حقائب وزارية في حكومة بنكيران الثانية، مؤكدًا أن "ما تروج له بعض المنابر الإعلامية كذب وتضليل للرأي العام، يستهدف الحزب ومؤسساته وصورته أمام المواطنين".
وقال زعيم "التجمع الوطني للأحرار" صلاح مزوار، في تصريح نقلته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، "إنّ كل ما يخرج عن هذا الإطار لا يعدو أن يكون سوى تضليل للرأي العام، هدفه تشويه صورة الحزب، وإقحامه في نقاش غير معني به أساسًا"، مجددًا تأكيده أن "(التجمع) ليس عجلة طوارئ احتياطية، بل له قناعات وتوجهات لا يمكنه أن يتناقض معها، وأن قبول حزبه بمبدأ التشاور مثله في ذلك مثل باقي الأحزاب، لا يعني البتة قبوله المشاركة في الحكومة".
ورحب الناطق الرسمي باسم حزب "الأصالة المعاصرة" المعارض حكيم بنشماش، في وقت سابق، بالمشاورات التي سيبدأها رئيس الحكومة، مؤكدًا أن "حزبه غير معني بالدخول للائتلاف الحكومي، ومن يسعى لإدخالنا للحكومة نقول له لقد أخطأت العنوان، وأن حزبه ليست لديه أية نية في إسقاط الحكومة".
ولم يعبر حزب "الاتحاد الدستوري" المعارض عن رأيه بشكل صريح في الدخول للحكومة من عدمها، لكن بعض المراقبين يشيرون إلى أن الحزب لا يدخل في رادار حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لا سيما أنه يتوفر على 23 مقعد نيابي فقط، في حين يحتاج الحزب الحاكم إلى 38 مقعدًا برلمانيًا لتشكيل غالبية حكومية جديدة.
واعرب الأمين العام لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المعارض إدريس لشكر، في أكثر من مناسبة، عدم رغبته في الدخول إلى حكومة يقودها حزب إسلامي، مؤكدًا أن "مشروع حزبه يتعارض بشكل كلي مع المشروع المجتمعي الذي يدافع عنه حزب (العدالة والتنمية) الحاكم".
وأبدى رئيس الحكومة والأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبدالإله بنكيران، في اجتماع اللجنة التنفيذية لحزبه المنعقد السبت الماضي، ميوله نحو ترميم الغالبية، عبر ضم أحد أحزاب المعارضة إلى الائتلاف الحاكم، غير أنه لم يستبعد خلال جلسة المستشارين المنعقدة مساء الأربعاء، لجوءه إلى انتخابات تشريعية مبكرة لحل الأزمة، معبرًا أن حزبه "على كامل الاستعداد لدخول غمار الانتخابات السابقة لأوانها، بعد حل الحكومة والبرلمان".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يبدأ مشاوراته لترميم غالبيته المنشقة الجمعة رئيس الحكومة المغربية يبدأ مشاوراته لترميم غالبيته المنشقة الجمعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya