طالبان تقيم مقرًا لرصد الجهاد في سورية والائتلاف يفتتح مكتبًا في برلين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وصول أسلحة جديدة للمعارضة و"الحر" يفتتح التطوع بـ 150 دولارًا

"طالبان" تقيم مقرًا لرصد الجهاد في سورية والائتلاف يفتتح مكتبًا في برلين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وصول أسلحة جديدة للمعارضة قادمة من تركيا
دمشق ـ جورج شاهين

زارت مجموعة من حركة "طالبان باكستان" سوريّة لإقامة مقر لها، وتقييم "متطلبات الجهاد"، فيما أكّدت مصادر من المعارضة في الشمال السوري أن عشرات الشحنات من الأسلحة تدخل الأراضي السورية قادمة من تركيا في حماية عشرات المسلحين من قبل "هيئة الأركان"، وكشف عن الإعداد لتطويع عدد من الشبان السوريين في صفوف الهيئة براتب يقدّر بحوالي الـ150 دولارًا، في حين افتُتح مكتب للاتصال تابع للائتلاف الوطني في ألمانيا، الأربعاء، وذلك بجهود وتمويل من الحكومة الألمانية ومعهد بيرغهوف.
وزارت مجموعة من حركة "طالبان باكستان" سورية لإقامة مقر لها وتقييم "متطلبات الجهاد"، وفق ما كشف مسؤول طالباني لـ"بي بي سي". وقال المسؤول إن المقر أقيم بإشراف مقاتلين من أصول شرق أوسطية، حاربوا سابقًا في أفغانستان، وانتقلوا في السنوات الأخيرة إلى سورية. وأوضح أن 12 مقاتلاً على الأقل من الخبراء في الحروب والمعلومات ذهبوا إلى سورية في الشهرين الماضيين. وتشعر "طالبان" بأن المسلمين السنة الذين يشكلون غالبية سكان سورية يتعرّضون للاضطهاد من قبل حكومة بشار الذي يمارس الإجرام في حقهم على أساس طائفي بالدرجة الأولى. وقال القائد البارز في عمليات "طالبان" و"منسق المقر السوري" محمد أمين، إنه تم تشكيل خلية لرصد "الجهاد" في سورية قبل 6 أشهر. وقال إن الخلية حصلت على موافقة الفصائل المسلحة داخل وخارج حركة طالبان- باكستان، المعروفة محليًا باسم "تحريك طالبان- باكستان"، وهي منظمة تضم تحت لوائها جماعات مسلحة عدة. وترسل الخلية "السورية" إلى باكستان "المعلومات وردود الفعل" على الصراع في سورية، على حد تعبير أمين، مضيفا أن المهمة "سهلها أصدقاؤنا في سورية الذين سبق أن قاتلوا في أفغانستان". وشدّد أمين على أن مهمتهم هي "تقييم متطلبات الجهاد في سورية، وتنفيذ عمليات مشتركة مع أصدقائنا السوريين". ومضى قائلاً: "هناك العشرات من الطامحين الباكستانيين للجهاد ينتظرون للانضمام إلى القتال ضد جيش الحكومة، ولكن النصيحة التي تلقيناها حتى هذه اللحظة هي أن في سورية ما يكفي من القوى المقاتلة".  وأكدت مصادر من المعارضة في الشمال السوري أن عشرات الشحنات من الأسلحة تدخل الأراضي السورية قادمة من تركيا في حماية عشرات المسلّحين من قبل "الأركان". وكشف ضابط في "الأركان" أن من بين الذخائر المرسلة عبر الصناديق مُضادّات دروع ومضادّات طيران وقواذف (آر بي جي) وذخيرة مدفع 23 وطلقات روسية ورشاشات ومناظير ليليلية. فيما لا يزال عدد من قادة الكتائب في "الحر" يَشْكُون من نقص الذخيرة التي غالبًا ما تكون سببًا في اضطرارهم للانسحاب من جبهات عدة.  وتساءل هؤلاء عن مصير تلك الشحنات وإمكان ذهابها لمخازن هيئة "الأركان"، في وقت تحدّثت فيه مصادر ميدانية في "الحر" عن اتهامات طالت البعض ببيع صواريخ لتجّار السلاح. وفي سياق متصل، أشارت مصادر أن "الأركان" بصدد فتح مكاتب لها في المناطق المُحرَّرة، كاشفة عن الإعداد لتطويع عدد من الشبان السوري في صفوف الهيئة براتب يقدّر بحوالي الـ150 دولارًا. وفي غضون ذلك، افتُتح مكتب للاتصال تابع للائتلاف الوطني في ألمانيا أمس الأول، وذلك بجهود وتمويل من الحكومة الألمانية ومعهد بيرغهوف. وحضر الافتتاح جمهور من ممثلي غالب الجمعيات السورية والألمانية ذات الصلة، إضافة إلى جميع موظفي الخارجية ذوي العلاقة مع المكتب. وكشف مصدر أنه يوجد في المكتب حاليًا مدير تنفيذيّ وموظفان لمساعدة السوريين في معاملاتهم، وخصوصًا مع قرب استقدام 5000 لاجئ إلى ألمانيا، مؤكدًا أن الكادر سيتوسّع أيضًا مع عملية الافتتاح التي تأخّرت سابقًا. وكانت الحكومة الألمانية قدمت لـ"الائتلاف الوطني" مكتبًا مجهزًا في العاصمة برلين، وتم تعيين شاب ألماني اسمه إريك مونز متزوج من سورية مديرًا للمكتب، وذلك بعد "مسابقة" بين الألمان للفوز بهذه الوظيفة، والشاب الألماني سيكون منسقًا ومنفذًا لسياسة ممثل "الائتلاف" عند تعيينه. وسبق أن وردت معلومة عن تعيين موظفين اثنين حتى الآن من ضمن كادر المكتب، أحدهما مختص بالمعاملات الإدارية والقانونية.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تقيم مقرًا لرصد الجهاد في سورية والائتلاف يفتتح مكتبًا في برلين طالبان تقيم مقرًا لرصد الجهاد في سورية والائتلاف يفتتح مكتبًا في برلين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya