التجمع الوطني للأحرار المغربي يوافق على الانضمام لحكومة العدالة والتنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معوضًا لانسحاب "الاستقلال" في ظل الظروف الحساسة التي تمر بالبلاد

"التجمع الوطني للأحرار" المغربي يوافق على الانضمام لحكومة "العدالة والتنمية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" صلاح الدين مزوار
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أكد مصدر حزبي لـ "المغرب اليوم" أن "حزب "التجمع الوطني للأحرار" المغربي المعارض، وافق على الانضمام لحكومة عبد الإله بنكيران، التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، لتعويض الانسحاب المرتقب لحزب "الاستقلال" من الحكومة، بسبب الخلافات المتكررة بين مكونات الائتلاف الحكومي، الذي لم يستجب لمطالب أمينه العام حميد شباط". وأكد المصدر نفسه أن "اللجنة التنفيذية لحزب "التجمع الوطني للأحرار" استطاعت أن تقنع الأمين العام للحزب صلاح الدين مزوار بالتحالف مع عبد الإله بنكيران، رغم الخلافات الكبيرة التي تعرفها علاقة الرجلين، من أيام كان مزوار يشغل منصب وزير الاقتصاد والمال، وكان يتلقى انتقادات لاذعة من حزب "العدالة والتنمية"، وخصوصًا بعد تفجير فضيحة العلاوات والامتيازات غير القانونية، التي استفاد منها مزوار بعد انتهاء مهمامه على رأس وزارة الاقتصاد والمال، والتي وصلت إلى ردهات المحاكم". فيما أفادت مصادر أخرى مطلعة لـ "المغرب اليوم" بأن "حزب "الاتحاد الدستوري" المعارض لا يمانع هو الآخر في التحالف مع حزب "العدالة والتنمية" بعد انسحاب "الاستقلال"، نظرًا للتقارب بين مرجعية وبرنامج الحزبين، بحيث كانا قريبين جدًا من التحالف في كانون الأول/ دجنبر 2011، إلا أن حزب "الاستقلال" حينها رفض ضم "الاتحاد الدستوري" إلى الحكومة، وهو ما يرجح إمكانية انضمامه لحكومة بنكيران بعد انسحاب رفاق شباط". وحاولت "المغرب اليوم" الاتصال بقيادة حزب "العدالة والتنمية" الحاكم لأخذ رأيه في الموضوع، إلا أن أعضائه رفضوا الحديث في الموضوع، مكتفين بالقول أن "حزب (الاستقلال) مازال يشتغل بشكل رسمي في الحكومة، ووزرائه يحضرون مكاتبهم، وفريقهم النيابي في البرلمان يصوت على مشاريع الحكومة، وبالتالي فمن السابق لأوانه البحث عن حليف بديل ما دام (الاستقلال) لم ينسحب بشكل رسمي من الحكومة"، مؤكدين في الوقت ذاته أن "حزبهم مستعد لكل السيناريوهات لما بعد انسحاب (الاستقلال)، سواء عبر التحالف مع أحد أحزاب المعارضة، أو اللجوء إلى انتخابات تشريعية سابقة لأوانها". وكان زعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط قد أمهل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران الأسبوع الماضي مدة شهر للبحث عن حليف آخر لتشكيل أغلبية حكومية جديدة، لكي لا يقال أن حزب "الاستقلال" يعرقل العمل الحكومي في ظل الظرفية الحساسة التي يجتازها المشهد السياسي والاقتصادي المغربي والعربي على حد سواء. وكان العاهل المغربي الملك محمد السادس قد استقبل في 25 حزيران/ يونيو الماضي الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط، الذي سلمه مذكرة برر من خلالها دواعي وأسباب الانسحاب من الحكومة، وطلب من خلالها التحكيم الملكي حسب ما ينص عليه الفصل 42 من الدستور المغربي، إلا أن الديوان الملكي لم يصدر لحدود الساعة أي بيان في الموضوع، حيث قال بعض المحللين أن "الملك لا يمكنه التحكيم في هذه النازلة، لأن التحكيم المنصوص عليه في الفصل 42 من الدستور يتعلق فقط بفصل الملك في نزاعات المؤسسات الدستورية، وليس نزاعات الأحزاب السياسية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الوطني للأحرار المغربي يوافق على الانضمام لحكومة العدالة والتنمية التجمع الوطني للأحرار المغربي يوافق على الانضمام لحكومة العدالة والتنمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya