السوري الحر يطالب برئيس للائتلاف يعكس متطلباتهم وإجراءات لوقف هجوم حمص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المعارضة تفشل في انتخاب رئيس جديد لها وجولة جديدة السبت

"السوري الحر" يطالب برئيس للائتلاف يعكس متطلباتهم وإجراءات لوقف هجوم حمص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

سهير الأتاسي مع أفراد الجيش الحر
دمشق - جورج الشامي

فشل "ائتلاف المعارضة السورية" في اختيار رئيس جديد خلفًا للمستقيل الشيخ معاذ الخطيب، على أن تعاد عملية الانتخاب السبت، فيما قال ممثل "الجيش الحر" في الائتلاف إن الرئيس الجديد يجب أن يعكس متطلبات "الحر" في التسليح والدعم، في حين قال عضو الائتلاف مروان حجو إن الائتلاف سيقوم بإجراءات صارمة لصدّ الهجمة البربرية التي تشنّها حكومة دمشق على أحياء حمص بمساعدة عناصر من "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ويعاد، السبت، انتخاب رئيس لـ "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وأحد نائبيه، وأمين عام الائتلاف، بعد أن فشل الائتلاف في ذلك خلال اليومين الماضيين، إثر إخفاق كل المرشحين في الحصول على الحد الأدنى للنجاح 57 صوتًا من أصل 113.
وأفاد مصدر من قاعة الانتخابات أن سهير الأتاسي الوحيدة التي استطاعت تجاوز هذا الرقم، وحصلت على 76 صوتًا لتحافظ على منصبها نائبة لرئيس الائتلاف.
بينما لم يحصل المرشح لمنصب النائب الثاني محمد فاروق طيفور إلا على 50 صوتًا.
وتقاربت الأصوات التي حصل عليها المتنافسان على منصب رئيس الائتلاف، إلا أن أحدًا منهما لم يحقق الرقم المطلوب للنجاح، فحاز مصطفى الصباغ 46 صوتًا، وأحمد عاصي الجربا 49 صوتًا.
ولم يكن حال المرشح لمنصب أمين عام الائتلاف أنس العبده أفضل، فقد أخفق في الوصول إلى الحد الأدنى أيضًا، فحصل على 49 صوتًا.
فيما قال عضو "الائتلاف السوري المعارض" أحمد جقل، الممثل التركماني عن هيئة الأركان المشتركة لمليشيا "الجيش الحر"، أن الهيئة سترجح انتخاب رئيس يعكس حاجة الثوار، ومشاكلهم الميدانية على الأرض.
وأوضح جقل في حديث صحفي على هامش الاجتماعات المنعقدة في إسطنبول، أنه "تمت مناقشة موضوع انتخابات الهيئة الرئاسية بشكل مُفصّل، ولكن لم يتم التوافق على صيغة معينة، وتشكيل الهيئة الرئاسية بشكل توافقي، لذا تم تحويل الموضوع إلى الانتخاب المباشر من قبل الأعضاء"، مضيفًا "أرجح انتخاب الهيئة الرئاسية عن طريق الانتخاب المباشر".
ويجرى انتخاب قيادات للائتلاف في ظل وضع ميداني سيئ للغاية على جبهات القتال لا سيما في حمص، حيث أفادت الأنباء بأن قوات الحكومة استخدمت الغازات السامة في حي الخالدية، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات.
وكانت جهات عدة معارضة وفي مقدمتها "الائتلاف الوطني" أطلقت تحذيرات من استخدام حكومة دمشق للأسلحة الكيميائية، الأمر الذي حدث أثناء اجتماعات أعضاء الائتلاف.
وفي هذا الخصوص، أكد عضو الائتلاف الوطني السوري مروان حجو "أن الائتلاف سيقوم بإجراءات صارمة لصد الهجمة البربرية التي يشنها نظام الأسد على أحياء حمص بمساعدة عناصر من حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني".
وأضاف حجو أن جميع أعضاء الائتلاف وهيئة الأركان وجميع الكتائب وكل من يملك سلاحًا في سورية يعملون على الوقوف بوجه الهجمة البربرية على مدينة حمص، ونطلب من الجميع دعم حمص لأن حمص هي صلب الثورة السورية، وهي التي تشكل الحاضن الأساسي للثورة.
وأشار مروان حجو أن مدينة حمص التي بقيت عصية على الأسد طوال عامين لن تسقط في يد الفرس الذين يساندون بشار الأسد في هجمتهم الوحشية على المدينة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يطالب برئيس للائتلاف يعكس متطلباتهم وإجراءات لوقف هجوم حمص السوري الحر يطالب برئيس للائتلاف يعكس متطلباتهم وإجراءات لوقف هجوم حمص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya