واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الجيش الأردني يغلق الحدود على خلفية اشتباكات وإطلاق نار

واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب

واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب
دمشق ـ جورج الشامي

   ذكرت مصادر في الجيش الأردني أن الأخير أغلق الحدود الشرقي والغربية مع سورية على خلفية اشتباكات وإطلاق نار، وقيام وحدة من كتائب الحر ببناء نقطة حدودية جديدة، فيما أعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري الثلاثاء أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام بشأن سورية لكن من الأرجح أن يعقد بعد أب/أغسطس.   وقال مصدر عسكري فضل عدم الإفصاح عن اسمه إن الجيش الأردني أغلق طرقه مع الحدود السورية في اتجاه كل من المنطقة الغربية والشرقية لدرعا.    وأضاف المصدر أن إغلاق طريق المنطقة الغربية والمتمثلة في تل شهاب جاء إثر المشاجرة الأخيرة التي وقعت بين سوريين وحرس الحدود الأردني وأدى وقتها إلى مقتل لاجئ سوري وإصابة اثنين.    أما الحدود الشرقية فتم إغلاقها إثر قيام أفراد من بعض كتائب الجيش الحر ببناء نقطة جديدة بالقرب من الحدود الأردنية وقيام عدد من الأفراد المسلحين في الطرف السوري بإطلاق النار في اتجاه الحدود الأردنية بعدما تم إغلاق المنافذ التي يتم استخدامها.   وأوضح المصدر أن الأجهزة الأمنية الأردنية اشترطت على أفراد الجيش الحر هدم النقطة الجديدة لإعادة فتح المنافذ التي يتم استخدامها عادة بين طرفين في اتجاه المنطقة الشرقية نصيب.    وأعلن وزير الخارجية الأميركية جون كيري الثلاثاء أن الولايات المتحدة وروسيا ملتزمتان بعقد مؤتمر سلام بشأن سورية لكن من الأرجح أن يعقد بعد آب/أغسطس.    وقال كيري بعد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع أمني في بروناي، "نحن الاثنان متفقان على عقد المؤتمر في أسرع وقت" للتوصل إلى حل سلمي للنزاع في سورية.    إلا أنه أضاف أن المؤتمر الذي كان مقررا أساساً في شهر حزيران/يونيو الماضي لن يعقد هذا الشهر بسبب اجتماعات أميركية روسية مقررة مسبقاً وأن "شهر آب/أغسطس صعب جداً للأوروبيين وغيرهم"، في إشارة على الأرجح إلى إجازات الصيف.     وتابع كيري إن المؤتمر "قد يعقد بعد ذلك".    وكان كيري ينهي بذلك جولة استمرت 12 يوما حاول خلالها أن ينسق الدعم بين الدول العربية وأوروبا للمقاتلين المسلحين ضد النظام السوري في النزاع الذي حصد قرابة مائة ألف قتيل منذ اندلاعه في آذار/مارس 2011.    وأضاف كيري أنه يشاطر لافروف الرأي الذي أعلنه في أعقاب مؤتمر جنيف الأخير في حزيران/يونيو 2012 بأن العملية الانتقالية السياسية هي الحل الأمثل للنزاع في سورية على أن يختار كل من النظام والمعارضة ممثلين لهم في الحكومة الجديدة. وقال كيري "لقد اتفقنا على أننا ملتزمان بجدية كبيرة في عملية جنيف".    إلا أن الحل الدبلوماسي لا يتفق مع موقف السعودية وقطر اللتين دعتا إلى الإطاحة بنظام الأسد.     وكان كيري دعا سابقا إلى تقديم دعم أكبر إلى المقاتلين المسلحين، مشيرا إلى أن الأسد لن يقرر المشاركة في أي حوار طالما لا يزال يحقق انتصارات على الأرض.    وهذه المحادثات هي الأولى بين الولايات المتحدة وروسيا منذ أن قررت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الشهر الماضي زيادة المساعدات للمعارضة السورية المسلحة.    واتخذت الإدارة هذا القرار بعد أن استنتج مسؤولون أميركيون أن نظام الأسد استخدم أسلحة كيمياوية ما يعني تجاوز الخط الأحمر الذي حدده أوباما.    إلا أن أوباما قاوم الضغوط من عدد من أعضاء الكونغرس والمساعدين المتشددين للعب دور عسكري أكبر للولايات المتحدة مشككا في ضرورة دخول النزاع المذهبي المتفاقم.    وقال كيري الثلاثاء إن "النصر العسكري في حد ذاته" ليس هو الطريق "للمحافظة على سورية كبلد".    وأضاف "علينا واجب العمل من أجل التوصل إلى حل سلمي لأن التسوية السلمية هي أفضل طريق للمحافظة على الدولة السورية وتقليل الدمار". وقال إن "الالتزام لا يزال قويا بيننا". 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب واشنطن وموسكو ملتزمتان بعقد مؤتمر جنيف بشأن سورية بعد آب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya