واشنطن تُحذر الدول العربية من إرسال الصواريخ الحرارية إلى المعارضة السورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هيغ يطالب بوقف الهجوم على حمص ودعوات لانسحاب "حزب الله" من القتال

واشنطن تُحذر الدول العربية من إرسال الصواريخ الحرارية إلى المعارضة السورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تُحذر الدول العربية من إرسال الصواريخ الحرارية إلى المعارضة السورية

لافروف وجون كيري
دمشق ـ جورج الشامي 

دمشق ـ جورج الشامي  حذرت الإدارة الأميركية حلفاءها العرب من تزويد المتمردين من المعارضة السورية بنوع معين من السلاح وهو الصواريخ الحرارية الباحثة، التي تُطلق من على الكتف، وطالبت "حزب الله" بالانسحاب من الأراضي السورية فورًا، فيما دعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ دمشق إلى وقف الهجوم "الهمجي" على حمص. وأكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، في تقرير لها، أن "مسؤولين أميركيين حذروا، الأحد، من إمكان استخدام الجماعات الإرهابية التي تنتمي إلى تنظيم "القاعدة" لتلك الصواريخ في إسقاط طائرات مدنية، وتجاهلت قطر هذا التحذير، فهذه الدولة الصغيرة الغنية بالنفط والغاز، باتت مصدرًا لا غنى عنه لقوات المتمردين التي تقاتل الحكومات العربية، والتي ترسل الأسلحة إلى المتمردين الذين يقاتلون الحكومة السورية منذ آذار/مارس 2011". ونقلت الصحيفة الأميركية عن 4 مسؤولين من أميركا والشرق الأوسط ممن لديهم معرفة بتقارير المخابرات الأمنية بشأن تلك الأسلحة، قولهم "إنه منذ بداية العام الجاري استخدمت قطر شبكة من الأسلحة الغامضة لنقل شحنتين على الأقل من الصواريخ التي تُطلق من على الكتف، وأن نشر الصواريخ يأتي في الوقت الذي يتوقع فيه مسؤولون أميركيون أن يُفسر قرار الرئيس باراك أوباما ببدء جهود محدودة لتسليح المتمردين السوريين، أنه بمثابة ضوء أخضر لتوسيع شحنات الأسلحة بشكل أكبر، وقد تفكر قطر، جنبًا إلى جنب مع الدول العربية الأخرى التي تدعم المتمردين، بالطريقة نفسها، وأن جهود قطر لدعم المعارضة السورية المحاصرة، هي أحدث خطوة صارخة من قبل الدولة التي تستخدم ثروتها للتربع على الحكم في الشرق الأوسط". وحذر الرئيس أوباما في نيسان/أبريل الماضي في واشنطن، الشيخ حمد بن خليفة، الذي تنحى عن حكم قطر الأسبوع الماضي لصالح ابنه، من مخاطر تسليح المتطرفين الإسلاميين في سورية، رغم قلق المسؤولين الأميركيين من تطبيق الكثير من الضغوط على الحكومة القطرية، ولكن الولايات المتحدة لديها نفوذ محدود على قطر بشأن الأزمة السورية، لأن واشنطن تحتاج إلى مساعدات القطريين على جبهات أخرى، حيث تستعد الدوحة إلى استضافة محادثات سلام بين مسؤولين أميركيين وأفغانيين وبين حركة "طالبان"، الذين أقاموا مكتبًا سياسيًا في العاصمة القطرية أخيرًأ. ودعا وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى وقف الهجوم الهمجي على مدينة حمص، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، موضحًا في بيان له أن "نظام بشار الأسد يستخدم الأسلحة كافة التي في حوزته ضد شعبه، ومن الواضح أنه غير مهتم بالسلام في البلاد، وأكثر من هذا أنه مستعد لقتل عشرات الآلاف من الشعب، وحرمان الملايين من المساعدات الإنسانية أكثر من استعداده للعمل على التوصل إلى حل لهذا الصراع"، مشددًا على ان "العنف الواقع في سورياة يجب أن ينتهي، وأنه سيتم محاسبة كل مسؤول عن إراقة الدماء في سورية". ودانت الإدارة الأميركية، الهجمات المستمرة التي ينفذها الجيش السوري الحكومي على حمص ودمشق، ودعت "حزب الله" وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم إيران إلى مغادرة سورية فورًا. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فنتريل، في بيان، "إن الولايات المتحدة تندد بالهجمات المستمرة التي تنفذها حكومة الأسد على مجموعات مدنية في حمص ودمشق، وندعو أعضاء المجتمع الدولي إلى أن يوضحوا لحكومة الأسد أن عليها أن توقف هذه الهجمات فورًا، وتسمح فورًا بدخول المنظمات الإنسانية، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر، لإجلاء المصابين وتوفير العلاج الطبي وإمدادات تنقذ الحياة، والامتثال لقانون حقوق الإنسان الدولي". وأضاف فنتريل، "ندين هجمات مقاتلي (حزب الله) المدعوم من إيران على مدن سورية، فيما يساعدون الحكومة السورية في قمعها الوحشي لمطالبة شعبها المشروعة بالحرية والكرامة والديمقراطية، وندعو (حزب الله) وغيره من المقاتلين الذين تدعمهم طهران إلى مغادرة سورية فورًا". وقد وضع الموظف السابق في الاستخبارات الأميركية إدوارد سنودن، الملف السوري على قائمة جدول أعمال مشاورات وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا سيرغي لافروف وجون كيري، خلال مؤتمر "رابطة دول جنوب شرق آسيا" في بروناي. وقد وصل لافروف إلى بروناي الأحد، وسيحضر الإثنين اللقاء الوزاري بين روسيا ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا، أما كيري، فيشارك في أعمال المؤتمر الذي يبحث في مسائل أمن المنطقة، وذلك بعد أيام من جولة مكوكية في الشرق الأوسط، حاول خلالها إنعاش العملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تُحذر الدول العربية من إرسال الصواريخ الحرارية إلى المعارضة السورية واشنطن تُحذر الدول العربية من إرسال الصواريخ الحرارية إلى المعارضة السورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya