رئيس النواب الموريتاني يُحَمِّل عبد العزيز الجزء الأكبر من مسؤولية الأزمة‏
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نافيًا جدوى تنظيم الانتخابات النيابية المقبلة في غياب حكومة توافق وطني

رئيس "النواب" الموريتاني يُحَمِّل عبد العزيز الجزء الأكبر من مسؤولية الأزمة‏

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس

رئيس مجلس النواب الموريتاني مسعود ولد بلخير
نواكشوط – محمد شينا

نواكشوط – محمد شينا حمل رئيس مجلس النواب الموريتاني مسعود ولد بلخير رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز الجزء الأكبر من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس مدني في البلاد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، مضيفًا أن آخرين يتحملون مع ذلك جزءًا من المسوؤلية. وقال ولد بلخير – خلال مهرجان حضره الآلاف من الداعمين لمبادرته السياسية- إنه لا يرى أي جدوى في تنظيم الانتخابات النيابية والبلدية المقبلة ما لم يتم تشكيل حكومة توافق وطني، داعيًا أطراف الأزمة السياسية لتقديم تنازلات من أجل المحافظة على وحدة البلد وتماسكه.
وأكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سبق أن أبلغه رفض تشكيل حكومة موسعة تشارك فيها مختلف الأطراف، قبل أن يضيف ولد بلخير "أملي كبير في الرئيس، وأرجو أن لا يكون هذا موقفه النهائي، لأنه سبق أن قال لي إنه عندما خاطر بحياته للقيام بالانقلاب فإنه كان حينها يتحرك من أجل مصلحة موريتانيا،
وهو عسكري يضحي بدمه من أجل الوطن، ولا يمكنني أن أفهم لماذا يرفض حكومة موسعة"، وفق تعبيره.
وقال ولد بلخير إن لديه آمالاً كبيرة في استجابة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمبادرته التي يريد من خلالها لم شمل الطيف السياسي كافة، والوصول إلى توافق سياسي ينهي الأزمة التي تعرفها البلاد.
وطالب ولد بلخير منسقية المعارضة بتلطيف خطابها، والتمسك بخطاب أخلاقي، وخصوصًا حينما يكون الحديث موجهًا للرئيس الموريتاني، مذكرًا قادة المعارضة والموالاة بأن كلاً منهم يطمح لأن يكون رئيسًا لموريتانيا وعليه أن يلتزم بخطاب جاد وبناء.
وأكد ولد بلخير أن المبادرة اليوم أصحبت مبادرة كل الداعمين لها ولم تعد مبادرته، موجهًا الشكر للحضور لإثباتهم للعالم أن الشعب الموريتاني يريد السلم والديمقراطية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس النواب الموريتاني يُحَمِّل عبد العزيز الجزء الأكبر من مسؤولية الأزمة‏ رئيس النواب الموريتاني يُحَمِّل عبد العزيز الجزء الأكبر من مسؤولية الأزمة‏



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya