سليمان دعا لاجتماع طارئ وميقاتي وسلام والحريري يرفضون التعرض للجيش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استشهاد سبعة عسكريين بعد مواجهة مع الأسير قبل إقفال مجمعه الأمني

سليمان دعا لاجتماع طارئ وميقاتي وسلام والحريري يرفضون التعرض للجيش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سليمان دعا لاجتماع طارئ وميقاتي وسلام والحريري يرفضون التعرض للجيش

الرئيس ميشال سليمان
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين استشهد سبعة عسكريين بينهم ثلاثة ضباط من الجيش اللبناني وأصيب قرابة 20 آخرين بجروح مختلفة كما قتل شقيق الشيخ السلفي أحمد الأسير ومرافقه في المواجهة العسكرية التي وقعت بعد ظهر الأحد في محيط مربع مسجد بلال بن رباح الذي يديره الشيخ الأسير وحوله إلى ثكنة عسكرية بعد هجوم نفذته مجموعة مسلحة من مناصريه على حاجز للجيش اللبناني في المنطقة من دون أي سبب معلن كما قال بيان لقيادة الجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد ضابطين وعسكري وإصابة عدد آخر من الجنود وتدمير آليتين للجيش اللبناني واحتراقهما ما أدى إلى معركة طاحنة انتهت بإزالة المجمع الأمني للأسير الذي فر إلى جهة مجهولة وسط شائعات تقول إنه أصيب بجروح بالغة.
 وفور شيوع خبر استشهاد العسكريين الثلاثة في عبرا على يد مسلحين تابعين للأسير، بدأت تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي صور للملازم أول الشهيد سامر طانيوس الذي استشهد الأحد بإطلاق النار عليه.كما نشرت صورة للشهيد الملازم أول المغوار جورج أبو صعب والجندي الشهيد نقولا الناشف. قبل أن تتطور الأحداث وتنتهي إلى استشهاد ضابط ثالث قرابة السابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي لبيروت.
   كما حاول مسلحو الأسير استدراج الفلسطينيين المسلحين في المخيمات القريبة من صيدا فتجاوب معه مجموعة من مقاتلي فتح الإسلام فأطلقوا النار على حواجز الجيش اللبناني في محيط مخيم عين الحلوة قبل أن تتدخل القيادات الفلسطينية والرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يستعد لزيارة بيروت قريبا لوقف أشكال التورط كلها في الشؤون اللبنانية الداخلية.
  وقالت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها "إنه بتاريخ الأحد الساعة 14,00 قامت مجموعة مسلحة تابعة للشيخ أحمد الأسير ومن دون أي سبب بمهاجمة حاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا - صيدا، ما أدى إلى استشهاد ضابطين وأحد العسكريين وإصابة عدد آخر بجروح بالإضافة إلى تضرر عدد من الآليات العسكرية. وقد اتخذت قوى الجيش التدابير اللازمة لضبط الوضع وتوقيف المسلحين".
  وأعاد الجيش فتح الطريق البحرية في صيدا، بعدما كان مسلحون ملثمون قد قطعوها بإطلاق النار في الهواء إرهابا، مما أدى إلى عزل مدينة صيدا عن بيروت ومناطق إقليم الخروب ومناطق الجنوب كافة، لفترة من الوقت، خصوصاً وأن الأوتوستراد الشرقي قطع لساعات بسبب الاشتباكات التي دارت بين الجيش ومسلحي الشيخ أحمد الأسير في منطقة عبرا - شرق صيدا.
  وأفادت المعلومات عن نجاح الجيش بالسيطرة الكاملة على محيط "مسجد بلال بن رباح" في عبرا حيث يحتمي الشيخ أحمد الأسير مع أنصاره، بعد إسكات مصادر النيران التي كانت تطلق من بعض الأبنية المحاذية الجامع. وبعدها أفيد عن مقتل شقيقه ومرافقه علي وحيد وأصيب أكثر من سبعة جرحى آخرين.
  وكان الشيخ الأسير قبل أن تختفي آثاره ويغادر مجمعه في مسجد بلال بن رباح قد أرسل من أمام المسجد عدداً من الرسائل عبر حسابه على تويتر قال فيها "إلى مناصرينا في المناطق كلها هبوا إلى نجدتنا، يتم قتلنا من حزب الله والجيش اللبناني، توجهوا فوراً إلى صيدا"، وفي رسائل أخرى دعا "العسكريين السنة جميعهم في الجيش اللبناني إلى الانشقاق فوراً وعدم المشاركة في قتل إخوانه".
  كما دعا إلى قطع الطرقات والمناصرين خارج لبنان إلى الاعتصام أمام السفارات اللبنانية.
   ومع بداية ليل الأحد تجاوبت بعض التجمعات الشبابية من أنصار الأسير في بيروت فقطعت بعض الطرق في كورنيش المزرعة والطريق الجديدة ورأس النبع تزامنا مع قطع شبان من المجموعات الإسلامية الطرابلسية السلفية طرق في طرابلس حيث المستديرات الأساسية في المدينة وكذلك في منطقة الناعمة لقطع الطريق بين بيروت والجنوب.
   وكان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقائد الجيش العماد جان قهوجي تابعوا تطورات الاشتباكات في صيدا، مشيرين إلى أن الدعوات إلى العسكريين للانشقاق عن وحداتهم والجهاد ضد الجيش تصب في خانة مصلحة أعداء لبنان ولن تجد آذانا صاغية لدى المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين ولدى أفراد الجيش، فالجيش اللبناني يحوز على ثقة الشعب وتأييده والتفافه حوله كما يحظى بالغطاء السياسي الكامل والشامل كي يقمع المعتدين على أمن المواطنين والعسكريين والمحرضين على النيل من وحدته وتوقيف الفاعلين وإحالتهم إلى القضاء المختص.
   ودعا الرئيس سليمان الوزراء والقادة المعنيين بالأمن إلى اجتماع يعقد صباح الاثنين في قصر بعبدا .
  ودان رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي التعرض للجيش اللبناني في صيدا الأحد، وقال "يشكل الجيش اللبناني صمام الأمان للبنان واللبنانيين جميعهم لاسيما في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا، وأي اعتداء عليه هو أمر مدان، من هنا نحن ندعو الجميع إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني ودعم مهمته في حفظ الأمن والاستقرار وعدم الانجرار وراء محاولات تفجير الأوضاع في لبنان، كما نناشد الجميع الحكمة والتروي وعدم إطلاق المواقف الانفعالية التي لا تخدم المعالجات المطلوبة في هذا الظرف الدقيق.
  وكان الرئيس ميقاتي تابع مسار الأحداث في صيدا عبر سلسلة من الاتصالات مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان ووزير الداخلية والبلديات مروان شربل وقائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي. كما تشاور في الوضع مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام وكل من النائب بهية الحريري ومفتي صيدا الشيخ خليل سوسان. وتلقى سلسلة اتصالات من الرئيس فؤاد السنيورة وفاعليات مدينة صيدا.
  وأجرى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام اتصالات برئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبالرئيسين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وبوزير الداخلية مروان شربل والنائب بهية الحريري وبقائد الجيش العماد جان قهوجي جرى خلاله التداول في الوضع الأمني المتدهور الذي حصل في منطقة صيدا وعبرا ومجدليون والملابسات التي أدت إلى استشهاد ضابطين وعسكري من الجيش اللبناني.
  وأكد الرئيس سلام على ضرورة قيام الجيش اللبناني والقوى الأمنية لمعالجة الوضع على الأرض بالسرعة الممكنة واعتقال الفاعلين وإنهاء حالة الاستنفار المسلح الذي يهدد المواطنين والسلم الأهلي في عاصمة الجنوب.
  ودعا الرئيس سلام القوى السياسية كلها لمؤازرة الجيش والقوى الأمنية لوضع حد للصدامات المفتعلة والتي باتت عبءاً على الجميع دون استثناء.
  ودعا وزير الداخلية مروان شربل الجيش اللبناني إلى أن يكون حازماً في خطواته اليوم من أجل دماء الشهداء الذين سقطوا، مشدداً على أنه من غير مسموح الاعتداء على الجيش اللبناني الذي هو خط أحمر وحامي لبنان واللبنانيين ويمنع المس به كما يجب محاسبة كل من يعتدي عليه. وأكد شربل في تصريحات عدة، أنه لا يقبل بالأمن بالتراضي، لافتاً إلى أن كرامة الجيش من كرامة اللبنانيين، وأشار إلى أن هناك محاولة لخلق فتنة في صيدا.
  وأكد شربل أن الجيش مصر على وضع حد لما يحصل في صيدا ونحن نقف إلى جانبه. وقال رداً على تحميل رئيس التنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد الوزير شربل مسؤولية ما يحصل "عندما كان سعد والأسير أصدقاء لم أكن وزيرا بعد، ووزير الداخلية لا يسمح لا للأسير ولا لغيره بإنشاء مربعات أمنية بل يحلم وزير الداخلية بأن يكون السلاح بيد الجيش فقط."
  ونبه الرئيس سعد الحريري من أي محاولة لاستدراج مدينة صيدا إلى مواجهة مع الدولة والجيش اللبناني ، مشدداً على وجوب اتخاذ الإجراءات التي تحمي المدينة وأهلها ووقف مسلسل الفتن المتنقلة التي تتهدد لبنان. وقال؛ إن الخطيئة الكبرى التي يتحمل مسؤوليتها حزب الله من خلال استفزاز المواطنين في عاصمة الجنوب ونشر البؤر الأمنية في الأحياء ، لا يصح أن تشكل مبرراً للخروج على القانون واللجوء إلى استخدام السلاح ضد مراكز الجيش اللبناني أو أية قوى أمنية شرعية، إنني أهيب بالمواطنين جميعهم عدم الانجرار إلى أية ردود فعل سلبية من شأنها أن تغطي على ارتكابات حزب الله، وتعطي المتضررين من بسط سلطة الدولة الفرصة لتحقيق مآربهم السياسية والأمنية.
  وأضاف الحريري "أن الاستقرار والعيش المشترك في مدينة صيدا هما أمانة في أعناقنا جميعا نحذر من التفريط بهما ، وندعو إلى تضافر الجهود كلها في سبيل حمايتهما والمحافظة عليهما ، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا من خلال الدولة ومؤسساتها لا سيما من خلال الجيش اللبناني الذي نعول على حكمة قيادته في اتخاذ التدابير التي تحمي المدينة، وتجنب السقوط في أفخاخ المحرضين ودعوات الجهات التي تحتمي خلف سلاح حزب الله وتتحين الفرص باسم الدفاع عن هذا السلاح للنيل من هيبة الدولة والقوى كلها التي تنادي بوضع حد لسياسات الهيمنة. وتوجه الحريري بأحر التعازي إلى أهالي الضحايا التي تدفع في كل يوم الأثمان الباهظة لانتشار السلاح غير الشرعي وسيادة منطق الاستقواء على الدولة ، مؤكدا أن شهداء الجيش اللبناني هم شهداء كل الوطن وخسارتهم خسارة لكل لبناني يؤمن بالدولة ومؤسساتها.
  واعتبر رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة أن شهداء الجيش في عبرا "هم شهداء صيدا وكل لبنان". وشدد على استنكار وإدانة أي اعتداء على الجيش والمؤسسة العسكرية "تحت أي سبب كان ومن أي جهة أتى".
  وقال السنيورة، في بيان الأحد، "لقد أعلنا من الأساس أننا مع الدولة ومؤسساتها، ووحدة هذه المؤسسات وفي طليعتها وحدة المؤسسات العسكرية والأمنية ومع تطبيق القانون. وصيدا كانت وستبقى مدينة الالتزام بالدولة والقانون، ولا تقبل أن يضعها أحد لا في مواجهة الجيش ولا في مواجهة الدولة".
  وأضاف "لقد جرت محاولات عدة لجر صيدا إلى الفتنة ولاستدراج البعض فيها للخروج على القانون. وهي محاولات فاشلة ومرفوضة ومدانة، فالمدينة من الاساس قالت لا لقطع الطرق وحمل السلاح، ولا للمكاتب الحزبية المسلحة والشقق المسلحة من أبناء المدينة وخارجها، ولا للاعتداء على أمن الناس وحرياتهم ولن تقبل بأي تجاوز على الامن والحريات والعيش المشترك".
  وتابع "والمدينة ترفض التسلط والسيطرة الامنية والسياسية على قرارها، من خارج المدينة أو من داخلها، لأنها عاصمة الجنوب ومدينة اللبنانيين جميعهم وهي ستبقى ضنينة بسكانها جميعا وحريصة على الوحدة الوطنية والعيش الواحد".
  وقال "استناداً إلى ذلك كله ولكي لا تتطور الأمور أكثر وقطعا للطريق على المصطادين في الماء العكر وحتى لا تتطور الأمور إلى مرحلة لا يمكن ضبطها فإننا نرى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار فورا بطلب من أهل المدينة واللبنانيين كلهم، ورفض منطق السلاح في مقابل السلاح، كذلك ضرورة إخلاء الشقق المسلحة ومغادرة مسلحي حزب الله ومن يسمون سرايا المقاومة، فهم في الأصل سبب الفتنة والبلاء، واجتماع فاعليات المدينة لفرض العودة إلى الاستقرار ومنطق الدولة وتطبيق خطة أمنية تسحب المظاهر المسلحة من الأطراف كافة في المدينة بالتعاون مع الجيش والسلطات الإدارية للدولة".
  وكان السنيورة قد تابع تطورات الوضع الأمني المتدهور في منطقة عبرا، شرق مدينة صيدا، وكانت خطوط اتصاله مفتوحة مع النائب بهية الحريري ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي وقيادات المدينة وفاعلياتها، وأجرى اتصالات بكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي لهذه الغاية.
 وأفادت مصادر أمنية في مدينة صيدا جنوب لبنان، الأحد، بأن الجيش اللبناني بدأ الدخول إلى مراكز مؤيدي الشيخ أحمد الأسير ويلاحق مسلحيه التابعين له، بعد اشتباكات عنيفة بين مناصري الشيخ والجيش على خلفية توقيف شخصين من مؤيدي الأسير،
وقالت المصادر نفسها، إن مسلحي الشيخ أحمد الأسير يطلقون قذائف "أر بي جي" في اتجاه حارة صيدا الشيعية، بعد الاعتداء على الجيش في منطقة عبرا من قبل جماعة الأسير، فيما ناشد الأهالي في منطقة عبرا، بوقف إطلاق النار في المنطقة لإخلاء المدنيين والأطفال من المباني في محيط مسجد بلال بن رباح، بعد سقوط 4 قتلى من الجيش، في الوقت الذي شهدت فيه المنطقة حالة نزوح بين الأهالي على وقع الاشتباك الذي لا يزال مستمراً".
وتعرّضت آلية للجيش اللبناني للقصف في مدينة صيدا، مما أدى إلى احتراقها، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الجرحى، في حين قررت قيادة الجيش اللبناني إزالة ظاهرة الأسير.
وأوضحت المصادر الأمنية، أن "مسلحين ملثمين يلقون مادة المازوت على الأوتوستراد الساحلي لمدينة صيدا، لهدف إعاقة حركة السير"، فيما نفت مصادر عسكرية، أي تحرك للجيش اللبناني في محيط المربع الأمني لمسجد بلال بن رباح، كما ادعى مكتب الأسير.
 من جانبه أصدرت قيادة الجيش- مديرية التوجيه، بياناً أكدت فيه أن الجيش اللبناني سقط له غدراً عدد من الشهداء والجرحى الأحد، والمؤسف أنهم لم يسقطوا برصاص العدو بل برصاص مجموعة لبنانية من قلب مدينة صيدا العزيزة على الجيش وأبنائه.
  وقال البيان "لقد حاول الجيش منذ أشهر إبعاد لبنان عن الحوادث السورية، وألا يرد على المطالبات السياسية المتكررة بضرورة قمع المجموعة التابعة للشيخ أحمد الأسير في صيدا، حرصاً منه على احتواء الفتنة والرغبة بالسماح لأي طرف سياسي بالتحرك والعمل تحت سقف القانون، وكذلك فعل حين استهدف ضباطه وجنوده في طرابلس وعرسال، ولم يرد على محاولات زرع الفتنة إلا بالعمل على حفظ الأمن والاستقرار وسلامة عناصره، تارة بالحوار وتارة أخرى بالرد على النار بالمثل والسعي الدائم لتوقيف المرتكبين".
   وأضاف أن ما حصل في صيدا الأحد فاق التوقعات كلها، لقد استهدف الجيش بدم بارد وبنية مقصودة لإشعال فتيل التفجير في صيدا كما جرى في العام 1975، بغية إدخال لبنان مجددا في دوامة العنف.
  وشدد البيان على أن قيادة الجيش ترفض اللغة المزدوجة، وتلفت إلى أن قيادات صيدا السياسية والروحية ومرجعياتها ونوابها مدعوون اليوم إلى التعبير عن موقفهم علناً وبصراحة تامة، فإما أن يكونوا إلى جانب الجيش اللبناني لحماية المدينة وأهلها وسحب فتيل التفجير، وإما أن يكونوا إلى جانب مروجي الفتنة وقاتلي العسكريين.
  وأكد البيان أن قيادة الجيش لن تسكت عما تعرضت إليه سياسياً أو عسكرياً، وهي ستواصل مهمتها لقمع الفتنة في صيدا وفي غيرها من المناطق، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه سفك دماء الجيش، وسترد على كل من يغطي هؤلاء سياسياً وإعلامياً".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان دعا لاجتماع طارئ وميقاتي وسلام والحريري يرفضون التعرض للجيش سليمان دعا لاجتماع طارئ وميقاتي وسلام والحريري يرفضون التعرض للجيش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya