مصادر لـالمغرب اليوم ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران لعدم اختصاصه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يزور وجدة الأحد بعد عطلة مفتوحة في فرنسا أثارت جدلاً دستوريًا وسياسيًا

مصادر لـ"المغرب اليوم": ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران لعدم اختصاصه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر لـ

العاهل المغربي محمد السادس
 الرباط  ـ رضوان مبشور

 الرباط  ـ رضوان مبشور كشفت مصادر مطلعة من عمالة وجدة، لـ"المغرب اليوم"، أن العاهل المغربي محمد السادس، سيزور مدينة وجدة، بعد غياب طويل عن المملكة لسفره إلى فرنسا حيث قضى إجازة مفتوحة برفقة والدته، وأكدت أن الملك لن يفصل في خلاف حزبي "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، لأن اختصاصاته الدستورية لا تخول له التحكيم في نزاع الأحزاب السياسية. وأكدت المصادر نفسها، أن العاهل المغربي سيدشن مشاريع عدة، اقتصادية واجتماعية في مدينة وجدة، والمدن الشرقية المجاورة، ومن المنتظر أن يقضي أسابيع عدة في الجهة الشرقية، حيث سيلتقي العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يقضي إجازة هناك هو الآخر منذ أسبوعين.
وتأجلت عودة الملك إلى المغرب مرات عدة، لسبب عطلته المفتوحة في فرنسا، حيث كان من المقرر أن يستقبل كل من العاهل السعودي في مطار مدينة فاس، ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في الرباط، إلا أن رئيس الحكومة عبدالإله بنكيران هو من تكلف باستقبالهم، إضافة إلى استقبال الرئيس الغابوني في مراكش.
وقد أثار غياب العاهل المغربي عن المملكة، جدلاً دستوريًا وسياسيًا واسعًا في المغرب، لا سيما بعد الأزمة السياسية التي وقعت داخل الائتلاف الحكومي بإعلان حزب "الاستقلال" انسحابه من حكومة بنكيران، ولجوئه إلى الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي ينص على تحكيم الملك في القضايا الخلافية داخل المؤسسات الدستورية، باعتباره رئيس الدولة وضامن السير العادي لمؤسساتها الدستورية، حيث تنتظر الطبقة السياسية المغربية ما سيسفر عنه استقبال الملك لزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، للفصل النهائي في خلافه مع بنكيران.
وقالت مصادر دبلوماسية، في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" إن الملك محمد السادس لن يفصل في خلاف حزبي "الاستقلال" و"العدالة والتنمية"، لأن اختصاصاته الدستورية تخول له التحكيم في نزاعات المؤسسات الدستورية فقط، وليس في نزاع الأحزاب السياسية، وأن الحل الوحيد للخلاف الدائر بين الحزبين لن يحله سوى جلوسهم إلى طاولة الحوار، أو لجوء رفاق شباط إلى الفصل 47 من الدستور المغربي، وتقديم وزراءه في الحكومة لاستقالتهم بشكل فردي أو جماعي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر لـالمغرب اليوم ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران لعدم اختصاصه مصادر لـالمغرب اليوم ملك المغرب لن يفصل في خلاف شباط وبنكيران لعدم اختصاصه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya