بنكيران يعلن تمسكه بنصف الحصة الزمنية المخصصة للمداخلات في البرلمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بينما رأت المعارضة المغربية أنه يحدث نفسه في الجلسات التي يحضرها

بنكيران يعلن تمسكه بنصف الحصة الزمنية المخصصة للمداخلات في "البرلمان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يعلن تمسكه بنصف الحصة الزمنية المخصصة للمداخلات في

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور قال رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران إنه "متشبث بنصف الحصة الزمنية المخصصة للجلسة الشهرية في البرلمان، كما كان عليه الحال قبل أن يتنازل عن جزء من وقته بطلب من كل من رئيس مجلس النواب عبد الكريم غلاب و رئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله ، وأضاف : "مند البداية، لم يكن عليّ التنازل على جزء من وقتي، ولكن بعد المقاطعة سأعود إلى نصف الوقت"، بينما سبق لرئيس فريق "الأصالة والمعاصرة" عبد اللطيف وهبي أن صرح لـ"المغرب اليوم" أن "الأغلبية البرلمانية لا تريد أن تمنح المعارضة دورها من خلال المصادقة على القانون الداخلي للبرلمان، وظلت تلعب على عنصر الزمن، مضيعة كثيرا من الوقت، ورغم ذلك قبلنا وتنازعنا في الجلسات السابقة، رغبة منا في إعمال الفصل 100 من الدستور، لكن الأغلبية البرلمانية من خلال دكتاتورية الأرقام تريد أن تفرض التهميش على ما سواها".
و تابع  عبد الإله بنكيران عن مقاطعة المعارضة لجلسة مسائلته في "مجلس النواب" في جلسة الجمعة 31 أيار / مايو الماضي، "عيب على المعارضة، في البداية كنت أقتسم الوقت مع الفرق البرلمانية، وكانت حصة الفرق البرلمانية حسب نسبة التمثيلية، وهذا ما ينص عليه الدستور، غير أن كلا من رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس المستشارين  طلبا مني التنازل عن جزء من الوقت المخصص لي، والآن تطلب المعارضة أن يكون لي وللأغلبية البرلمانية نصف الحصة".
و على جانب آخر عبر   القيادي في حزب "الاتحاد الاشتراكي المعارض، حسن طارق لـ "المغرب اليوم" إن "فصل المساءلة الشهرية المنصوص عليه في الدستور لم تتم أجرأته على مستوى النظام الداخلي لمجلس النواب، والمعارضة كانت تشارك في هذه الجلسات، ولكن كانت تشارك على مضض، وتعتبر أن هذه المشاركة ليست نهائية ومتوقفة على طريقة تدبير الزمن داخل هذه الجلسات، والمعارضة كانت تشارك في جلسات مساءلة بنكيران وتعتقد أن المشكل سيحل على مستوى النظام الداخلي، وعندما وقع النقاش داخل النظام الداخلي بقيت نقطة تدبير الزمن في الجلسة مطروحة للنقاش السياسي".
وأضاف حسن طارق إنه "لذلك وقع إحساس عند الفريق الاشتراكي بعدم الاستمرار في ما سبق، وطرحت ضرورة وضع تدبير زمني متساو ما بين الحكومة والأغلبية والمعارضة، لأنه في الصيغة التي تمر بها الجلسة تبقى الحكومة تحاور نفسها عبر الأغلبية، في الوقت الذي من المفروض أن تكون روح الجلسة الشهرية هي إثارة نقاش جدي، ومساهمة البرلمان في المراقبة، وهو ما فسح مكانة كبيرة للمعارضة، والدستور يمنحها صلاحيات كبيرة، ولا يوجد في الدستور ما يفرض تقسيم زمن الجلسة وفق منطق التمثيلية النسبية".
ومن جانبه اعتبر أستاذ القانون الدستوري في جامعة القاضي عياض في مراكش و المحلل السياسي محمد الغالي، أن "مقاطعة أحزاب المعارضة للجلسة الشهرية لرئيس الحكومة أسلوب احتجاجي غير دستوري".
 مضيفًا إن "المشكل الذي يطبع الفاعلين الحزبيين  سواء في الحكومة أو المعارضة هو غياب ثقافة تحريك الآليات المؤسساتية، هذا في الوقت الذي يمنح الدستور الحالي آليات موسعة من أجل العمل، وهو ما لا تستغله تلك الأحزاب ولا حتى الحكومة، التي يلاحظ أنها تفرض الرقابة الذاتية على عملها بشكل كبير، وهو ما تترجمه الحصيلة التشريعية التي تشير إلى كون الحكومة صادقت على 63 مشروع قانون فقط، في الوقت الذي يتحدث المخطط التشريعي للعمل الحكومي على امتداد 5 سنوات بالمصادقة على 300 قانون على الأقل، وهو ما يبين بالملموس  ضعف العمل الحكومي، خصوصا إذا علمنا أن 30 قانونا من بين القوانين المصادق عليها هي من باب المعاهدات الدولية".
وكانت أحزاب المعارضة داخل البرلمان المغربي، والمشكلة من "الأصالة والمعاصرة" و "التجمع الوطني للأحرار" و "الاتحاد الاشتراكي" و "الاتحاد الدستوري" قاطعوا الجلسة الشهرية لبنكيران داخل البرلمان المغربي، التي خصصت لمناقشة قرار الحكومة تجميد 15 مليار درهم (1.9 مليار دولار) من ميزانية الاستثمار، لسبب عدم رضاها على الطريقة التي يدير بها بنكيران للنقاشات البرلمانية، حيث عبرت أنه يستحوذ على غالبية المدة الزمنية المخصصة للمساءلة، ويأخذ من الوقت المخصص للمعارضة، مضيفتا أنه "يمارس السلطة والمعارضة في نفس الوقت، ويتحدث فقط عن حزب (العدالة والتنمية) الذي ينتمي إليه، بدلا من حديثه عن سياسات الحكومة التي يرأسها، والمكونة من 4 أحزاب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يعلن تمسكه بنصف الحصة الزمنية المخصصة للمداخلات في البرلمان بنكيران يعلن تمسكه بنصف الحصة الزمنية المخصصة للمداخلات في البرلمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya