بنكيران يحدد لائحة الوزارات التي سيشملها التعديل الحكومي في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على رأسها حقائب "الخارجية" والاتصال والعلاقات مع البرلمان

بنكيران يحدد لائحة الوزارات التي سيشملها التعديل الحكومي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران يحدد لائحة الوزارات التي سيشملها التعديل الحكومي في المغرب

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور أفادت جريدة "المساء" المغربية الواسعة الانتشار، أن رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، استبق الأزمة الحكومية الحاصلة بينه وزعيم حزب "الاستقلال" حميد شباط، الذي قرر الانسحاب من الحكومة مع وقف التنفيذ في انتظار التحكيم الملكي، وذلك ببحث سيناريو التعديل الحكومي والحقائب الوزارية التي يمكن التضحية بها  والأخرى التي لا يمكن لحزب "العدالة والتنمية" التخلي عنها. وأضافت جريدة المساء، أن عبد الإله بنكيران وضع لائحة حصر فيها أسماء وزراء حزب "العدالة والتنمية" الذين يمكن استبدالهم في حال حصول تعديل حكومي كمخرج للأزمة التي تعيشها حكومته منذ 11 أيار / مايو الماضي، تاريخ إعلان المجلس الوطني لحزب الاستقلال انسحابه من الحكومة، وطلب التحكيم الملكي بموجب الفصل 42 من الدستور المغربي.
ووضع بنكيران في لائحة تضم الوزارات التي يمكن أن يشملها التعديل الحكومي، حيث يحتل كل من وزير الشؤون العامة محمد نجيب بوليف، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الحبيب الشوباني، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي ، صدارة الوزراء الذين يهددهم خطر الاستبعاد من النسخة الثانية لحكومة بنكيران.
وفي مقابل ذلك يأتي كل من وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر إعمارة، ، والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية إدريس الأزمي الإدريسي، ووزير النقل والتجهيزعزيز رباح، في مرتبة ثانية قد تبعدهم عن منطقة الاستبعاد من التشكيلة الحكومية ، في حالة إجراء تعديل حكومي، في حين تتجه وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن بسيمة الحقاوي للحفاظ على حقيبتها.
ويتجه عبد الإله بنكيران في حالة إجراء تعديل حكومي إلى تدعيم لائحة وزراء "العدالة والتنمية" بأكبر عدد ممكن من النساء، للرد على الانتقادات التي توجه لحكومة بنكيران من قبل الحركة النسائية وأحزاب المعارضة، بعدما ضمت حكومته الحالية وزيرة واحدة فقط، عكس ما ينص عليه الفصل 19 من الدستور المغربي، الذي يشير إلى ضرورة تفعيل مبدأ المناصفة في القطاعات جميعها.
وأشارت بعض المصادر الرسمية لـ"العرب اليوم" أن عبد الإله بنكيران لم يعد راضياً على مجموعة من وزراء حزبه، بخاصة وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، بعد الارتباك الذي شهدته وزارته ، بخاصة في ملف الصحراء المتنازع عنها بين المغرب وجبهة "البوليساريو"، بالإضافة إلى الانتقادات الشديدة اللهجة التي يوجهها أعضاء التحالف الحكومي وأحزاب المعارضة لعمل هذه الوزارة، بعد تراجع العديد من المكتسبات التي حصلت عليها وزارة الخارجية في الحكومة السابقة التي تولي الطيب الفاسي الفهري حقيبتها، حيث من المحتمل جدا حسب مصادر "المغرب اليوم" أن يحصل حزب "الاستقلال" على حقيبة الخارجية.
وأضافت مصادر "المغرب اليوم" أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، من شبه المستحيل أن يتخلى عن مجموعة من الوزارات التي يريد أن يتمسك بها، وعلى رأسها وزارتي النقل والتجهيز التي يترأسها عزيز رباح، والميزانية التي يتكلف بحقيبتها الوزير إدريس الأزمي الإدريسي، نظرا لحساسية هذه الوزارات وتأثيرها في الحملات الانتخابية، لكن رغم ذلك تضيف نفس المصادر أن بنكيران سيصطدم مع شباط، بخاصة أن الأخير ما لبث يطلب رأس اليزمي الإدريسي في التعديل الحكومي، خصوصا بعدما اتهمه بالوقوف وراء اتهام ابنه نوفل شباط في ملف المخدرات الذي حوكم من أجله.
وعبر زعيم "الاستقلال" حميد شباط استعداده للقاء رئيس الحكومة الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، لبحث مخرج للأزمة الحكومية، بعدما تسرب خبر من الديوان الملكي، كانت "العرب اليوم" سباقة لنشره، يقول أن "العاهل المغربي محمد السادس لن يجري أن تحكيم بين الحزبين المتصارعين، لأن التحكيم الملكي يقتصر على المؤسسات الدستورية فقط، وليس الأحزاب السياسية، التي اعتبرها شأنا داخليا للأحزاب، وقرار الانسحاب من عدمه بيد (الاستقلال) وليس بيد الملك، الذي يجب أن تبقى مسافته واحدة من جميع الأحزاب السياسية، بصفته رئيس الدولة وضامن استمرارية مؤسساتها الدستورية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يحدد لائحة الوزارات التي سيشملها التعديل الحكومي في المغرب بنكيران يحدد لائحة الوزارات التي سيشملها التعديل الحكومي في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya