الجيش الحر يحبط محاولة مدعومة من حزب الله للتوغل في شمال حلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هجوم مرتقب على المدينة وسط احتدام المعارك والمعارضة تتقدم في الرقة

الجيش الحر" يحبط محاولة مدعومة من "حزب الله" للتوغل في شمال حلب"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الحر

الجيس السوري الحر
دمشق ـ جورج الشامي

قالت مواقع مقربة من النظام السوري إن قوات النظام بدأت بحشد قواتها في ريف حلب استعدادا لمعركة أطلقت عليها اسم "عاصفة الشمال" بهدف استعادة السيطرة على الأراضي التي فقدت زمامها في حلب، فيما أكدت مصادر المعارضة أنها أحرزت تقدما في معركتها بمطار منغ العسكري. ومع تصاعد وتيرة القتال في شمال سورية، أكد مقاتلو المعارضة أن قوات النظام السوري وحلفاءها من "حزب الله" اللبناني يُعِدون لهجوم جديد بعد النجاح العسكري في السيطرة على مدينة القصير الاستراتيجية في حمص، والتي تتحكم في طرق إمدادات حيوية عبر الأراضي السورية ومع لبنان.
وبالتزامن مع إعلان مواقع موالية للنظام، نقلا عن مصادر عسكرية، إطلاق قوات النظام لعملية "عاصفة الشمال"، احتدم القتال بشدة بين قوات الأسد والجيش الحر قرب منطقتي نبل والزهراء المواليتين للرئيس الأسد.
واتهم أحد قادة الجيش الحر اللواء مصطفى الشيخ النظام باستخدام طائرات الهليكوبتر لتعزيز منطقتي النبل والزهراء بقوات تضم مقاتلين من حزب الله ومجندين من العراق.
وقال نشطاء إن العشرات من قوات النظام والمعارضة قتلوا في معركة حامية الوطيس خلال الساعات الماضية في حلب، وإن مقاتلي المعارضة عززوا دفاعاتهم على طريق خلفي يمتد جنوبا من حلب إلى قاعدة للجيش قرب بلدة السلمية.
كما شهد حي الشيخ مقصود اشتباكات عنيفة على مشارف الحي في محاولة لاقتحام الحي من قبل قوات النظام.
أما في مطار منغ، فقد قال مركز حلب الإعلامي إن الثوار تمكنوا من السيطرة على عدة مواقع داخله، ودمروا عددا من آليات قوات النظام قبل أن يتمكنوا من إحكام السيطرة على الرحبة والرادار وبرج المراقبة.
ونقل عن مصادر في الجيش الحر قولها إن مقاتلي المعارضة أحبطوا محاولة مدعومة من حزب الله للتوغل في شمال حلب استهدفت على ما يبدو كسر حصار المعارضة لمطار منغ العسكري.
وكانت حدة القتال قد تصاعدت في سورية ليل الأحد الاثنين بعد نجاح الجيش في استعادة مدينة القصير من قبضة مسلحي المعارضة، في وقت قالت مصادر إن الجيش الحر سيطر على كتائب للجيش في محافظة الرقة، وأعلنت لجان التنسيق المحلية في سورية عن مقتل 161 شخصاً في سورية الأحد.
وأفادت مصادر بأن الجيش الحر سيطر على كتيبة الكيمياء وكتيبة التسليح وكتيبة مضادة للدبابات بالرقة،
وقال ناشطون معارضون إن العاصمة دمشق شهدت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي جوبر وبرزة، والعسالي.
وشنت القوات الحكومية حملة اعتقالات في حي حلب الجديدة وسط مدينة حلب، بينما أعلن الجيش الحر أنه دمر دبابة وعربة دوشكا عند مدخل مدينة إدلب الشمالي،وشنت القوات الحكومية قصفاً صاروخياً على منطقة الجهير في بصر الحرير بريف درعا، وفق ما أعلنه ناشطون معارضون.
وقال ناشطون سوريون إن الجيش السوري شن حملة عسكرية واسعة على بلدة الرحيبة في القلمون بريف دمشق تزامناً مع قطع لوسائل الاتصال كافة عنها.
ويأتي تصاعد حدة المعارك بعدما حقق الجيش السوري مدعوماً بقوات من حزب الله اللبناني انتصاراً على قوات المعارضة باستعادة منطقة القصير بعد معارك دامت نحو 20 يوماً راح ضحيتها آلاف القتلى والجرحى وأحدثت دماراً كبيراً في المدينة وريفها.
وقال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، الأحد، إن الشعب السوري "سيحتفل قريبا بالنصر المؤزر على المؤامرة الكبرى".
ودعا الحلقي، خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة االسورية مع أمين وأعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد العربي الديمقراطي أبناء الوطن الأوفياء جميعهم للمساهمة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني المقبل الذي سيعقد على الأرض السورية وبإرادة السوريين أنفسهم دون تدخل أو إملاءات خارجية، على حد قوله.
وأعلن ناشطون معارضون أن القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد قتلت ما لا يقل عن 100 شخص فروا من بلدة القصير بعد استيلاء قوات الجيش ومقاتلي حزب الله عليها الأسبوع الماضي.
وأوضح الناشطون أن معظم القتلى أصيبوا في إطلاق نيران بنادق آلية وقصف استمر على مدى الأيام الثلاثة الماضية لدى محاولتهم عبور طريق سريع شرقي القصير إلى مناطق خارج نطاق سيطرة قوات الأسد.
ولم يتسن التأكد على الفور من صحة هذا التقرير لأن السلطات السورية تفرض قيودا على دخول وسائل الإعلام المستقلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الحر يحبط محاولة مدعومة من حزب الله للتوغل في شمال حلب الجيش الحر يحبط محاولة مدعومة من حزب الله للتوغل في شمال حلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya