الحياة تدب في سباق الرئاسة الإيراني بدعم الإصلاحيين لحسن روحاني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط توقعات المحللين بأن فرص قاليباف أفضل في الفوز بالمنصب

الحياة تدب في سباق الرئاسة الإيراني بدعم الإصلاحيين لحسن روحاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحياة تدب في سباق الرئاسة الإيراني بدعم الإصلاحيين لحسن روحاني

حسن روحاني مرشح الرئاسة الإيراني أمام حشد بمسجد جاماران خلال حملته الانتخابية في طهران
طهران ـ مهدي موسوي

ينظر المراقبون منذ زمن إلى حسن روحاني أحد مرشحي الرئاسة الإيرانيين الثمانية الذين وافق مجلس حماية الدستور على خوضهم انتخابات الرئاسة، باعتباره أحد المحافظين الوسطيين، إلا أنه وعلى مدار الأسبوع الماضي أبدى المزيد من ميوله الإصلاحية خلال حملته الانتخابية. وقالت صحيفة"الغارديان" البريطانية إنه رجل الدين الوحيد ضمن مرشحي الرئاسة، وأنه المرشح الذي يحظى بأفضل فرصة للفوز بتأييد المعسكر الإصلاحي المحاصر في إيران، بالإجماع.
وأشارت الصحيفة إلى أن الذين كشفوا صراحة عن هويتهم الإصلاحية، تم استبعادهم من النظام السياسي الإيراني، وذلك منذ الاحتجاجات التي قامت بسبب نتائج انتخابات عام 2009 التي أسفرت رسمياً عن فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وتحفل وسائل الإعلام الإيرانية المحلية حالياً بتصريحات عدة، والتي أعرب فيها الإصلاحيين عن اعتزامهم تشكيل ائتلاف مع حسن روحاني ومرشح آخر أقل شعبية منه (على الرغم من كونه إصلاحي) وهو محمد رضا عارف، وأن الفائز منهما، والمرجح نظريا أن يكون حسن روحاني، هو من سيحمل لواء المعسكر الإصلاحي وذلك لتجنب تفتت الصوت الانتخابي التقدمي.
وفي مطلع الشهر الجاري، قال روحاني أما حشد في منطقة جاماران شمال طهران "سوف نفتح الأبواب كلها التي اُحكم إغلاقها على حياة الناس، طوال السنوات الثمانية الماضية"، مضيفاً "أنتم أيها الطلبة الأعزاء والأبطال الذين جاءوا بغية استعادة الاقتصاد لقوته وتحسين مستويات معيشة أفراد الشعب، سوف نعيد لبلدنا كرامتها التي كانت عليها في الماضي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحياة تدب في سباق الرئاسة الإيراني بدعم الإصلاحيين لحسن روحاني الحياة تدب في سباق الرئاسة الإيراني بدعم الإصلاحيين لحسن روحاني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya