ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مصادر لـ"المغرب اليوم" أكدت إحالتهم إلى الشرطة القضائية

ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها

قسم الأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية
الجديدة - أحمد مصباح

أكدت مصادر لـ"المغرب اليوم" أن قسم الأخلاق العامة لدى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في أمن الجديدة المغربية، أحال شقيقتين وزوج إحداهما إلى النيابة العامة في المحكمة الابتدائية في مدينة الجديدة المغربية، على خلفية "إخفاء قاصرين ونسبهما إلى من ليس له الحق فيهما، والتزوير في وثائق رسمية". وتابع وكيل الملك المشتكى بهم في حالة سراح، من أجل التهم والأفعال المنسوبة إليهم. وحسب وقائع النازلة، فإن سيدة مغربية كانت تقيم في ليبيا مع زوجها الليبي، منذ أكثر من عقد من الزمن، استأذنت شريك حياتها في المجيء إلى موطنها المغرب، عندما بلغ حملها شهره السادس.
 ومكثت عند أسرتها إلى ما بعد الولادة بحوالي 3 أشهر. وعند عودتها إلى ليبيا، أخبرت زوجها بكون المولود الجديد من جنس ذكر، قضى نحبه. حزن الزوج، لكنه حمد الله على سلامة زوجته. وبعد مرور حوالي 6 سنوات، حملت الزوجة  ثانية. واستأذنت من زوجها الذهاب إلى المغرب، وكانت وقتها حبلى في شهرها السادس. لم يمتنع الزوج، فتركها ترحل عن طيب خاطر. وبعد مرور 6 أشهر، عادت  إلى أحضان زوجها، وأخبرته أن المولود الجديد من جنس أنثى، وماتت أيضا.
ظل الزوجان، الليبي والمغربية، يعيشان تحت سقف بيت واحد في ليبيا، غير أن الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد، تدهورت في أعقاب الثورة الليبية، التي أطاحت بنظام العقيد معمر القذافي. فقرر الزوج إرسال شريكة حياته إلى موطنها الأصلي. وبعد أن استنفذت الزوجة جميع الطرق لإقناعه بالعدول عن قراره، أخبرته أن ولديه اللذين رزق بهما معها، مازالا على قيد الحياة، وأنهما يعيشان عند أسرتها في المغرب، وأعطته دليلاً مادياً قاطعا على صدق أقوالها. فما كان من الزوج الذي ثار كالثور الهائج، إلا أن حضر إلى المغرب، وعرف الحقيقة بأمه عينيه، وتعرف إلى فلذتي كبده، الابن البالغ من العمر 11 عاماً، والصغيرة البالغة 5 سنوات، واللذين كان يظنهما التحقا بجوار الرفيق الأعلى. ومن ثمة التحق بمصالح الشرطة في الجديدة، سجل شكاية في مواجهة زوجته وشقيقتها وزوجها.
وأبانت البحث الذي باشره المحققون، أن الزوجة المغربية كانت دخلت مرتين إلى مستشفى خاص في مدينة بني ملال، عندما كان يحل بها المخاض. وهناك وضعت المولود الأول ذكراً والثاني أنثى، بعد أن أدلت لإدارة المصلحة الصحية ببطاقة تعريف وطنية، تحمل هوية شقيقتها في الجديدة. وحصلت من ثمة على وثائق صحية رسمية، تفيد أن شقيقتها هي من وضعت المولودين. وقامت الشقيقة وزوجها الموظفان في الجديدة، بإدراج المولودين في كناش الحالة المدنية الذي يخصهما، على اعتبارهما ابنيهما الطبيعيين، بعد أن أدليا بما يفيد ذلك من إجراءات ووثائق مزورة، للمصلحة المختصة التابعة للمقاطعة الحضرية ذات الاختصاص الترابي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها ليبي يقاضي زوجته المغربية لإخفائها أبناءه ونسبهما إلى زوج شقيقتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya