الجزائر ـ خالد علواش
قررت قيادات "تكتل الجزائر الخضراء" ما أطلقت عليه "مواصلة مقاطعة هياكل البرلمان الجزائري"، بسبب استمرار الظروف والأسباب ذاتها، التي جعلت من المؤسسة التشريعية ضعيفة وغير قادرة على أداء دورها في التشريع والرقابة، وشددت في بيانها الخميس على ضرورة تكثيف المشاورات فيما يخص الرئاسيات المقبلة مؤكدة أنها "منعرج هام" في تاريخ الجزائر بناء على حالة الغموض التي تسود
الساحة السياسية.
وجاء في رسالة البيان الختامي الذي تسلم "المغرب اليوم" نسخة منه، "أن استمرار حالة الغموض التي تكتنف الساحة السياسية في الجزائر، لا تخدم المصلحة الوطنية، وتهدد استقرار البلاد، وتكرس التجارب الفاشلة التي أدت إلى احتكار صناعة المشهد السياسي، والالتفاف على إرادة الشعب".
وحرص القادة المجتمعون وهم الأمين العام لحركة "النهضة فاتح" ربيعي، و رئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري، و الأمين العام لحركة "الإصلاح الوطني" جهيد يونسي على ضرورة تكثيف المشاورات بخصوص الرئاسيات المقبلة على ضوء مستجدات الساحة السياسية في تلميح عن الغموض الذي لا يزال يكتنف مستقبل البلاد بعد مرض الرئيس بوتفليقة الذي يواصل العلاج في فرنسا.
الجدير بالذكر، أن عملية تجديد هيكلة المجلس الشعبي الوطني الغرفة الأولى بالبرلمان الجزائري جرت الخميس، في ظل تململ الوضعية التنظيمية لحزب "جبهة التحرير الوطني"، صاحب القوة النيابية الأولى.
وتشكل "تكتل الجزائر الخضراء" قبيل الانتخابات التشريعية التي جرت في أيار/مايو 2012 و وبالضبط في 7 آذار/ مارس ويضم ثلاثة أحزاب إسلامية وهي "الإصلاح" وا"لنهضة" و"مجتمع السلم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر