علماء السنة  يتوعدون بفضح المالكي وأعوانه في خطب الجمعة الموحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما فوض معتصمو الأنبار النجيفي للتفاوض مع الحكومة العراقية

"علماء السنة" يتوعدون بفضح المالكي وأعوانه في خطب الجمعة الموحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

معتصمو الأنبار النجيفي
بغداد - جعفر النصراوي

أعلن معتصمو الأنبار أنهم سيخولون رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي للتفاوض نيابة عنهم مع الحكومة العراقية، ومن جانبه أعلن النجيفي استعداده لهذه المهمة، فيما أعلنت "هيئة علماء السنة" في العراق أن الصلاة الموحدة في المحافظات الغربية المنتفضة ستكون تحت مسمى "ألا إن نصر الله قريب"، وبينت أن محاور خطبة الجمعة الموحدة في المحافظات الـ6 "المنتفضة" ستنتقد بنحو "مباشر وغير مباشر" رئيس الحكومة نوري المالكي، والجهات التي تسانده، وتدعو إلى "فضحهم" أمام العالم.
هذا و قال رئيس صحوة العراق السابق أحمد أبو ريشة وهو أحد كبار قيادي التظاهرات في الأنبار في مؤتمر صحافي عقده في منزله في الرمادي مع رئيس البرلمان أسامة النجيفي، ووزير المال المستقيل رافع العيساوي، مساء الخميس، إن "المعتصمين في محافظة الانبار خولوا رئيس البرلمان أسامة النجيفي متابعة تنفيذ مطالبهم مع رئيس الحكومة"، مضيفا "وقد حملنا رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي مطلبًا إضافيًا يتعلق برفع الحصار عن المعابر الحدودية في الأنبار ليضاف إلى قائمة المطالب الأصلية للمتظاهرين الذين خولوه متابعة مطالبهم".
وتابع أبو ريشة "المعتصمون طالبوا النجيفي بالتدخل لرفع المعاناة التي يعانيها المواطنون في معبر طربيل الحدودي ، وشدد على "ضرورة أن تدار منافذ الحدود بالشراكة بين مجلس لمحافظة والحكومة المركزية".وبين أبو ريشة أن "ما نلاحظه اليوم هو تفرد بالإدارة"، ولفت إلى أن "طابور الشاحنات التي تنتظر منذ أسابيع للعبور إلى عمان بات يزيد عن 50 كلم"، معتبرًا أن "هذا التصرف يعد طائفيا وحصارا على المحافظة".
من جهته، قال النجيفي خلال المؤتمر الصحافي إن "الأوضاع في العراق وصلت إلى مرحلة خطرة تتوجب على الجميع العمل بجدية من اجل تهدئة الأوضاع وعدم جر البلاد إلى الاقتتال الطائفي"، مبينا أن "المؤتمر الذي نظمه زعيم المجلس الأعلى عمار الحكيم كان مؤتمرا إيجابيا ولقاؤنا مع السيد المالكي كان خطوة أولى جيدة لكن الأوضاع تحتاج إلى مزيد من اللقاءات".
وأضاف النجيفي "سنقوم بلقاءات أخرى مع المالكي لكن شرط أن تكون وفقا لبرنامج تطبق فيه مبادرة الشيخ عبد الملك السعدي وجميع مطالب المتظاهرين"، مؤكدا أن "من أهم شروط الحوار والحل هو تقديم قتلة المتظاهرين والمصلين في الفلوجة والحويجة والموصل وديالى أكانوا من العناصر الأمنية أو مدنيين".
وانتقد النجيفي "التضييق الذي تمارسه القوات الأمنية في الأنبار على الإعلاميين ومنعهم من تغطية الاعتصامات"، مؤكدا أن "الصحافة والتعبير عن الرأي من الحريات التي كفلها الدستور ولا يمكن تحديدها".
من جهتها قالت "هيئة علماء السنة في العراق" في بيان أصدرته الخميس وتلقى "المغرب اليوم" نسخة منه، في "ظل هيمنة الباطل وانتشار سطوته ومع ما يقابله من استضعافٍ للمسلمين، تتطلع كل نفس مؤمنة إلى ذلك اليوم الأبلج (واضح وظاهر)، الذي ترتفع فيه راية التوحيد خفاقةً في أرجاء المعمورة، وتنتشر فيه أنوار الحق تضيء للعالم الذي أثقلته قيود الكفر والطغيان"، مشيرة إلى أن "تحقيق هذه الأماني تتطلب أن نتلمّس طريق النصر والخلاص من هذا الواقع الكئيب".
وأضافت الهيئة في المحور الأول من الخطبة الموحدة لصلاة الجمعة المقررة غداً في المحافظات الست "المنتفضة" ضد الحكومة، ستقام تحت شعار (ألا إن نصر الله قريب)، وأوضحت أن "النصر قد يتأخر لأن الباطل الذي تحاربه الفئة المؤمنة لم تنكشف حقيقته للبسطاء من الناس، وبالتالي لم يقتنعوا بعدُ بفساده"، مبينة أن "زواله يحتاج إلى مزيد من الوقت والجهد لكشف زيفه"، في إشارة إلى الجهات التي تناصر رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وأكدت هيئة علماء العراق، أن "الظّلم هو سببُ كلِّ البلاءات الّتي تعاني منها البشريّة، سواء في واقعها الاجتماعيّ أم السياسيّ أم الاقتصاديّ".
وشددت الهيئة، على أن "الظالمين سيلاقون مصيرًا أسود"، موضحة أن "دولة الظلم لا بد لها من أركان، وأركانها الظالم وحاشيته وأعوانه والراضون بحكمه والمستخذون بين يديه وإذا ما فقدت هذه الأركان لم تقم للظلم دولة ولا للظالمين صولة".
كما تضمن بيان الهيئة آيات من القران الكريم، وأحاديث نبوية تذكر أن "النصر على الظلم يأتي بالصبر عليه وكشف حقائقه أمام العالم" في تأكيد غير مباشر على أن المعتصمين "لن ينجروا إلى خيار السلاح ومواجهة الحكومة العراقية".من جهتهم أعلن معتصمو الانبار عن تخويلهم رئيس مجلس النواب أسامه النجيفي التفاوض باسمهم مع الحكومة العراقية لتنفيذ مطالبهم.
وكانت المحافظات الست المنتفضة حذرت، في (الـ30 من أيار/ مايو2013)، الحكومة العراقية، من تداعيات الحرب والفتنة الطائفية إذا اندلعت، وفيما أعلنت عن ترحيبها بأي مبادرة تحقن الدماء، كشفت عن اجتماع موسع للخبراء والفقهاء والأكاديميين سيعقد قريبا لاختيار "مشروع سني"، منتقدة بشدة "صمت السياسيين" عن نشاط الميلشيات.
وكانت اللجان الشعبية في المحافظات المنتفضة أعلنت، في (الـ19 من أيار2013)، عن رفض الحكومة المبادرة التي أطلقها رجل الدين السني البارز عبد الملك السعدي لحل الأزمة، وأكدت أنه ليس أمام أهل السنة والجماعة في العراق سوى "المواجهة المسلحة أو إعلان خيار الأقاليم"، وفيما أمهلت علماء العراق في الداخل والخارج والسياسيين خمسة أيام لتحديد موقفهم من هذين الخيارين و"إلا سيكون للجان خيارها بهذا الشأن"، أشارت إلى قرب إنجاز الإجراءات القانونية لإعلان إقليم صلاح الدين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء السنة  يتوعدون بفضح المالكي وأعوانه في خطب الجمعة الموحدة علماء السنة  يتوعدون بفضح المالكي وأعوانه في خطب الجمعة الموحدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya