رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أنقرة لا تعترف بجبهة "البوليساريو" ولا تؤيد مقترح الانفصال

رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء

رئيس الوزراء التركي أردوغان مع نظيره المغربي بنكيران
الرباط ـ رضوان مبشور

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تدعم المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة لإيجاد حل عادل وسلمي يرضي الطرفين في ملف الصحراء المتنازع عليها بين المغرب وجبهة "البوليساريو" منذ العام 1975، وأن أنقرة لا تعترف بـ"البوليساريو". وعبر أردوغان، في ندوة صحافية عقدها في مقر وزارة الخارجية المغربية مع نظيره المغربي عبدالإله بنكيران، عن أمله بأن تتحسن العلاقات المغربية الجزائرية، لما سيكون له من انعكاسات إيجابية على مستقبل البلدين، ولا سيما في ما يتعلق بفتح الحدود البرية المغلقة منذ 1994، فيما اقترح وساطة تركية لحل الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأشاد رئيس الوزراء التركي، بالانتقال الديمقراطي الذي شهده المغرب إبان "الربيع العربي"، وقال "إن تجربة الانتقال الديمقراطي التي شهدها المغرب هو مثال يحتذى به في المنطقة، والأتراك يضربون به المثل في المحافل الدولية، نظرًا إلى التطور الديمقراطي الهادئ الذي قاده ملك المغرب محمد السادس".
وعن الجانب الاقتصادي بين البلدين، أوضح أردوغان، أنه يأمل بأن يجعل الميزان التجاري بين المغرب وتركيا متوازنًا، وهو ما من شأنه أن يدعم تطور العلاقات التجارية بين البلدين، مطالبًا في الوقت نفسه من نظرائه المغاربة بـ"تبسيط إجراءات الاستثمار لرجال الأعمال الأتراك لغرض الدخول للسوق المغربية"، مضيفًا أن وفده المكون من 300 شخصية يضم 115 رجل أعمال يرافقونه، وأنهم يملون 85 شركة تركية يناهز دخلها مجتمعة 45 مليار دولار سنويًا، وهو ما اعتبره رقمًا مهمًا يمكن أن ينعكس على تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأكد رئيس الحكومة التركية، أن العاهل المغربي سيزور تركيا نهاية العام الجاري، لتوطيد العلاقات بين البلدين، ولا سيما في المجال الاقتصادي، وتنمية التبادل التجاري.
واستغل رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بنكيران المناسبة، ليقدم العذر لـ"اتحاد أرباب العمل" (الباطرونا)، بعد قرارهم بمقاطعة اجتماع رجال الأعمال الأتراك مع نظرائهم المغاربة، واعتبر أن قرارهم "سليم"، نظرًا إلى إحساسهم بالظلم والإقصاء من ترتيبات الزيارة، مؤكدًا أنه "كان يلزم إشراكهم في التحضيرات المشتركة للقاء"، مثنيًا عليه في الوقت نفسه، معتبرًا إياه "الشريك الأساس للحكومة في التنمية الاقتصادية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء رئيس الوزراء التركي يدعم خيار المفاوضات لحل أزمة الصحراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya