تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سيكون أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية في ظل الصراع الطائفي

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد

إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد
لندن ـ عبدالرحيم الجرار

كشف تقرير بريطاني، الأربعاء، ان تقديم المزيد من السلاح للحرب الطائفية الدائرة في سورية فكرة مثيرة للفزع جدا؛ لكن هذا ما تسعى إليه الحكومة الائتلافية في بريطانيا التى يرأسها زعيم حزب المحافظين الحاكم النائب ديفيد كاميرون.وتحت عنوان "أفدح خطأ منذ ظهور الفاشية" نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للكاتب البريطاني سايمون جينكينز قال فيه إنه على مدى عامين، تكهن خبراء بسقوط وشيك لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، ولكنه حتى الآن لم يسقط.
وأضاف أنه ومع هذا ما زالت سورية عالقة في الصراع الطائفي الذي هوت فيه المنطقة منذ رحيل الديكتاتوريين العلمانيين، حسني مبارك في مصر، وزين العابدين بن علي في تونس، وصدام حسين في العراق، والقذافي في ليبيا.
وأوضح الكاتب أنه رغم الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها هذه الديكتاتوريات، إلا إنها حالت بين تفشي الصراعات الطائفية في بلدانها. وإعتبر سايمون جينكينز أن إمداد سوريا بالمزيد من السلاح "لن يسقط الأسد أو يدفع به إلى طاولة المفاوضات"، بل أن هذا "سيخفق في إبعاده كما أخفقت سنتان من العقوبات المشددة".
وأعرب جينكينز عن الإعتقاد بأن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ "يعلم أنه لا توجد وسيلة للتيقن" من أن السلاح سيصل إلى أيدي المعارضين المسلحين "الطيبين" ولن يسقط في أيدي المعارضين "الأشرار".
كما يلفت الكاتب إلى أن معظم الزعماء الأوروبيين مشغولون بقضايا أخرى، ولكن فرنسا وبريطانيا، بتاريخهم في التوسع الإمبراطوري، لا يمكنهما الإبتعاد عن الأمر حيث ترى فيه كل منهما مصلحة قومية وخطرا غير قائمين.
ويخلص إلى أن البلدين "أخفقا في تخفيف آلام سوريا" ولكنهما عن "سوء فهم وتقدير يعتقدان أن الحرب وتقديم المزيد من السلاح سيحل الأزمة".
وكان وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ  قد رحب الثلاثاء بقرار الاتحاد الأوروبي إنهاء حظر تصدير الأسلحة للمعارضة السورية.
وأوضح في بيان وزعته وزارة الخارجية البريطانية أنه من الضروري أن ترسل أوروبا إشارة واضحة للنظام السوري أن عليه الدخول بمفاوضات جدية وفي حال رفضه ذلك فإن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة.
وختم هيغ بيانه قائلاً إن الآلاف في سورية يواجهون خطر السقوط كقتلى، مؤكدًا أن التركيز الحالي ينصب على الجهود الرامية لضمان نجاح نتائج مؤتمر جنيف المقبل وإتاحة المجال للاجئين للعودة إلى ديارهم والحؤول دون تطور التطرف في سورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد تقرير بريطاني يكشف أن إمداد المعارضة بالسلاح لن يسقط نظام الأسد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya