بنعبد الله لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أعلن استعداد حزبه الانسحاب من حكومة بنكيران

بنعبد الله: لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنعبد الله: لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي

الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" نبيل بنعبد الله
عبد الإله شبل – الدار البيضاء

عبد الإله شبل – الدار البيضاء أعرب الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" نبيل بنعبد الله الذي يشغل وزيرًا للسكنى والتعمير بحكومة عبد الإله بنكيران، عن صمته بعد الهجوم والاتهامات التي وجهها إليه الأمين العام لحزب "الاستقلال"، حميد شباط، الذي قرر الانسحاب من الائتلاف الحكومي في المغرب. وقال بنعبد الله مساء الجمعة، في عرض قدمه خلال لقاء مناقشة نظمه فضاء حزب التقدم والاشتراكية للأطر في الدار البيضاء، بشأن "الراهن السياسي الوطني: مهام المرحلة وتحدي الإصلاحات"٬  في محاولة منه للرد على حميد شباط إن حزبه "لا يقبل أن يتواصل العبث بالعمل السياسي".
وهاجم حزب الاستقلال الذي قرر الانسحاب من الحكومة بلغة الغمز واللمز، قائلا" لا يكفي أن يقوم أيا كان بالغلو أو بالمزايدة على هذا المستوى، فهناك بعض الإكراهات، وينبغي التحلي بالجرأة والشجاعة لمعالجة بعض الملفات".
ورد بنعبد الله على الاستقلاليين الذين يتحدون عن ائتلاف وطني لا يشارك فيه حزب التقدم والاشتراكية، وأكد أن حزبه مستعد لدفع ثمن خياراته السياسية ولو كان الثمن "الخروج من الحكومة"، مشيرا إلى أن الهاجس الكبير للحزب يتمثل في الدفاع عن التجربة الديمقراطية المغربية وضمان استمراريتها٬ والتصدي لكل المحاولات الرامية للسيطرة على القرار السياسي.
وشدد زعيم حزب الكتاب في عرضه على أن المهم خلال المرحلة الراهنة "ليس من يتحمل مسؤولية قيادة الحكومة"٬ بل المهم هو "تحقيق النتائج المرجوة من الإصلاحات التي تباشرها الحكومة"، في إشارة منه إلى حميد شباط الذي يدفع بقوة إلى خروج التقدم والاشتراكية من الحكومة إذا ما أراد بنكيران استمراريتها.
واستعرض زعيم الحزب "الشيوعي" المغربي، المشاكل التي يتخبط بها المغرب، سواء ما تعلق بالوحدة الترابية، أو على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والمؤشرات التي تنذر بمخاطر حقيقية، وهو الأمر الذي يحتم بحسب الوزير بنعبد الله على الفاعلين السياسيين أن يعبروا عن طموح الشعب في التغيير والإصلاح٬ والتكتل لإنجاح التجربة الديمقراطية داعيا إلى التحلي بالمسؤولية وتغليب الحكمة والتبصر.
وعاد الأمين العام للحزب إلى الحديث عن الدوافع التي جعلته يشارك بحكومة عبد الإله بنكيران والمتمثلة بحد تعبيره في " الانحرافات التي لاحظها الحزب في الحياة السياسية الوطنية ما بين 2008 و2009"٬ وسعي "أوساط إلى أن تسيطر على القرار السياسي"، مضيفا أن المشاركة في الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية كانت "وازنة ومؤثرة٬ وإلا لا داعي للمشاركة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنعبد الله لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي بنعبد الله لا نقبل بمواصلة العبث في العمل السياسي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya