مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحديد هوية مختطفي الجنود المصريين في سيناء وتجاهل عرض لتعاون "حماس"

مصادر عسكرية: الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر عسكرية: الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة

صورة أرشيفية لجنود مصريون يتمركزون خلف كثبان رملية في سيناء
القاهرة -  نبيل شرف الدين

القاهرة -  نبيل شرف الدين كشف مصدر أمني مصري أنه تم تحديد هوية مختطفي الجنود المصريين السبعة فجر الخميس بالقرب من مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء، وأوضح أنهم ينتمون للمجموعات التي اصطلح على تسميتها (السلفية الجهادية) التي تخوض قوات الجيش والشرطة المصرية مواجهات دامية ضدها، وأكد المصدر أن وسطاء من شيوخ القبائل البدوية تتفاوض مع مختطفي الجنود لإطلاق سراحهم، الأمر الذي وصفه معارضون لنظام الحكم منهم نشطاء في "جبهة الإنقاذ" هذا التفاوض بالمهزلة التي لا تليق بمكانة الجيش المصري.
من جانبه رجّح الخبير العسكري اللواء حسن الزيات مسؤولية الجماعات التابعة لتنظيم (القاعدة) عن هذا الحادث، لهز صورة القوات المسلحة وإحراج قادتها وإظهارهم بمظهر العاجزين عن السيطرة على سيناء، لأنها تريد السيطرة عليها، على حد تعبيره.
وقال مصدر عسكري لموقع "المغرب اليوم" إن مختطفي الجنود من أقارب الجناة في أحداث الهجوم على أقسام الشرطة في العريش ممن يعتنقون فكر (القاعدة) لكنهم غير مرتبطين تنظيميًا بها، ويشكلون خلايا عنقودية تنتمي لتيار (السلفية الجهادية) وقد أدينوا قضائيًا في وقائع عدة، كان أبرزها اقتحام أحد البنوك صيف العام الماضي في هجوم قُتل فيه خمسة من رجال الشرطة ومدني.
وأفاد المصدر ذاته بأن قيادات أمنية رفيعة المستوى وصلت للعريش لتشكيل فريق بحث لإعادة الجنود المختطفين، بينما نفى التسريبات التي تكهنت بالإطاحة بوزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي على خلفية هذا الحادث، ووصفتها بأنها عارية عن الصحة تمامًا، مؤكدًا أن القوات المسلحة لن تدخر جهداً في ملاحقة التنظيمات المسلحة في سيناء، وأنها لن تسمح بإقالة السيسي على غرار ما حدث المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان، عقب الحادث الذي راح ضحيته 16 جندياً مصرياً في رمضان الماضي.
ولم يشأ المصدر أن يعلق على تصريحات نسبت لوزير الداخلية في حكومة "حماس" في قطاع غزة، التي أعرب فيها عن استعدادها للتعاون مع الجانب المصري في هذه الواقعة، مكتفياً بالقول إن القوات المسلحة ووزارة الداخلية المصريتين قادرتان على التعامل مع الأمر بكل جدّية وحزم.
وبينما أبدى الكاتب الصحافي مصطفى بكري القريب من المؤسسة العسكرية مخاوفه من أن تستخدم الرئاسة الحادث ذريعة لإبعاد السيسي، فقد طالب الجيش في تغريدة له عبر تويتر بأن يكشف للشعب حقيقة ما جرى ويجري ومن المسؤول عن كل ذلك وخطف الجنود وعدم الإعلان حتى الآن عن نتائج أحداث سابقة واستمرار الانفلات الأمني في سيناء، وحمّل بكري الرئيس المصري محمد مرسي المسؤولية عن كل هذا قبل الآخرين"، على حد تعبيره.
وتساءل بكري عما إذا كان الرئيس مرسي رفض خطة عسكرية تقضي بقطع الاتصالات الهاتفية عن سيناء لمدة أسبوع واحد ليتمكن من القبض على المطلوبين والإرهابيين جميعهم"، على حد قوله.
وعبر غرفة عمليات في مقر وزارة الدفاع المصرية في القاهرة يتابع السيسي تطورات الموقف على الأرض والجهود التي يجري التنسيق فيها بين أجهزة الأمن وقوات حرس الحدود والجيش الثاني الميداني والمخابرات الحربية.
   وكان المجندون المختطفون يستقلون سيارات أجرة حينما اعترض مسلحون طريق السيارات التي تقلهم وطلبوا من الركاب إبراز بطاقات الهوية، واحتجزوا المجندين الذين كانوا في طريقهم من مدينة رفح المصرية الحدودية مع غزة إلى خارج شبه جزيرة سيناء لقضاء عطلة مع ذويهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة مصادر عسكرية الجيش لن يسمح بالإطاحة بالسيسي وغرفة عمليات لملاحقة الجناة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya