إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أنها لوقف شحن أسلحة متقدمة إلى مليشيات "حزب الله"

إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام

أغلقت إسرائيل جبل حرمون بعد سقوط قذائف أطلقت من سوريا
 واشنطن - عادل سلامة

 واشنطن - عادل سلامة تفكر إسرائيل في شن مزيد من الضربات العسكرية ضد سورية لوقف شحن أسلحة متقدمة إلى مليشيات "حزب الله" اللبناني، كما حذرت إسرائيل الرئيس السوري بشار الأسد من مغبة محاولة حكومته الانتقام من إسرائيل. ونسبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إلى أحد كبار المسؤولين في إسرائيل قوله، الأربعاء، "إن إسرائيل عازمة على الاستمرار في منع نقل أسلحة متقدمة إلى (حزب الله)؛ لأن نقل مثل هذه الأسلحة إلى (حزب الله) سوف يخل باستقرار المنطقة بأكملها، ويعرضها للخطر".
وأضاف أنه "لو قام الرئيس الأسد بمهاجمة إسرائيل أو حاول ضربها عن طريق وكلائه الإرهابيين فإنه سوف يخسر نظامه، لأن إسرائيل سوف تنتقم وتثأر من ذلك".
وأشارت الصحيفة إلى رفض المسؤول الإسرائيلي الذي اطلع على آخر تطورات الأوضاع في سورية الإشارة إلى اسمه.
وتقول الصحيفة "إن دوافع هذا التحذير غير واضحة، ذلك أن إسرائيل ربما تكون تحاول بذلك منع أي رد فعل سوري من دون التعهد بعدم قيامها بمزيد من الهجمات العسكرية الإسرائيلية. وربما يكون ذلك محاولة من إسرائيل لتحذير المجتمع الدولي بأنها قد تضرب سورية مجددًا، ومن شأن ذلك أن يزيد من حدة التوتر الذي يكتنف الأزمة السورية حاليًا".
وقامت إسرائيل قبل أسبوعين بضرب قواعد للحرس الجمهوري ومخازن الأسلحة البعيدة المدى، بالإضافة إلى مركز أبحاث عسكري يقول الأميركان إنه منشأة لتحضير الأسلحة الكيميائية.
وشنت إسرائيل كذلك غارة محدودة على مطار دمشق الدولي في الثالث من هذا الشهر، بهدف تدمير الأسلحة التي وصلت من إيران إلى "حزب الله".
ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية بعد قيامها بشن تلك الهجمات التي دانتها الحكومة السورية، ووصفتها بأنها تفتح المجال أمام كل الاحتمالات.
وقال نائب وزير الخارجية السوري إن سورية سوف ترد فورًا وبصورة قاسية في حال تكرار الهجوم الإسرائيلي، ووصف الهجمات الإسرائيلية الأخيرة بأنها "إعلان حرب".
وقال كل من الرئيس السوري بشار الأسد و"زعيم حزب الله" حسن نصر الله أخيرًا "إن الحدود السورية الإسرائيلية يمكن أن تصبح جبهة مقاومة ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية".
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، الأربعاء، أن قذائف هاون قد انطلقت من سورية وسقطت على مرتفعات الجولان.
وقال المسؤول الإسرائيلي "إن إسرائيل لا تزال ترفض التدخل في الحرب الأهلية السورية، وإنها سوف تظل على هذا النهج طالما امتنع الأسد عن مهاجمة إسرائيل مباشرة أو بطريقة غير مباشرة".
ويتفق المحللون في كل أميركا وإسرائيل على أن إسرائيل ليس لديها دوافع كبيرة للتدخل في الحرب الأهلية السورية، ولكنها تخشى من نقل أسلحة متقدمة إلى "حزب الله"، ومن خطورة مخزون الأسلحة الكيميائية التي يمكن أن يستخدمها الأسد ضد إسرائيل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام إسرائيل تلوح بهجمات جديدة على سورية وتحذر الأسد من محاولة الانتقام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya