مجلس الوصاية الإيراني يصفي المرشحين للرئاسة وفقًا لشروط الأهلية والكفاءة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رافسنجاني ومشائي وجليلي وقاليباف من أهم المتقدمين للمنصب

مجلس الوصاية الإيراني يصفي المرشحين للرئاسة وفقًا لشروط الأهلية والكفاءة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الوصاية الإيراني يصفي المرشحين للرئاسة وفقًا لشروط الأهلية والكفاءة

سعيد جليلي المفاوض النووي الإيراني وهو يسجل اسمه ضمن مرشحي الرئاسة الإيرانية
 لندن - سليم كرم

 لندن - سليم كرم وصل عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية إلى 686 مرشحًا، فيما يعكف الآن مجلس الوصاية الإيراني على تصفية هذا العدد وفقًا لشروط الأهلية والكفاءة والولاء لمبادئ الجمهورية الإسلامية، ومن المنتظر الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين يوم 22 أيار/ مايو الجاري. وقامت صحيفة "غارديان" البريطانية في هذا السياق باستعراض سيرة وحظوظ أربعة من هؤلاء المرشحين وهم علي أكبر هاشمي رافسنجاني، وإصفانديار رحيم مشائي، وسعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف.
وأشارت "غارديان" إلى أن المعروف عن رافسنجاني، البالغ من العمر 79 عامًا، أنه سياسي معتدل، وأنه ذو طابع براغماتي عملي في تناوله للمشاكل، كما أنه واحد من أعظم ساسة إيران، وأنه كان من بين هؤلاء الذين شاركوا في تأسيس الجمهورية الإسلامية، وشغل منصب الرئيس الإيراني خلال الفترة من العام 1989 وحتى العام 1997.
وأصبح رافسنجاني أول رئيس للبرلمان الإيراني بعد الثورة الإسلامية العام 1979، واستمر في هذا المنصب تسعة أعوام، وخلال الحرب مع العراق كان الممثل الأعلى لآية الله خوميني في مجلس الدفاع الأعلى، وكان القائم بمهام رئيس أركان الجيش الإيراني، وعندما توفي الخميني العام 1989 لعب دورًا مهمًا في تعيين آية الله علي خاميني في منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران.
وكان كلاهما حليفين خلال فترتي الثمانينات والتسعينات، ولكنهما اختلفا بعد أن خسر رافسنجاني أمام أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة العام 2005، وفي انتخابات 2009 تعاطف مع المعارضة في الوقت الذي قام فيه خاميني بتأييد أحمدي نجاد، وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لم يتورطا في مهاجمة بعضهما البعض علانية.
وتضاءل نفوذ رافسنجاني خلال السنوات الأخيرة، حيث تم سجن اثنين من أبنائه خلال العام الماضي، ويقوم أنصار خاميني بمهاجمة رافسنجاني بحجة أنه لم يعد مخلصًا للمرشد الأعلى كما أنه طاعن في السن، ومن المنتظر أن يحظى رافسنجاني بدعم الإصلاحيين في إيران.
أما إصفانديار رحيم مشائي، البالغ من العمر 53 عامًا، فهو حليف مقرب من أحمدي نجاد، فقد عملا معًا على مدار ثلاثين عامًا. وعمل مشائي بعد الثورة في وحدة استخبارات تابعة للحرس الثوري، ثم انتقل بعد ذلك إلى جهاز استخبارات الدولة في منصب غير رفيع، وقد صعد نجم مشائي في ظل صعود نجم نجاد عندما أصبح عمدة طهران ثم رئيسًا لإيران العام 2005، وبعد فوزه بانتخابات 2009 قام نجاد بتعيين مشائي نائبًا له، وخلال الأسبوع الماضي تلقى مشائي أمرًا من خاميني بالاستقاله من منصبه، ويتهمه أنصار خاميني بأنه يضع القومية الإيرانية فوق الديانة الإسلامية، وأنه يؤيد الانفتاح الثقافي والتعددية الثقافية، ويصفه البعض بأنه زعيم حركة "الانحراف" داخل الدائرة المقربة من أحمدي نجاد، ومن المتوقع ألا يوافق مجلس الوصاية على ترشيحه، ومع ذلك فلا يزال نجاد يدعمه.
وأما سعيد جليلي، البالغ من العمر 47 عامًا، فهو سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى ورئيس وفد المفاوضات الإيرانية النووية، وهو حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق في طهران، ولم يكن يحظى بنجومية من قبل في عالم السياسة قبل أن يتولى منصبه الحساس في المفاوضات النووية العام 2007.
والتقى جليلي كبار الدبلوماسيين الغربيين في الساحات الدولية في محاولة لإيجاد حل للأزمة النووية الإيرانية بين الغرب وطهران، وخلال الفترة التي تولى فيها الملف النووي الإيراني تعرض البرنامج النووي الإيراني إلى مستويات غير مسبوقة من التدقيق والانتقاد، حيث قامت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على الواردات الإيرانية من النفط خلال السنوات الأخيرة بسبب رفض إيران التوقف عن تخصيب اليورانيوم، والمعروف عن جليلي أنه حليف مقرب من خاميني، الذي يراه أفضل المرشحين لمنصب الرئيس.
وأما محمد باقر قاليباف، الذي يبلغ من العمر 52 عامًا، فقد كان قائدًا سابقًا في القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، كما كان قائد الشرطة الإيرانية، وقد خسر أمام نجاد في انتخابات 2005 ولكنه خلفه في منصب عمدة طهران في العام نفسه، ومنذ ذلك الحين ظهر في صورة السياسي المعتدل، ولكنه يظل حليفًا قويًا للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية.
وقام قاليباف وهو من المحافظين المتمسكين بمبادئ الثورة، بتكوين ائتلاف مع اثنين من الشخصيات السياسية البارزة المماثلة له وهما أحد كبار مستشاري خاميني، علي أكبر ولاياتي، ورئيس البرلمان السابق غلام علي حداد عادل، وقد تقدم الثلاثة بطلب الترشيح لمنصب الرئاسة في إطار خطة التحالف في ما بينهم، بصرف النظر عمن سيفوز منهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوصاية الإيراني يصفي المرشحين للرئاسة وفقًا لشروط الأهلية والكفاءة مجلس الوصاية الإيراني يصفي المرشحين للرئاسة وفقًا لشروط الأهلية والكفاءة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya