أحد الناجين من مجزرة العدل والمساواة يروي لـالمغرب اليوم التفاصيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الناطق باسم الحركة اتّهم المعارضة التشادية بالتّورُّط فيها

أحد الناجين من مجزرة "العدل والمساواة" يروي لـ"المغرب اليوم" التفاصيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحد الناجين من مجزرة

حركة "العدل والمساواة"
الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

اتهم المستشار السياسي الناطق باسم حركة "العدل والمساواة" المُوقِّعة على اتفاق سلام مع الحكومة السودانية نهار عثمان نهار المعارضة التشادية بالتورط في مقتل رئيس الحركة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية، وأكد نهار أحد الناجين من الحادث، في تصريحات الاثنين عبر الهاتف إلى "المغرب اليوم" من الحدود السودانية التشادية، مقتل رئيس الحركة محمد بشر ونائبه أركو سليمان ضحية و 8 آخرين وثلاثة مواطنين تشاديين كانوا في موقع الحادث.
   وكشف نهار في تصريحات له أنه تم أسر قرابة ثلاثين شخصاً من وفد الحركة في الكمين الذي نصبته حركة العدل والمساواة فصيل جبريل إبراهيم, وأن قائد الحركة ونائبه قُتلا بطريقة بشعة ووحشية وبدم بارد وتلقى كل منهما ما يزيد عن 50 رصاصة في جسده وحمّل مجموعة جبريل إبراهيم مسؤولية سلامة الأسرى البالغ عددهم قرابة 30 أسيراً.
    وأضاف أن المجموعة المعتدية استولت على عدد من السيارات جميعها تشادية، وأن هذه العملية الإجرامية هدفت لتقليل فرص السلام والاستقرار في دارفور، غير أن حركته حريصة على استمرار السلام مع الحكومة السودانية، وقال إن اتصالات تمت منذ الاعتداء الذي حدث ظهر الأحد مع الوساطة القطرية والحكومتين السودانية والتشادية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وهذه الأطراف كلها دانت العملية وعبّرت عن أسفها الشديد لما تم من جانب العدل والمساواة، وأوضح نهار أن قوات حركته تطارد الآن المجموعة التي اغتالت رئيس الحركة وأنه سيكون خلال الساعات المقبلة وسط قواته وقواعده في دارفور بمقرات سلام الدوحة وآليات مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية، وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة هذه الأعمال.
   وفي سؤال ل"المغرب اليوم" عن إهمال الحركة للإجراءات الضرورية لحماية قادتها وبخاصة في أعقاب مقتل نائب قائد عام الحركة صالح جربو الأيام الماضية، قال "أتينا من الدوحة للعاصمة التشادية لنشكر الرئيس التشادي على أدواره المساندة للعملية السلمية ومعروف أن الأراضي التشادية آمنة ولا خوف علينا فيها، والذي حدث أن مجموعة تستقل قرابة 30 سيارة تنتمي إلى مجموعة جبريل إبراهيم ومعها بعض العناصر التي تنتمى إلى المعارضة التشادية نفذت الهجوم، كنا نستغل سيارات مدنية (5 سيارات) لم نتوقع هذا الهجوم وبخاصة ونحن على بعد قرابة 30 كيلو متراً من مواقع قواتنا في الإقليم لكن من الواضح أن هؤلاء ترصدونا ليحدث ما حدث.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد الناجين من مجزرة العدل والمساواة يروي لـالمغرب اليوم التفاصيل أحد الناجين من مجزرة العدل والمساواة يروي لـالمغرب اليوم التفاصيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya