الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بنكيران يرفض التعليق على انسحاب حزب "الاستقلال"

الكيحل: رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكيحل: رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور رفض رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران التعليق على قرار انسحاب حزب "الاستقلال" من التحالف الحكومي، مكتفيا بالقول أن "أي تصريح لأي مسؤول أو عضو من "العدالة والتنمية"، بخصوص موقف المجلس الوطني لحزب "الاستقلال" من الحكومة، يعتبر موقفا شخصا لا يعبر عن الموقف الرسمي للحزب"، رافضا الدخول في التفاصيل.
في مقابل، أكد عضو المجلس الوطني لحزب "الاستقلال"سعيد الكيحل، أن قرار الانسحاب جاء بعد توتر الأجواء بين الحزب ورئيس الحكومة، مضيفا أنه منذ المؤتمر الـ 16 للحزب، هناك قيادة جديدة بتصور جديد يتمثل في الوضوح والصراحة والنقد الذاتي.
وذكر بأن الحزب أرسل مذكر إلى رئيس الحكومة قدم من خلالها مجموعة من الاقتراحات العملية من أجل تطوير العمل الحكومي والخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وخلق حكومة قوية تتجاوب مع التحولات الدستورية التي تعرفها البلاد، إلا أن تعاطي بنكيران مع هذه المذكرة كان بمنطق دستور ما قبل 2011، حيث اعتبرها مجرد مزايدات سياسية وخطاب عادي من باب الضغط على الحكومة".
وقال الكيحل، مخاطبا بنكيران"لم تفهم أن الربيع المغربي هو ربيع حزبي، انطلق من حزب "الاستقلال" بقيادة جديدة وشابة، لها مسؤولية تمثيل المؤسسات ولا يمكن أن ننتظر، لذلك قدمنا المذكرة المعروفة في كانون الأول /ينايرالماضي، ومذكرة أخرى في آذار/مارس، كانت عبارة عن اقتراحات عملية، ولم يتخذ بنكيران أي إجراء عملي كأننا لسنا أمام أزمة اقتصادية".
وبخصوص توقيت هذا القرار الذي وصف بالغير المناسب، بالنظر إلى الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد، قال عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال" سعيد الكيحل: " لقد أمهلنا الحكومة منذ كانون الأول / يناير الماضي، وقلنا أن دورة المجلس الوطني للحزب ستكون حاسمة".
وأضاف "القرار لم يتخذ بشكل انفرادي، ولكن بإجماع أعضاء المجلس"، مؤكدا أن "العريضة المقدمة التي وقع عليها 870 عضواً من أصل 976 عضواً، تؤكد أن هناك توجه عام للخروج من الحكومة".
وبخصوص إمكانية العدول عن هذا القرار، في حالة استجابة رئيس الحكومة لمطالب الحزب المتمثلة أساسا في إجراء تعديل حكومي، قال الكيحل أن "هذا القرار اتخذ بناءً على الفصل 42 من الدستور المغربي، الذي يعتبر أن الملك باعتباره رئيس الدولة والمؤمن على السير العادي والسليم للمؤسسات الدستورية"، مؤكدا أن "العاهل المغربي محمد السادس اتصل بالأمين العام للحزب حميد شباط، وأكد على ضرورة مواصلة وزراء الحزب لمسؤوليتهم في الحكومة، إلى حين رجوع الملك من باريس واستقبال الأمين العام حميد شباط، لبحث القضايا التي تهم المؤسسات الدستورية للدولة ومن بينها الحكومة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي الكيحل رئيس الحكومة لم يعي أن الربيع المغربي حزبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya