الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طردت ناشطين حقوقيين دوليين تورطوا في دعم عناصر "البوليساريو"

"الداخلية" المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حملة إعتقالات فى صفوف مثيرى الشغب
الرباط ـ رضوان مبشور

بدأت وزارة الداخلية المغربية منذ الخميس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتورطين في أعمال العنف والتخريب التي شهدتها مدن الصحراء، وبخاصة العيون والسمارة وبوجدور، والتي خلفت إصابات بليغة في صفوف عناصر الأمن، بعد سلسلة التظاهرات والاحتجاجات التي أعقبت سحب واشنطن لمقترحها القاضي بتوسيع مهام "المينورسو" في الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان.وأفادت مصادر مطلعة، لـ"المغرب اليوم"، أن أمن مدينة العيون اعتقل حتى الآن 6 أشخاص ممن تورطوا في أعمال التخريب، كما طرد 3 ناشطين حقوقيين من جنسية نرويجية، دخلوا إلى المغرب لغرض السياحة، لكن ثبت تورطهم في تحريض عناصر جبهة "البوليساريو" للقيام بأعمال عنف في الصحراء، والتي من شأنها المساس بالنظام العام.وأصدر وكيل الملك في المحكمة الإبتدائية في العيون، بيانًا تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، جاء فيه، أن المتورطين في أعمال العنف سيتم إحالتهم إلى النيابة العامة لغرض تعميق البحث معهم، ليحالوا بعد ذلك إلى المحكمة لتقول كلمتها، وأن البحث لايزال جاريًا من أجل اعتقال كل المتورطين في هذه الأحداث وتقديمهم إلى العدالة، وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها في البلاد".وأعلن وزير الداخلية المغربي، امحند العنصر، في وقت سابق، أن "الأحداث الأخيرة في مدينة العيون شهدت إصابة 150 عنصرًا أمنيًا بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا على إثرها إلى كل من المستشفى العسكري في العيون والرباط لتلقي العلاج، منها حالتين وصفتا بالخطيرة، وأن تظاهرات العيون شارك فيها ما بين 200 و 300 من الداعين إلى الانفصال عن المغرب، من أصل ما يزيد على 200 ألف شخص يسكنون مدينة العيون وحدها".واتهمت "الداخلية" المغربية، من وصفتهم بـ"جهات أجنبية معادية لوحدة المغرب الترابية" على رأسهم المخابرات الجزائرية، بدعم وتمويل المتظاهرين، حيث قال العنصر "إنه يمكلك وثائق تثبت هذا الدعم، حيث تسلم كل متظاهر مبلغًا ماليًا يتراوح بين 100 و 1000 درهم ( ما يعادل 12.5 و 125 دولار)، للخروج في التظاهرات الداعية إلى الانفصال، ورفع علم جبهة "البوليساريو" وترديد الشعارات.وأشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أنه سجلت أيضًا إصابات في صفوف المحتجين، حيث نقلت حالتين إلى مستشفى مدينة العيون، ويتعلق الأمر بسيدة وشاب قاصر، بعد إصابتهم بحجر طائش، غير أن غالبية المتظاهرين الانفصاليين لا يفضلون العلاج في المستشفيات العمومية التابعة للدولة المغربية مخافة اعتقالهم.وعقد برلمانيون من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، لقاءً في مدينة العيون مع عدد من النشطاء في المدينة، من أجل فتح نقاش بشأن الأحداث التي شهدتها المنطقة أخيرًأ، وشهد الاجتماع في بدايته احتقانًا ملحوظًا رفعت فيه شعارات قوية، احتجاجًا على ما اعتبره سكان العيون تأخرًا من الحزب الحاكم في الاستماع إلى السكان وضعف التواصل، ورفع شباب المدينة العاطل شعارات مناهضة لقناة "العيون" المحلية، احتجاجًا على عدم تغطيتها لأحداث العيون الأخيرة، رغم أنها تجري على بعد أمتار من مقرها.وأكدت النائبة البرلمانية، خديجة أبلاضي، أن حزب "العدالة والتنمية" ظل دائمًا يتواصل مع السكان، سواء قبل الأزمة أو بعدها، في إطار احترام الرأي والرأي الآخر، وأن الحوار الذي جرى خلال هذا اللقاء كان شفافًا وواضحًا ومن دون خطوط حمراء"، موضحة أن "القضية تحتاج اليوم إلى خطاب العقل والحكمة، كيفما كانت القناعة السياسية، من أجل الإنصات إلى مختلف الآراء والتأسيس لحوار بناء يكرس الأمن والاستقرار، وأن هذا اللقاء يُعد بداية لسلسلة لقاءات تصالحية، لأن سكان الأقاليم الجنوبية لا يريدون إلا من ينصت إليهم، لأن المجتمع الصحراوي يريد خطاب المصداقية، وسيتم الإعلان عن نداء للحوار الوطني بشأن قضية الصحراء

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء الداخلية المغربية تقود حملة اعتقالات في صفوف مثيري الشغب في الصحراء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya