شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أن سياسيات بنكيران "تعاقب الشعب" بزيادة الأسعار وعدم محاربة الفقر

شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين

الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي
الرباط ـ رضوان مبشور

هدد الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، بانسحاب حزبه من الحكومة في حال عدم سيرها في المسار الاجتماعي الحقيقي الذي يطمح إليه الشعب المغربي. وأضاف شباط، في تصريحات صحافية لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن هناك سببًا واحدًا سيجعل حزب (الاستقلال) ينسحب من حكومة عبدالإله بنكيران، وهو الزيادة في الأسعار، والإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين، وعدم توظيف العاطلين، وعدم محاربة الفقر"، مضيفًا "إذا لم تذهب الحكومة في المسار الاجتماعي الحقيقي الذي يطمح إليه الشعب المغربي، فإن حزبه سيقول كلمته، لأنه لا يمكننا الاستمرار في حكومة تعاقب الشعب".
وفي رده على سؤال عن سعيه للإطاحة بحكومة بنكيران، أجاب زعيم "الاستقلال"، "لا، ليست الإطاحة، الحكومة في أي لحظة يمكنها أن تسقط، فهي ليست قدرًا منزلاً من السماء، ما نسعى إليه هو تصحيح الأوضاع".
وانعقد مساء الثلاثاء، اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في مقره في الرباط، ترأسه شباط، وشهد حضور غالبية القيادات البارزة للحزب، بعدما تأجج الصراع بين شباط ورئيس الحكومة المغربية، لسبب التصريحات الأخيرة المثيرة للجدل لشباط، بداية من مطالبته الحكومة باسترجاع الصحراء الشرقية وبشار وتندوف من الجزائر، مرورًا باتهامه وزراء من الحكومة التي يشارك فيها أيضًا بدخولهم إلى البرلمان في حالة سكر، وصولاً لوصفه لوزراء الحكومة بمن فيهم وزراء حزبه بـ"المقصرين في عملهم".
وأفادت مصادر من داخل الاجتماع، لـ"العرب اليوم"، أن حميد شباط حاول حشد دعم قيادات حزبه للاستمرار في مواجهة حليفة الحكومي عبدالإله بنكيران، وأيضًا الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية" محمد نبيل بنعبدالله المشارك أيضًا في التشكيل الحكومي، فيما استنكر أعضاء حزب "الاستقلال" موقف بنكيران الأخير، بعدما شن هجومًا عنيفًا على شباط أثناء اجتماع الغالبية الأخير، معتبرين أن "موقف رئيس الحكومة الذي أصر على جلد شباط خلال الاجتماع، ورفض مناقشة جول الأعمال إلا عند اعتذار شباط، موقفًا غير محسوب أو مسؤول".
وقال شباط خلال الاجتماع، "إنه لم يقدم أي اعتذار لقادة الغالبية الحكومية، وأنه مستعد للمثول أمام المحكمة لتأكيد صحة تصريحاته بخصوص قضية الوزير السكران، خلال جلسة البرلمان في 30 نيسان/ أبريل، وأن الجميع تداوله في السر، في الوقت الذي فضلت فيه الحديث عنه في العلن"، مؤكدًا أنه "ورغم التهديدات المتكررة التي يتلقاها من حليفه الحكومي بنكيران لسبب أسلوبه المثير للجدل، فإنه لن يرضخ لمطالب رئيس الحكومة، وسيواصل عمله داخل الحكومة وبالأسلوب نفسه"، مطالبًا قيادات حزبه بمواصلة الضغط وإعادة طرح موضوع التعديل الحكومي على طاولة النقاش.
كما انتقد شباط بعض وزراء حزبه في الحكومة، وقال "بعض وزرائنا صاروا محسوبين على بنكيران، ونحن لا يمكن أن نصمت على هذا الأمر، سأستمر في المطالبة بالتعديل الحكومي إلى أن يتم، لأنه مطلب مشروع وله دواعيه ومبرراته".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين شباط يُهدد بالانسحاب من الحكومة المغربية في حال عدم تلبيتها تطلعات المواطنين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya