الداخلية المغربية تصدر بياناً تستجلي فيه الحقيقة في أحداث سيدي إفني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نَفَتْ إصابة أيٍّ من المحتجين ووصفت التقرير الحقوقي بالمُنحاز

الداخلية المغربية تصدر بياناً تستجلي فيه الحقيقة في أحداث سيدي إفني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الداخلية المغربية تصدر بياناً تستجلي فيه الحقيقة في أحداث سيدي إفني

الداخلية المغربية
الرباط – رضوان مبشور

الرباط – رضوان مبشور   نفت وزارة الداخلية المغربية تسجيل أي إصابات في صفوف المحتجين والمتجمهرين في شوارع مدينة سيدي إفني، على عكس ما نشرته الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في تقريرها الأخير، حيث أقرت بوجود إصابات في صفوف المحتجين، إلا أنهم رفضوا التوجه إلى المستشفيات لتلقي العلاجات مخافة اعتقالهم.   وأصدرت وزارة الداخلية المغربية الثلاثاء بياناً أكدت من خلاله وجود مغالطات كثيرة في التقرير الذي قدمته خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جاء فيه أن "تقرير الجمعية ورد فيه أن مدينة سيدي إفني تعيش على وقع اعتصامات للمطالبة بالحق في الشغل، وأن السلطات المحلية لم تقم بفتح أي حوار مع هؤلاء المعتصمين، والحقيقة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، حيث أن السلطات المحلية في شخص باشا مدينة سيدي إفني كانت توجه لهم باستمرار الدعوات للحوار، لدراسة مطالبهم والبحث عن حلول معقولة وقابلة للتنفيذ".   وأضاف بيان وزارة الداخلية أن "المعتصمين كانوا يتشبثون بمطالب التوظيف المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، أو الاستفادة من بطائق الإنعاش الوطني، كما كانوا يتعمدون القيام بوقفات احتجاجية أمام مقر العمالة، وخلق نقط اعتصام في بعض أحياء المدينة".   وجاء في البيان بخصوص أحداث الشغب التي عرفتها المدينة، "عرقل بعض الشباب بتاريخ 29 نيسان/ أبريل المنصرم حركة السير في الطريق الرابط بين سيدي إفني وكلميم، إذ وضعوا المتاريس والأحجار وأحرقوا العجلات المطاطية كما عمدوا إلى رشق قوات الأمن بالحجارة، وبعد إشعار النيابة العامة بالوقائع وتوجيه الإنذارات القانونية للمعنيين تدخلت قوات حفظ الأمن بتاريخ 30 نيسان / أبريل من أجل إخلاء الطريق وضمان حركة السير، فيما ظل هؤلاء الشباب طيلة هذه العملية يرشقون قوات الأمن بالعمومي بالحجارة ما أسفر عن إصابة أربعة عناصر من أفرادها".واستطرد بيان وزارة الداخلية إلى أن "النيابة العامة أمرت يوم فاتح أيار/ ماي باعتقال أحد المتورطين في أعمال الشغب ووضعته تحت الحراسة النظرية، فيما تجمهر بعض الأشخاص في اليوم الموالي، أمام مقر المنطقة الإقليمية للأمن مطالبين بإطلاق سراحه فعرقلوا حركة السير بالطريق العام، كما عمدوا إلى رشق قوات الأمن بالحجارة ما اضطرها إلى التدخل لإخلاء الطريق وتفريق المتجمهرين"، وأضاف البيان أنه تم "تسجيل 8 إصابات، إحداهما بليغة بين عناصر الأمن وإلحاق أضرار كبيرة بخمس سيارات تابعة لقوات الأمن".   ونفى بيان الداخلية "تسجيل أي إصابات بين المتجمهرين، عكس ما ورد في التقرير، في حين تم توقيف قاصر وضع رهن المراقبة القضائية بناء على تعليمات النيابة العامة"، مضيفا أنه "خلافا لما ذكره التقرير، لم تقم قوات الأمن خلال تدخلاتها بأي مداهمات للمنازل أو رشقها بالحجارة أو الاعتداءات على الممتلكات الخاصة، كما أن ورد في التقرير من تلفظ القوات العمومية بألفاظ نابية وساقطة هي مجرد مزاعم الهدف منها تأليب الساكنة واستمالة عطفها".   واستنكر بيان الداخلية المغربية "استهجان أسلوب المغالطة التي دأبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على نهجه بإصدارها تقارير منحازة وبعيدة عن الحقيقة، ولا تَمُتّ للعمل الحقوقي الجاد والموضوعي والمسؤول بصلة"، مسجلا باستغراب كبير "استمرار هذه الجمعية في التحامل على قوات حفظ الأمن التي تتهمها بطريقة ممنهجة بارتكاب أعمال مشينة أثناء تدخلاتها للحفاظ على النظام العام، متجاهلة أن المهمة الأساسية لهذه القوات هي ضمان سيادة القانون وحماية أرواح وممتلكات المواطنين طبقا لما تقتضيه الإجراءات القانونية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداخلية المغربية تصدر بياناً تستجلي فيه الحقيقة في أحداث سيدي إفني الداخلية المغربية تصدر بياناً تستجلي فيه الحقيقة في أحداث سيدي إفني



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya