حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دان التآمر على بلاده ونَبَّهَ إلى خطة خارطة الشرق الأوسط الجديد

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ"الإرهابيين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـ

الاعتداءات الإسرائيلية على دمشق
بيروت – جورج شاهين

بيروت – جورج شاهين اعتبر نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "العالم المستكبر يتآمر اليوم مع دول إقليمية وعربية على سورية من أجل أن يدمرها، شعباً واقتصاداً ومستقبلاً، لأنه يعتبر سورية مأزقاً بالنسبة إليه"، قائلاً "هم يريدون تدمير سورية من أجل ثلاثة أهداف، أولاً لضرب المقاومة بعناوينها المختلفة، لبنانية أو فلسطينية أو سورية أو إيرانية أو عراقية من بوابة ضرب سورية، ثانياً لإراحة إسرائيل من دولة عربية بقيَت صامدة وممانعة وتدعم المقاومة في الخندق الأول"، مضيفا "يريدون ثالثاً تغيير خارطة الشرق الأوسط الجديد من بوابة سورية وإذا ظنت دول الخليج أنهم بمعزل عن هذا التغيير فهم واهمون، لأن التغيير سيلحق بهم لو نجح مخطط الأعداء، وإن شاء الله لن ينجح، ومع ذلك فالتغيير سيطالهم".
   ولفت في كلمة له في حفل التكليف الذي نظمته التعبئة التربوية والهيئات النسائية في "حزب الله" في قاعة رسالات إلى أن "هناك اعتداء حصل من إسرائيل ضد سورية، وهذا يعني أن سورية تشكّل عقبة في وجه إسرائيل، وأنها صامدة في مواجهتها، وهذا القصف هو محاولة لإعطاء شحنة معنوية للإرهابيين والتكفيريين والذين يقاتلون من أجل تدمير سورية من الداخل"، سائلاً "أين هي الأصوات المستنكرة لاعتداء إسرائيل؟ أين هي الأصوات التي تدَّعي أنها تريد تحرير فلسطين في المواقع المختلفة في المنطقة والعالم العربي؟"، مشيراً إلى أن "هذا القصف الإسرائيلي يتماهى مع الاتجاه التكفيري والمخرب لسورية كجزء لا يتجزأ من التآمر عليها"، مضيفا "على كل حال ألا يلفت نظركم أن سورية صمدت سنتين وثلاثة أشهر إلى الآن مع هذه الحرب الدولية الإقليمية عليها، ألا يعني هذا أن هناك شعباً يحيط نظامه، ويريد أن يبقي سورية بعيدة عن التدخلات والتأثير الأجنبي؟"، لافتاً إلى أنه "بإمكان المستكبرين أن يطيلوا عمر الأزمة في سورية، ولكن ليس بإمكانهم أن يحدثوا نظاماً كما يريدون، وبإمكانهم فرض الأزمات المتتالية على سورية لكن ليس بإمكانهم اجتراح الحل"، مشددا على أن "الحل الوحيد في سورية هو الحل السياسي الذي يتفاهم عليه الفرقاء الداخليون من دون تدخل خارجي وضغوطات وأوامر خارجية".
  وسأل قاسم "ماذا يقول أولئك الذين يحملون دعم الاتجاه التكفيري في سورية؟ ماذا يقولون عن المجازر وقطع الرؤوس وقصف الأماكن العبادية والاعتداء على مقامات الأولياء ومنها مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي؟ ماذا يقولون عن استخدامهم للأسلحة الكيماوية وقد ثبت ذلك على المستوى الدولي؟ ماذا يقولون عن السيارات المفخخة التي توضع في الأسواق وتقتل المدنيين؟ هل هذا هو البديل المطلوب لسورية؟ هل التدمير والقتل والإرهاب هو المطلوب كبديل عن الواقع القائم؟"، قائلا "في الواقع هذه موآمرة حقيقية على سورية، من المفروض أن نواجهها جميعاً بتضافر الجهود والإمكانات المتاحة، وكفى تنظيرات لا معنى لها لأولئك الذين يحرصون على الشعب السوري، فمن يحرص على الشعب السوري لا يؤيد السيارات المفخخة وقطع الرؤوس والاعتداء على الأولياء ومراكز العبادة".
   وأضاف "لقد سمعتم منذ أيام كيف أن الجامعة العربية تُقدّم اقتراحاً للتنازل عن الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 67، ومن قال لكم أن تحلّوا مكان الفلسطينيين في قراراتهم؟ وهل وصلنا إلى درجة أن يكون التنازل الواحد تلو الآخر كل عشرة أعوام حتى لا تبقى فلسطين"، قائلا "اتركوا فلسطين للفلسطينيين، وللمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المجاهد فهو الذي يختار ويقرر، بدل هذه المهزلة التي تؤدي للتنازل عن الحقوق كرمى لسياسات أميركية ومكاسب خاصة".
   وعن ملفي الحكومة والانتخابات في لبنان، أشار قاسم إلى "أننا نتابعهما بمسؤولية ورغبة في إنجازهما بأسرع وقت ممكن، أو أي منهما يمكن إنجازه قبل الآخر لا نمانع بذلك، وهذا ينعكس على حالة التوافق التي يحتاجها لبنان في هذه الظروف الحساسة"، مؤكداً "أننا مع الحلول التوافقية في لبنان، فهذا أسلم للبلد وأفضل للمستقبل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين حزب الله يؤكد أن القصف الإسرائيلي لسورية هو دعم معنوي لـالإرهابيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya